أخبار السودان

التطبيع ودفن الليل  اب كراعا برا

عبد الله محمد خليل

يبدو ان القائمين بامر البلاد في هذه الفترة انتقالية قد استوعبوا بعضا من كتاب رسالة الي امير. لميكافللي.. وهو ان تعمل على الهاء الشعب بالقرارات وتصرفه عن اشياء. وقضايا.وهذا ماكان يجيده الراحل معمر القذافي. وكان كل عام من شهر سسبتمبر يفاجىء الشعب اللييي بقرار اومفاجأة تصرف الناس.عن الحال والواقع اللييي.

ولعل هذا اقدمت عليه حكومة حمدوك والمكون العسكري. بينما يكون الشعب في معاناة وضائقة فهم يجيدون مثلنا السوداني الحسانية في شنو.

ان الفترة الانتقالية محددة المعالم ومحسوبة الخطوات ومحسومة السنوات. وبحكومة بوثيقة دستورية.

وويقاس مدى نجاحها بما تحققه من انجاز في الملفات المعلومة لكل سوداني بالضرورة. خاصة الملفات الداخلية. واما الخارجية فامها واسها هو العمل على رفع السودان من قائمة العقوبات وشطبه من الدول الراعية للارهاب. وبالمناسبة هنالك فرق بين من يتعاطى الارهاب قولا وفعلا. ومن يرعاه. لعله اقرب لمن يتعاطى المخدرات او يبيعها ويروجها.

وكما هو معلوم للقاصي والداني ان السودانين ليسوا دمويين ولا ارهابيين.

ولوكان الامر نقيضا لذلك فان رفع الاسم اوشطبه لا يغير من الواقع شيئا.

واخشى ما اخشاه ان تكون اسرائيل سعت الى حتفها بظلفها كما تقول العرب. وان تجعل من بعض السودانيين المتطرفين او المتعصبين ارهابيبن يتصدون لها ولمصالحهاا.فهذا التطبيع الذي خالف كل القوانين والوثيقة. وان ايده بعض واختلف معه بعض . ولوكان الامر مع النخب فهذا لا يعدو كونه اختلاف وجهات نظر. فحسب ولكن من يقنع عوام الناس من يرون ان اسرائيل عدو سواء بالقانون.اوبالدين وهي غاصبة لارض فلسطين وبيت المقدس وترتكب ابشع الجرائم. وبغض النظر ان الفلسطينين هم من مكنوا اليهود يظلون في نظرهم عدو وهذه من ثوبت الشعب السوداني . التي انكرهن سعادة وزير العدل.

فحكومة حمدوك ليس مطلوبا منها لبن الطير. بل ان توفر لبن البقر والماعز وان تعمل على جدولة الديون اواعفائها وجلب الاستثمارات وليس سدادها.

واذا كان السودان قد تخلص من حكومة الانقاذ التي كانت تناكف حتى مدعي الجنائية. فقد زالت ويبقى الطريق ممهدا ليعود السودان الى العالم. ويخرج من عزلته دون درس عصر.

وكما انه ليس مطلوبا منها ان تجد حلولا مع دول الجوار المتتازع معها على الحدود ولا ان تحرر مناطق النزاع.

فالتطبيع الذي اصبح يتوارى المسؤولون منه وكل ينسبه ويسنده لاخر في ظل غياب غباب رقابة برلمانية ومحكمة دستورية…

ماجعل الشارع بنقسم بين مؤيد ومعارض.وزاد من الاستقطاب

في وقت كنا فيه في مسيس الحاجة لان نتوحد ونحن نخشى فوبيا الدولة العميقة.

ووهذا ما ادخل البلاد في جدل قانوني وسياسي وفقهي.

والى الذين يفرحون بالعلاقات نكاية في العرب ومواقفهم تجاه السودان والنظرة الدونية. فان اليهود يرون انهم شعب الله المختار..

والى الذين يحلمون بان ينتعش اقتصادنا وتنهض زراعتنا بايد اليهود فقد كانت زراعتنا واقتصادنا اقوى اقتصاد ونحن نناصب اسرائيل العداء.

وهذا مايحاول المطبعون غرسه في النفوس متناسين خبراتنا في الخارج.في كل المتظمات العالمية والشركات.

ولا ندري مالذي ستفعله الحكومة الانتقالية لتلهي الناس عن مسألة التتطبيع. واخفاقاتهاهذا ماسيكشف عنه قابل  الايام

في الوقت بدل الضائع.

 

عبد الله محمد خليل

[email protected]

 

‫6 تعليقات

  1. والى الذين يحلمون بان ينتعش اقتصادنا وتنهض زراعتنا بايد اليهود فقد كانت زراعتنا واقتصادنا اقوى اقتصاد ونحن نناصب اسرائيل العداء.

    تاني يا عبدالله خليل تعرف من السطر ده بس عرفت إنك كوز عديييل يا أخي نحنا الخيار كنا بنستوردو ولا مش كده متين كانت زراعتنا وإقتصادنا قوي يا الطاف الله اوع تقول لي ايام الإنقاذ يا كوز بعدين كدي قول لي عداوتك لأسرائيل ليه اولاً برر العداوة عشان نفهم .
    بعدين حكاية (معاناة وضائقة ) بقي اي زول يدبجا زي الختم الرسمي
    وقتنا (الضايع ) معاكم يا ناس وليد الدود .

    1. يبدو انك مواليد ال90 مع اخترامي ليك وانت مازلت صغير ا تحسب ان التاريخ بدا من ساخة القيادة يا ابني انا لي 27سنة غربة مرة ةاخدة مارحعتش الوطن يا ابني وما خفي اعظم—— انا صرفت الريال في السوق السوداء ب31قرش وخمسو مليمات

      1. يل عبدالله بالله ركز في الموضوع اولاً ديباجة المعاناة والضائقة او (الفجوة القذائية ) من كل الكتاب بقي أمسخ من المسيخ ذاتو ناس تاكل تلاتة مرات في اليوم بدون شكر . ثانياً موضوع التطبيع ياداب السودان بدأ الطريق الصحيح . بعدين اول ما الزول يناقشكم تقولوا ليهو أمشي يا ولد والله ضحكتني . انا طلعت من البلد سنة 79 امشي منتديات الراكوبة بتلقي صورتي رأيك شنو حتقول لي يا عمو !! 31 قرش والسوق السوداء جبتها من وين !!!! عشان الناس الكبار وكده سنة 79 الدولار كان بسبعين قرش وفي البنك وما ظهر السوق الاسود إلا 82 او 81 (وخمسو مليمات) دي قلبت فيها هوبة يا ابو خليل
        يا ابو خليل ما تضايق الشفناهو من المتأسلمين ما شوية وإنت بدون ما تدري ماشي في خطهم وممكن تكون كوز وعناوين زي السودان في ذمة السكران وغيرو بيذكرني ب 30 سنة والسودان في ذمة عصابة لها صلاحية القتل والتنكيل بالمواطن السوداني وليس اليهودي فرحباً بالسكران الذي أره واعياً يعرف اين يسدد ومتي .

    2. منقول- الراكوبة
      لتمرير مهانة التطبيع، جرى رسمياً ترويج مقولات ممعنة في السذاجة وخاطئة، أهمها: لا وجود لموقف تاريخي يحول بين السودان وإقامة علاقات مع إسرائيل. سلاح المقاطعة أدخل السودان في عزلةٍ دوليةٍ استمرت 27 عاماً، يجب الخروج منها عبر تطبيع العلاقة مع إسرائيل. الفلسطينيون أنفسهم أقاموا علاقات مع إسرائيل، وطبعت دول عربية وإسلامية. استفادة السودان من التكنولوجيا الإسرائيلية، الزراعية خصوصاً. ولترويج هذا السقوط المريع، سخرت أقلام كتاب وصحافيين أمعنوا في نشر خرافاتٍ وسذاجة مؤسفة.ن الراكوبة

  2. الاخ ابو خليل يمكن نكون قسينا عليك شوية بس كمان إنت طارح موضوع بيخص اكثر من اربعين مليون سوداني والمشكلة لا إنت متخصص ولا عندك دراسة موضوعية للمشكل . يا ابو خليل الكتابة مسؤولية والناس بدأت في عهد (الكيزان ) يستسهلوا عملية التنظير , نعم إنت حر في ما تكتب و المتلقي خصيف وإنتي زمن التجهيل وعرف أن زمن الاستحمار قد ولي .
    ابو خليل انظر الي مقالات (الراكوبة ) (عاملة زي سوق ام دفسو) كل كاتب مشاتر من التاني تحليل وتجريم وتنظير وشوف بدون تخصص وإنت في نصهم الله يرحمك يا حسن ساتي (حسن ساتي الصحفي ) مش بتاع واي فكني .
    بالمناسبة اغلب الكتاب ديل تعلموا الكتابة في القروبات وفيهم من تعلم علي جماجم الشباب امثال مين كده اسحق شوف كاتب شنو السودان: إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحكومة الجديدة هي …. ) هي شنو !!! هسع ده صحفي ولا وداعية
    كسرة : لو فتحنا باب التواصل اليوم فيهو 24 ساعة وانا قطاع خاص بعمل 12 ساعة رغم العمر لأنو شغلي الخاص والباقي راحة من التزامات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..