
قوات الدعم السريع عبارة عن مليشيات كونها الرئيس المخلوع عمر البشير عام 2013 .القصد منها التصدى لمواجهة الحركات المسلحة فى دارفور . ومنذ ذالك الوقت الى ساعة كتابة هذا المقال أصبحت قوات الدعم السريع خنجر مسموم فى صدور الأبرياء من أبناء السودان . لا يمكن فهم طبيعة قوات الدعم السريع الا بالنظر الى تاريخها الاسود . قبل ما تعرف بقوات الدعم السريع .هى عبارة عن مليشيات غير نظامية كانت و ما زالت تعرف بالجنجاويد . و هي مليشيات سئية السمعة لما ارتكبت من قتل وتشريد وإغتصاب وجرائم حرب فى عهد النظام المنحل . وما زالت تمارس هواياتها المفضلة من قتل ونهب ثروات البلاد بعد ثورة ديسمبر المجيدة . لانها تتمتع باستقلالية كاملة عن ما كان يعرف بقوات الشعب المسلحة السودانية .وذالك بالقانون الخاص الذى فرضه الرئيس المخلوع فى عام 2017 .وهو قانون الدعم السريع والذى وافق عليه المجلس الاوطنى . وكان تابعا ذليلا له رغم أنف وزارة العدل التى رفعت مذكرة الى المجلس الوطنى فى تاريخ 23 أكتوبر 2016 اوضحت فيه بعدم دستورية القانون . وانتهاكه لقانون قوات الشعب المسلحة. لأن قانون الدعم السريع يمثل إنتهاك و إنتقاص لسيادة قوات الشعب المسلحة وسلطاتها العسكرية فى البلاد . مما ينذر بحرب مدمرة فى البلاد اذا تواجهة القوتين النظامية و الغير نظاميه. فى المستقبل القريب سوف تحدث هذه المواجهه لإسباب كثيرة . منها سيادة المتشرد حميدتى على كل مفاصل الدولة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة . على سبيل المثال أصبح لحميدتى السلطة الكاملة فى قوات الدعم السريع يعين و يرفد ويرقى و يحارب بها خارج السودان كامرتزقه تقاتل من أجل المال فى اليمن و ليبيا . وسيطرة حميدتى على الكثير من موارد البلاد الإقتصادية و إنشاء الشركات الضخمه والإستثمارات فى كل موارد البلاد من أجل المصلحة الشخصية بدون أن يكون لأحد الحق والسؤال عنها ناهيك عن مراقبتها او مراجعتها. أصبح حميدتى نائب رئيس المجلس العسكري الأنقلابي ( اللجنه الامنية لنظام البشير) ويتصدر كل المشهد .هو رئيس وفد التفاوض فى جوبا و رئيس اللجنة الإقتصادية . ناسيا ان هو قائد مليشيات البطش و الأرهاب التى ما زالت تمارس القتل و التنكيل بالشعب السوداني فى كل ربوع البلاد من أحداث فض إعتصام القيادة العامة في 3 يونيو/حزيران، أطلقت القوات الحكومية بقيادة قوات الدعم السريع الرصاص الحي على المتظاهرين وضربتهم بالعصي والقضبان، واعتقلت المئات منهم وعرضتهم للإذلال، بما في ذلك الضرب، والاغتصاب، والاعتداء الجنسي. كما هاجمت المستشفيات والعيادات ومنعت المحتجين المصابين من الحصول على العناية الطبية اللازمة. قُتل نحو 100 شخصا وجُرح المئات؛ رُميت بعض الجثث في نهر النيل وأُبلغ عن فقدان عدد غير محدد من الأشخاص. الى مجزرة 15 أكتوبر 2020 فى كسلا و قتل المتظاهرين فى 21 أكتوبر 2020 فى الجريف شرق راح ضحيتها شهدين من أبناء الجريف شرق وإصابة عدد كبير من المتظاهرين الذين خرجوا من أجل تصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة . مما يدل على أن التغيير الحقيقى لم يحدث بعد وكل يوم يؤكد أن بقايا نظام القتل و الإبادة ما زال يمارس القتل والإرهاب و الدمار رغم ان ثورة ديسمبر المجيدة قدمت رتل من الشهداء . يجب علينا أن نتوحد جميعا فى خندق و نعمل ليلا و نهارا من أجل تصحيح مسار ثورتنا المجيدة ويتم التحول الديمقراطي و التخلص من بقايا النظام السابق المتمثلة فى المجلس العسكري الإنقلابي بقيادة البرهان وحميدتى بدولة مدنية خالصة.
حامد عثمان محمد
نريد ان نفهم ما هو المدلول الحقيقي لهذه المسميات “الجيش السوداني”، “القوات المسلحة”، “قوات الشعب المسلحة”! ينبغي اولا ان نوحد المسمي بدل هذه الهيصة.
نعم ، إ ن مليشيا الجنجويد ،
التى يقودها المجرم الجاهل حميتى ،
ما هي إلا عصابات للبطش والإرهاب
وهي كذلك – كما وصفها بكل دِقه –
الكاتب الشجاع حامد عثمان محمد
فى مقاله المنشور فى هذه الصفحه ،
بكل ما ورد فيه من حقائق .
وهذا المقال وثيقه تاريخيه مهمه جداً
ومن الواجب نشره على أوسع نطاق ،
وإعادة طباعته فى شكل منشورات
ليتم توزيع عشرات الآلاف منها
فى جميع أنحاء السودان
لتوعية جميع المواطنين
بخطورة تَسَلٌط المجرم حميتى وجنجويده
على حاضر السودان ومستقبله ،
وهذه دعوه لجميع المواطنين
للإسهام فى تعرية المجرم حميتى
وجنجويده القتلة المرتزقه
ومقاومتهم ودحرهم بكل الوسائل الممكنه .
10/30/2020
يجب الاسراع بدمج هذه المليشيات والمسميات الاخري الكثيره في القوات المسلحه