التبرُّع بالموت .. سلسلة ضربت ليك بالغلط (١٥)

في هذه اللحظات وأنتم تطالعون هذه الكلمات، يكون عدد من الجنرالات المصريين يجلسون إلى طاولة التوقيع بقيادة هيئة الأركان ليضعوا توقيعهم على عدد من الاتفاقيات الملغومة والموبوءة!!
الاتفاقيات التي يجب أن تبرم بين الطرفين، القوات المسلحة السودانية والجيش المصري، في ظاهرها الرحمة وفي باطنها من قِبله العذاب!! إنهم الفراعنة لا خير فيهم الى قيام الساعة!!
التوقيع نفسه يأتي لإعطاء الشرعية لعدد من مشاريع تدمير الاقتصاد السوداني على المدى البعيد باستراتيجية قائمة على إفقار وإضعاف التربة واستهداف الماء!!
الوفد المصري الزائر وكعادة مصر أم المصائب، جاء يحمل في جعبته الكثير من الأحلام والأماني، الهدف الأساسي منها، أقول الهدف الأساسي وليسمع الجميع قولي هذا (أستنفاد المياه الجوفية السودانية)!!
هل تعلم عزيزي القاريء خطورة العبارة السابقة، الخطورة تكمن في جعل السودان بعد عدد من السنين أرضاً جدباء لا مياه جوفية بها، وعلى الذين يُغالطون في المعلومة ان يطلعوا على حروب المياه الجوفية في العالم!!
ليس ذلك فحسب، بل إن تلك المشاريع نفسها قائمة على جعل النيل آخر ما تُفكِّر فيه الحكومة السودانية لإقامة مشاريع على ضفافه، وبذلك تكون أم المصائب قد ضربت ثلاثة عصافير بحجر واحد!!
احتفظت بحصتها كَاملةً من مياه النيل حسب القسمة الضيزى للاتفاقية.. واحتفظت معها بحصة السودان نفسه الـ(7) مليارات متر مكعب المُهدرة، ثم استنفدت مخزوننا من المياه الجوفية، ثم أطعمت شعبها الجائع من خيرات وطننا!!
ألم أقل لكم إنها أم المصائب!!إن ما تحيكه مصر بليل وحتى بنهار.. وما يقوم به عملاؤها في الداخل وعلى كافة المُستويات الرسمية والشعبية، بَيِّنٌ وواضحٌ ولا يحتاج لكثير حصافة، ولكن رهاننا يبقى على القلة القليلة الذين مازال في فؤادهم مزعة من حُب لهذا الوطن الذي ليس له وجيعٌ!!
خارج السور:
لكم أتمنى أن يتم إيقاف مثل هذه الزيارات والاتفاقيات، والتي لا تُغادر مربع العبث بثرواتنا ومقدرات الأجيال القادمة.. ولكن لا أحدٌ يسمع.. صوت العُملاء دوماً أكثر ضجيجاً!!
حلايب سودانية
سهير عبدالرحيم
[email protected]
* نقلاًعن الانتباهة
شنو ضربت لي ولا ضربت ليك؟ إيه البلدي دا!
يا سهير…
ليس دفاعآ عن مصر، فهي لا تحتاج الي مدافعين ومحامين عنها…
أهل مصر يجيدون الفصاحة والبلاغة، ومن مصر الي السودان جاءتنا اللغة العربية التي تكتبين بها، وقبلها دخل ايضآ دخل الدين المسيحي والاسلامي االي بلادنا…
يا سهير…
ارجو ان تفرقي بين الشعب والسلطة في مصر، فكل شعوب الارض قاطبة بلا استثناء ناقمة وساخطة علي حكامها وحكومات بلادها -(في السودان ليل نهار نلعن المجلس السيادي والحكومة) – ولكن لا احد منا شتم او اساء للشعب السوداني، في مصر ايضآ هناك غضب مصري ضد السلطة، وفي السعودية ضد سلطة ولي العهد محمد، وفي امريكا ضد ترامب، وفي روسيا ضد بوتين، ولكن هذه الشعوب لا تشتم شعوب اخري ولكن تنقد سياسات الدول.
يا سهير…
من حقك ان تكتبي وتعبري عن رأيك بكل صراحة، ولكن نرجو ان يكون كلام بدون اساءة او تجريح او نقد للشعب المصري، فلا يعقل ان نهاجم بكل بساطة مائة مليون مصري..
يا سهير…
كاتب هذا التعليق عمك (بكري الصائغ) يكره كل السلطات المصرية التي تعاقبت علي حكم مصر من عام ١٩٦٣، وتحديدآ منذ غرق بلدي ومسقط رأسي منطقة النوبة، وظللت اهاجم السلطات تلو السلطات حتي وصلت قمة الذروة في عام ٢٠٠٥ عندما وقعت مجزرة ميدان “مصطفي محمود”، عندها وعبر موقع “سودانيز اون لاين” هاجمت بضراوة شديدة نظام مبارك وهاجمت بحدة وزير الداخلية المصرية وقتها حبيب عدلي، الذي امر ضباط وشرطة الداخلية بارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها (٢٧) لاجيء سوداني،…كتبت وقتها اكثر من (٢٦) مقال ضد السلطة المصرية، ولكن لم يحدث ولا مرة ولو عن طريق الخطأ ان هاجمت الشعب المصري – لان الشعوب فوق النقد -.
يا سهير…
كاتب هذا المقال يعيش في المانيا منذ اكثر من (٣٥) عام وسط اكثر من خمسين جالية اجنبية، وجدت من الجالية المصرية كل احترام وود.
يا سهير…
كاتب هذا المقال يحب الشعب المصري، والاسرائيلي، والامريكي، وبقية كل شعوب الارض تمامآ مثل الشعب السوداني.
الاخت سهير تكتب عن ضغينة كامنة لا ندري سببها كما ان مقالها ليس مقالا علميا وانما مقالا تحريضياً فقط .. وليس لديها دليل .. بس حكاية الجو يساعدوه في قبر ابوه دس المحافير..
نحن لسنا في حاجة الى عداوات اخرى لا مع قطر ولا مع مصر ولا مع تركيا ونريد ان تكون علاقتنا طبيعية مع الجميع مع مصر ومع اسرائيل ومع امريكا وفيما بعد مع ايران .. علاقة طبيعية .
ان توقيع اتفاقية مع دولة جارة وشقيقة لا يعنى خراب سوبا .. وسهير وجدت ان الكتابة بغض ضد مجلس السيادة وضد مصر وضد الجميع يزيد من شعبيتها عشان كده قاعدة ترفس شمال ويمين..
فالكاتبة سهير في حالة غضب واعتقد انها لا تعرف الابتسامة مطلقا وهي ضد كل شي وربما يكون ذلك لانعكاس حالتها الاجتماعية على سلوكها وكتابتها.
فهي تكره الرجال كل الرجال وتكره الحياة لذلك تكتب ضد الجميع .. ولم نقرأ لها مقال يقول لشي ما شاء الله تبارك الله
ياخى معقولة بس!!
الابتسامة الكبيرة فى الصورة الفوق دى كلها ما شايفها!!!!
رئيس الاركان المصري في الخرطوم:
القدرات العسكرية المصرية رصيد للسودان … هذا الكلام الغبي لا يمكن ان يصدقه أهبل … متى كانت القدرات العسكرية للعدو المحتل رصيداً للفريسة … هانت الزلابية …
تسلم البطن الجابتك والله إنتي تستاهلي تكوني رئيسة وزراء السودان صدقوني جميع مشاكل السودان سببها مصر أم المصائب وما لم نغلق حدودنا مع مصر ونقطع علاقاتنا الدبلوماسية معهم ونعتبرهم عدونا الأول والأشد خطراً من أي حركة مسلحة حاملة للسلاح سوف لن تقوم لنا قائمة وسنظل عاجزين عن استغلال ثرواتنا الهائلة التي حبانا بها الله عز وجل. الحقيقة التي لا مراء فيها بأن الشعب المصري يعتبر من أكثر شعوب الأرض حقداً وكراهية للسودانين لذا لا بد أن نبادلهم كراهية بكراهية
نتنمى أن تكرسي كل كتاباتك في فضح مخططات وألاعيب المصريين وطمعهم في ثرواتنا ومحاولتهم احتلال بلدنا بالكامل وفقك الله وسدد خطاك
ياخى معقولة بس!!
الابتسامة الكبيرة فى الصورة الفوق دى كلها ما شايفها!!!!
كاتب يحبو فى عالم الصحافة ويعتمد على اسلوب خالف تعرف.
بدأت الكتابة بصورة محجبة ثم صورة تظهر نصف شعرها ثم اليوم صورة بشهر كامل اتهرى من المكواه
يا ترى ماذا ستكون الصورة القادمة. لا اتمنى ان تخلع اكثر .
شعب مصر والسودان اشقاء قبل مقالاتك ومن بعد مقالاتك
وقالها الكاتب الفرنسى فيكتور هيجو المتوفى 1825
اعطاء الحرية لجاهل مثل اعطاء سلاح قاتل لمجنون.
وحضرتك تجهلى علاقة مصر والسودان من الاف السنين. يارب تفهمى