مقالات متنوعة

عاش حياتو الغالية بالنية السليمة !!

محمد الطيب الأمين

قزاز ورذاذ

* حامل المسك حتى وإن لم تشترِ منه (المسك)  سيصيبك منه (طِيب المسك)

*وحامل المسك لا يؤذي ..

* تجد منه الريح الطيب وهذا أضعف الإيمان ..

* وبعض الناس هم بمواصفات (المسك) وبصفات (حامل المسك)

* ناس لا تجد منهم إلا (طيب القول وطيب العمل)

* وإذا كان هذا هو حال (حامل المسك) فكيف هو حال (المسك) ؟؟

* الراحل على ابراهيم اللحو هو (مسك) وجدنا منه (الريح الطيب والقول والعمل الأطيب)

* رجل بقامة النخيل ، ونخيل بقامة الوطن ..

* دخل عالم الفن مثل نسيم مقدمة الخريف وخرج من الفن والدنيا مثل نسيم آخر الخريف ..

* وما بين مقدمة الخريف وآخر الخريف كان اللحو فصلا من مطر الروعة ورشاشا باذخا من  الألق والمحبة ..

* والناس .. كل الناس إحتارت في تلك (الطاقة) التى كان يملكها اللحو، ونقصد (طاقة الحب والعطاء)

* يحب فوق طاقته ويحبه الناس أضعاف ما كان يحبهم وذلك لانه عاشق لخلق الله وكريما وصادقا مع نفسه ..

* حفلت مسيرة اللحو بالعطاء الجميل والأغنيات الحسان ، وخلت هذه المسيرة الطويلة من (الصراعات)

* لم يسجل الأرشيف أي صراعات أو مهاترات للحو فقد كان يقدر أخوانه بالوسط الفني ويحب الفنانين الشباب ولا يبخل لهم بالنصح ..

* كان زول في حالو ..

* عاش حياتو الغالية بالنية السليمة أو كما غنى هو ..

* كان يبحث عن سعادة الناس و(تشهد الأيام) على ذلك ..

* صوت تشبع بكثير من القيم السودانية فكانت كل أغنياته آية في الجمال ودعوة للعفاف والحب والخير ..

* غنى للحماس والوطن والفراسة والكرم والرجال ..

* غنى للمرأة السودانية وللثوب والعطر والحِنة والمحنة ..

* حفظ له الشعب السوداني (وكت سيرتك يجيبوها ، الطير الخداري ، المك نمر ، التوب ، الكنينة) وغيرها من الأعمال الفاخرة ..

* أن الحزن عادة يبدأ (كبيرا) ويصغر مع الأيام .

* وبعض الأحزان تُولد كبيرة وتظل كما هى ..

* احزان تحتفظ بدرجة حرارة الدمع والألم ما بقينا على ظهر هذه الفانية ..

* وكذا حزننا على اللحو سيكون كما هو كبيرا ..

* ولان الناس لم تلتفت للراحل وهو حيا علينا ان نلتفت لاسرته بعد رحيله حتى نرد بعض الدين ونحفظ الوفاء ونعمق اواصر الحب النبيل ..

* ويظل الراحل باق فينا وتظل ذكراه موجعة فقط نلاحقه بالدعاء ونسأل له الله العالى من الجنان والمغفرة والرحمة ..

* اللهم أرحمه وأغفر له وتجاوز عنه وأسكنه فسيح الجنات وأجعل الصبر ملازما لاسرته وكل معارفه ..

* له الرحمة والنور ومدخل الصديقين والشهداء إن  شاء الله ..

نقلاً عن “المواكب”

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..