لم يُوقف مدير شرطة شرق النيل وقائد القوة.. الشرطة تكذب والي الخرطوم

الخرطوم: الراكوبة
كذّبت الشرطة في بيان رسمي, والي الخرطوم أيمن نمر, حول ايقاف مدير شرطة شرق النيل وقائد القوة المناط بها حماية وتأمين موكب 21 أكتوبر في منطقة الجريف وكبري المنشية.
وقالت في البيان, إنه لم يتم ابلاغ رئاسة الشرطة وهي المعنية بهذا الامر من قبل مكتب رئيس الوزراء أو أي جهة أخرى.
وتورد “الراكوبة” نص بيان رئاسة الشرطة:
بيان صحفي
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة الداخلية رئاسة قوات الشرطة
هيئة التوجيه والخدمات
الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة
المكتب الصحفي
بيان صحفي
اصدر السيد والي ولاية الخرطوم بيانا استعرض فيه تسلسل الاحداث في ذكرى الاحتفال بثورة ٢١ اكتوبر ، قد نال هذا البيان حظا وافرا من النشر في وسائط التواصل فضلا عن القنوات الفضائية الرسمية ، وقد ابرز البيان حزمة التوصيات التي نري أنها افتقرت للمنطق والتراتيبية القانونية حيث اوصت باعفاء مدير شرطة محلية شرق النيل في الفقرة (أ) ثم تحدث عن اجراءات تحقيق اداري لاحقا ، كما جاء بالبيان انهم (ابلغوا) من مكتب السيد رئيس الوزراء بان الشرطة قد اوقفت كل من مدير شرطة محلية شرق النيل وقائد القوة التي كانت في موقع الحدث للتحقيق معهما بواسطة النيابة ، ومما تقدم نود ان نوضح الاتي :
١/ لم يتم ابلاغ رئاسة الشرطة وهي المعنية بهذا الامر من قبل مكتب معالي رئيس الوزراء او اي جهة اخري . ٢/ لم يصدر قرار اداري من رئاسة الشرطة بأيقاف المذكورين عن العمل وهو اجراء اداري بحت يقع في اختصاص الضابط الاعلي بحسب الحال ، وهو اجراء يختلف عن رفع الحصانة والذي يطلب من قبل النيابة العامة في حال توجية اتهام محدد لاي من منسوبي الشرطة .
٣/ ما ذكر في الفقرة (٢) لا يعني مقاومة الشرطة لاي اجراءات قانونية تجاه اي شخص او احداث او وقائع بل ان الشرطة في بيانها بتاريخ ٢٢/اكتوبر ٢٠٢٠م اوضحت أنها طلبت من النيابة العامة تولي التحقيق في احداث مسيرة ٢١ اكتوبر ، وذلك لضمان الشفافية والحيادية وتحقيق اقصي معايير العدالة ، كما ترحمت الشرطة علي الشهيد محمد عبد المجيد واوضحت رغبتها الاكيدة في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة بغض النظر عن مواقعهم او جهات انتماءهم .
وهو ما وافق توجيهات السيد رئيس الوزراء بهذا الصدد واللجنة المعنية تباشر اعمالها بكل مهنيه وتعاون تام لتوفير الشهود والمعنيين وكل ما من شانة تحقيق العدالة. والشرطة عبر تاريخها الممتد قدمت بكل مهنية عدد من منسوبيها لمنصات العدالة ونفذت عليهم وفيهم العقوبات المقررة والتي وصلت الي الاعدام والشواهد في ذلك متعددة ومتاحة . لقد ظلت الشرطة باعتبارها احد اذرع انفاذ القانون واحدي مؤسسات الدولة حريصة كل الحرص علي عدم الانسياق وراء الدعوات المتتالية والاصوات المحفزة والمستفزة لتكون الشرطة مصطفة مقابل المجتمع او اي من مكوناته او مؤسسات الدولة وتحملت في سبيل ذلك حملات ممنهجة وتحديات بالغة ادت الي سقوط العشرات من ابناءها شهداء لاسباب متباينة فضلا عن تدني بليغ في معنويات منسوبيها.
وهذا لا يعني اي تغير في الثوابت او النهج او ارتداد عن العقيدة الوطنية والتماهي مع التغيير الذي عبرنا عنه صراحة قبيل سقوط النظام البائد وان الشرطة فصيل مجتمعي فاعل يجد التقدير والاحترام من معظم قطاعات المجتمع وهذا يمثل دافعا للمزيد من البذل والعطاء والتضحيات التي اقسم عليها كل منسوبي الشرطة واوفوا بها علي امتداد تأريخهم . ان الشرطة تجدد التزامها المبدئي بمطالب تحقيق العدالة لذوي الضحايا بشرق النيل وكل الثوار علي امتداد الوطن ولن تدخر وسعا في سبيل تطيبق شعارات ثورة الشعب المجيدة.
والله الموفق
المكتب الصحفي للشرطة
٢٩ اكتوبر ٢٠٢٠ م
الشرطة خلت موضوع النقرز والناس البيخطفو شنط البنات فى شارع القصر والجمهوريه وبقى شغلها الشاغل والى الخرطوم
لان والي الخرطوم نفسه في عداء يومي مع القوات الامنية بدل العمل معها بمهنيه وإصلاحها. اذا كان هناك من يقال فيجب ان يقال هو قبل غيره بل عليه اليوم قبل غدًا ان بعتزر للشعب السوداني لانه وهو رئيس اللجنة الامنية لولاية الخرطوم وهو من امر بإغلاق الكباري والجسور يوم ٢١ اكتوبر في انتهاك صريح لحقوق المواطنين في الحركة والتنقل وهي مكفولة بحكم الدستور وانتزعت بدماء شهداء ثورة ديسمبر.
كنت اتمني من صحيفة الراكوبة وهي التي تدعي المهنية والحيادة في العمل الصحفي ان تراعي ابسط قواعد المهنية بان ترجع الي مكتب رئيس الوزراء ومكتب مدير قوات الشرطة لاستبيان حقيقة الخبر قبل نشرها يوم امس خبر ايقاف مدير شرطة شرق النيل. لا اريد ان أكون غير منصفاً واتهم الراكوبة بأنها تنساق الي اجندة بعض اليساريين الذين يثبطون القوات الأمنية ليل نهار. اذا كان مدير شرطة شرق النيل قد اخطاء فليحاسب ولكن ان يخرج بيان لاول مرة في تاريخ تلفزيون السودان قبل اخبار رئاسة الجمهورية او الوزراء فليس هناك تفسير اخر غير ان هناك اجندة خفية حول اقالة مدير شرطة شرق النيل. ارجو التحري في الأخبار قبل نشرها وارجو ان ترجعوا الي سيرة مدير شرطة شرق النيل حتي تعرفوا من هو وما يقوم به ليل نهار وهذا ليس تقليل لحق اظهار الحقائق ومعرفة من قتل الشهيد محمد عبدالمجيد. والله المستعان علي هذا البلد الذي عليه الكثير حتي يصل مرحلة العدالة وتحمل المسئولية من اعلي الهرم. وعار والف عار علي والي الخرطوم ايمن نمر الذي هو ليس أهلاً لهذا المنصب والذي يفترض ان يحاسب قبل غيره لأنه من امر بإغلاق الكباري والجسور يوم ٢١ أكتوبر مانعًا الناس من ممارسة حقوقهم في الحركة والتنقل والتظاهر وهو الذي كفله لهم الدستور وثورة ديسمبر وليعلم ان الله ناصرًا جنده ولو بعد حين.
الوالي أمر باغلاق الكباري لكنه لم يصدر امرا باطلاق النار علي أحد طيب من قتل محمد عبدالمجيد ومن أمر بذلك؟؟؟؟؟؟
والله العظيم الشرطه غير مهنية وعايزه شغل كتير وايضا وكلاء النيابات تجد الواحد خلي المكتي وقال فى خيمة المولد
وضباط الشرطه فى التحرى بلطجيه بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى والشرطه الجاليه يجب ازالتها تماما زي جهاز الامن والمخابارات لان والائاتها لافراد وبنيتها غبليه محضة ” والمبنى المائل لابد من هده “
كدي بلاهي عليك ورينا وين المهنيين في كل القطاعات الحكومية في السودان؟؟؟ بلاش فلسفة واساء ليل وصباح للاجهزة الأمنية. يا اخي الفاضل حكومتك الجات بي دم الشهداء تكذب ليل ونهار علي الشعب بقت الحيطة المائلة القوات الأمنية؟؟؟؟
هذا الوالي كارثة بمعنى الكلمة وهو امتداد للازمات لمتعددة التي نعيشها، فقد اختفت في حياتنا الكفاءات وجاءت الكفوات من كل حدب وصوب.. ما هذه الهرجلة والمهازل والتهور باطلاق البيانات الفطيرة التي لا تصدر عن رجال دولة يدرسون كل شاردة وواردة قبل اطلاق التهم والاراجيف ضد اي شخص ناهيك عن كيان رسمس معني بحياة وأمن المواطن
دولة فاشلة بامتياز تلك التي لا يعلم أولي الامر فيها كيف يتم محاسبة منسوبيهم ….هذا الوالي من كفوات هذا الزمان
من هو الذي اعطي مدير شرطة شرق النيل بقفل الكباري هو والي الخرطوم ايمن نمر وأكيد أعطاهم تعليمات بأن يستخدموا كل الأساليب لمنع المتظاهرين من عبور الكباري
الشرطة السودانية ينفذون التعليمات فقط
فيخرج والي الخرطوم ويكون شجاعا ويتحدث بكل التفاصيل مش يخت رجل شرطة شماعة لخطأ هو ارتكبه
بلا قرف
والي الخرطوم يقدم لمحاكمة عاجلة
والله دا أعجب والي
البيان اللي كان اصدره قبل 21 اكتوبر اننا مع حرية الرأي وحرية التعبير وسنقوم بحماية المواكب والتظاهرات ودا حق دسنوري وووووووو وختم بيانه قررنا اغلاق الكباري؟!!!!!!!
والله ما عارف الناس دي بجيبوها من وين ويدوها مناصب!!
قفل الكباري أدي الي الجرم الجاري فالمسئولية تقع علي الوالي.
بصراحه وبعيداً عن الموضوع أعلاه هذا الوالى ثبت فشله تماماً فالرجل لا أقول أن شيئاً قد تغير منذ توليه الولايه إنما أجزم بأن لن يتغير شئ ففي شخصه ربما يكون ثورياً وظهر كمنافح للنظام المباد لكن يبدو أنه ارتمي فى أحضان بقايا الكيزان الذين مازالوا يسيطرون على مرافق الولايه والمحليات مثال صارخ لاستمرار تردى الأحوال الرجل قبل أشهر اخذ صور وفيديوهات مع آليات ووعد بأنه سوف يبداء تنظيف الولايه من المكان الذي اخذ فيه الصور والفيديوهات ووضع جدول زمني لبداية الحمله وحتى الآن لم نر آثراً للنظافه ولا للآليات وفيما يبدو والله اعلم (انه عمل العليه والباقى على ربنا!!) ياناس ألم تلاحظوا بأنه يسير على نفس رتم النظام القديم حتى الزيارات التى يقوم بها هىَّ هىَّ زيارات للعرض وإثبات الوجود كوالي!!
يا سيادة الوالى انت مسئول بمستوى رئيس جمهوريه على ولايه بحجم 3 إمارات فى دولة الإمارات العربيه وآكيد إنك زرة تلك الدوله وآكيد سمعت بالشيخ محمد بن راشد وما فعله بإمارة دبى فى اقل من عقدين الرجل إستعان بالخبرات قبل الماديات فالخبرات هى التى تعرفك كيف توفر الامكانيات الماديه وسعادتك بكل آسف سورت نفسك بالكيزان كى يخططوا لك ويضعوا لك جدول أعمالك والشاهد الزيارات الفاشله التى تقوم بها كأنها هى اصل المطلوب منك كوالي!! الله المستعان.
هؤلا القحاطة يكذبون ليل ونهار. كل وعودهم طلعت كذب وتضليل متعمد والشعب اكتشف كل شيء.
لم يعد بالامكان ممارسة المزيد من التضليل وكل شعاراتهم اتضحت انها كانت فقط للوصول الى السلطة ثم التسلط على العباد وممارسة أسوأ شمولية يشهدها السودان.
لقد بدأ مدير الشرطة الجديد كرجل عاقل ومتماهي مع ثورة وحقوق الشعب السوداني والقانون بما يحفظ سلامة وأرواح الموطنين وحقهم في التعبير السلمي، ولكن هذا البيان الصادر عن قيادة الشرطة يرسم صورة مغايرة لما ترسخ في عقول الناس ويعيد للاذهان نفس سياسات النظام البائد وعجرفته التى أدت إلى سقوطه شر سقطة، فليس هناك أقوى من إرادة الشعب، ونحن كمواطنين نطالب بسحب هذا البيان السخيف والإلتزام بتحقيق القانون ومحاسبة كل من قصر أو تراخى أو اصدر تعليمات لقتل المتظاهرين السلميين لكي يستقر حكم الدولة وأن لا نعود مرة أخرى لعهد الهمبتة والاستبداد والتآمر، عاشت الثورة والمجد لشهدائها ويسقط كافة المرجفين وأولهم القائم على امر الشرطة.
شرطة السودان أولا من الشرط في العالم في قائمة افسد الشرط ثم هم فاشلوووووووووووون اصبح المواطن السوداني كاره الميري الا من رحم الله