معقول في الجيش ده ما في زول صادق يقر بحقيقة من فض الاعتصام

بصراحة شديدة لقد بدأنا ننسي شهداء الثورة.
ونسينا كل تفاصيل ما حدث ليلة فض الاعتصام.
ونسينا تلك الاعتداءات البشعة علي الكنداكات.
ونسينا صرخات تلك البنت التي كانت تصرخ في ساحة فض الاعتصام.
ونسينا كذلك هتاف (شهدائنا ما ماتوا عايشين مع الثوار) .
ونسينا هتاف (الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية) و نسينا الذين غرقوا في النيل بعد أن تم ربطهم بالحجارة.
و نسينا قضية المفقودين.
و أبطال التروس.
ونسينا دسيس مان وتلك الهتافات الجميلة.
ونسينا حتى شعارات الثورة الجميلة .
ونسينا قطار عطبرة.
ونسينا أشكال خيم الاعتصام.
ونسينا تلك الرسومات الجميلة التي كانت في ساحة الاعتصام.
ونسينا اهزوجة شاهي الصباح ومعاه كيكه.
ونسينا كذلك مماطلات لجنة اديب وعمليات المط والتطويل لأجل عيون المجرم السفاح.
وكدي ذكرونا من هو الذي أمر بفض الاعتصام ومن هم الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء؟
ومن الذي يعطل التحقيق حتى الآن ؟
فكل أسر الشهداء يقتلهم الحزن والاسي على شهدائهم الذي راحوا .
ومازالت امهات الشهداء متسربلات بالسواد حزنًا على أبنائهم.
فلم كل هذا التعذيب لاسر الشهداء بعد أن قتل أبنائهم بدم بارد.
و هل ياترى ستطوي الايام هذه الجرائم النكراء وننساها بالمرة.
هذه الجرائم سادتي موثقة بتسجيلات من الفريق الكباشي الذي أقر علنا بفض الاعتصام.
وقد تم كل ذلك بعد الاجتماع الشهير الذي عقدته اللجنة الامنية بمشاركة النائب العام و رئيس القضاء ولا اعتراف بعد اعتراف الكباشي حين قال : ( وقد حدث ما حدث).
وهناك أيضا اعترافات اخري للفريق حميدتي أثناء لقاءه بتجمع نسوي حيث قال انهم قد توصلوا للشخص الأساسي والمتسبب في فض الاعتصام.
اذن فالجناة معروفون على مستوى مجلس السيادة.
فلم المماطلة في إنزال القصاص بالمجرمين؟
لماذا يتكتم مجلس السيادة عن قول الحقيقة
وماذا تنتظر لجنة اديب الكسيحة بعد كل هذا التصريحات القيادية الواضحة والصريحة التي صرح بها قادة كبار.
حقا لقد فاض بنا كشعب
متي سيخرج علينا من يقر بهذه الجريمة البشعة.
قتل الانفس المعصومة عمل بغيض لا يرضى الله ورسوله.
وهو محرم في ديننا الحنيف. وفيها تجاوز لحدود الله.
وبنص الآية 93 من سورة النساء وقول الله تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)،ومن الأحاديث الواردة عن قتل النفس المعصومة (قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا).
محمد حسن شوربجي
[email protected]
الم تسمع تصريح الكباشى ( نحن أمرنا بفض الاعتصام وحدث ما حدث ) ؟ ويقصد بنحن (اللجنة الامنية ) واللجنة الامنية تشمل البرهان وحميدتى وهولاء لديهم حصانة فمن يرفع عنهم الحصانة ؟ وهم الان الذين يرفعون الحصانة عن الاخرين والحصانة بدعة فلم يكن لرسول البشرية محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام حصانة فقد قال له أحد المنافقين عند توزيع الغنائم أعدل يا محمد !!؟؟
و معقول دا كلو عنوان مقال؟؟