
قزاز ورذاذ
* حامل المسك حتى وإن لم تشترِ منه (المسك) سيصيبك منه (طِيب المسك)
*وحامل المسك لا يؤذي ..
* تجد منه الريح الطيب وهذا أضعف الإيمان ..
* وبعض الناس هم بمواصفات (المسك) وبصفات (حامل المسك)
* ناس لا تجد منهم إلا (طيب القول وطيب العمل)
* وإذا كان هذا هو حال (حامل المسك) فكيف هو حال (المسك) ؟؟
* الراحل على ابراهيم اللحو هو (مسك) وجدنا منه (الريح الطيب والقول والعمل الأطيب)
* رجل بقامة النخيل ، ونخيل بقامة الوطن ..
* دخل عالم الفن مثل نسيم مقدمة الخريف وخرج من الفن والدنيا مثل نسيم آخر الخريف ..
* وما بين مقدمة الخريف وآخر الخريف كان اللحو فصلا من مطر الروعة ورشاشا باذخا من الألق والمحبة ..
* والناس .. كل الناس إحتارت في تلك (الطاقة) التى كان يملكها اللحو، ونقصد (طاقة الحب والعطاء)
* يحب فوق طاقته ويحبه الناس أضعاف ما كان يحبهم وذلك لانه عاشق لخلق الله وكريما وصادقا مع نفسه ..
* حفلت مسيرة اللحو بالعطاء الجميل والأغنيات الحسان ، وخلت هذه المسيرة الطويلة من (الصراعات)
* لم يسجل الأرشيف أي صراعات أو مهاترات للحو فقد كان يقدر أخوانه بالوسط الفني ويحب الفنانين الشباب ولا يبخل لهم بالنصح ..
* كان زول في حالو ..
* عاش حياتو الغالية بالنية السليمة أو كما غنى هو ..
* كان يبحث عن سعادة الناس و(تشهد الأيام) على ذلك ..
* صوت تشبع بكثير من القيم السودانية فكانت كل أغنياته آية في الجمال ودعوة للعفاف والحب والخير ..
* غنى للحماس والوطن والفراسة والكرم والرجال ..
* غنى للمرأة السودانية وللثوب والعطر والحِنة والمحنة ..
* حفظ له الشعب السوداني (وكت سيرتك يجيبوها ، الطير الخداري ، المك نمر ، التوب ، الكنينة) وغيرها من الأعمال الفاخرة ..
* أن الحزن عادة يبدأ (كبيرا) ويصغر مع الأيام .
* وبعض الأحزان تُولد كبيرة وتظل كما هى ..
* احزان تحتفظ بدرجة حرارة الدمع والألم ما بقينا على ظهر هذه الفانية ..
* وكذا حزننا على اللحو سيكون كما هو كبيرا ..
* ولان الناس لم تلتفت للراحل وهو حيا علينا ان نلتفت لاسرته بعد رحيله حتى نرد بعض الدين ونحفظ الوفاء ونعمق اواصر الحب النبيل ..
* ويظل الراحل باق فينا وتظل ذكراه موجعة فقط نلاحقه بالدعاء ونسأل له الله العالى من الجنان والمغفرة والرحمة ..
* اللهم أرحمه وأغفر له وتجاوز عنه وأسكنه فسيح الجنات وأجعل الصبر ملازما لاسرته وكل معارفه ..
* له الرحمة والنور ومدخل الصديقين والشهداء إن شاء الله ..
نقلاً عن “المواكب”