رئيس الأركان المصرية من الخرطوم: القدرات العسكرية المصرية رصيد للسودان| صور

القوات المصرية التي تحتل حلايب وشلاتين وابو رماد ومثلث فرس غير مرحب بهم من الشعب السوداني وكفاية اخوة كاذبة

نريد فهامات متقدمة جدا لفك طلاسم حديث الجنرال المصرى في الخرطوم باعتبار ( القوات العسكرية المصرية رصيدا للسودان) مالذى يجعل السودان يحتاج للقدرات المصرية هل ضد جنوب السودان أو تشاد أو اريتريا أو اثيوبيا أو حتى إفريقيا الوسطى؟؟ وأمر أخر إنه الجيش المصرى نفسه الذى يحتل أراض سودانية بالاف الكيلومترات دعونا من تلك التى سخرها لهم الأبالسة الإسلاميون فى عمالة مفضوحة واليوم فقط ندرك فداحة ماقام به الإسلاميون سخروا أراضينا ومياهنا لخدمة مصر دون مقابل للتغطية على فعلتهم بمحاولة إغتيال حسنى مبارك. تتملكنى الحيرة كيف يكون جيش غاصب لتراب بلد رصيدا لذات البلد المحتلة أراضيه، ومما يؤسف له أن هذه الكلمات تقال في الخرطوم لا فى أى مكان اخر ويعلم قادة جيشنا ممن ترصع كتوفهم النجيمات والسيوف المتقاطعة المذهبات أن هذا الحديث مسئ لمدى بعيد ولكنهم غير أبهين بل منشغلين بتهديد شعبهم الأعزل الطيب فصلاح عبد الخالق لا يزال عند رايه ليعلم السودانيين الحرب وهم السودانيون أنفسهم ممن اقتطعوا من لحمهم ودمهم ليدربوه على فنون الحرب والوغى يوم الكريهة دفاعا عن السودان ولكنهم فعلا تمرغوا فى السحت وماتت أفئدتهم وصاروا تيوسا لا يتمثلون فحولة أهل السودان وضكارتهم حتى أتاهم الحلبى يعرض عليهم بضاعة هو ذاته يعرف أنها كاسدة. يا ناس لماذا لا تحرككم هذه الكلمات الطائشة المستفزة من غاصب نهم يبتلع كل يوم قطعة من أرضنا ويهون علينا أن نقول له مجرد كلمة ( لا قف عندك). بارك الله في الوزير عمر قمر الدين فقد قالها دون غيره من المسئولين وهم كثر قال بأن ( حلايب ) سودانية.. لنظل ندوام الطرق وترديد هذا الكلام على الأقل ينشغل المحتل بأنه ليس باق فيها

لقد افصحت وسائل الاعلام المصرية عن ان الغرض الاساسي من زيارة الوفد العسكري المصري للسودان هذه الايام يتم ضمن تحضيرات مصر لتدمير سد النهضة الاثيوبي . والسودان سيتضرر اكثر من اثيوبيا ومصر من جراء تدمير سد النهضة إذ ان ذلك سيؤدي الى اغراق معظم اواسط وشمال السودان وبما ان اثيوبيا بلاد جبلية عالية فان كل الاضرار التي ستصيبها هي تكلفة بناء سد النهضة والتي تقدر بحوالي 4 مليار دولار . بينما ستكون خسائر السودان وخسائر مصر اعلى من ذلك كثيرا وعليه يجب على السودان الابتعاد من المشاركة في هذه المؤامرة المصرية الحمقاء.