الفاشر: الراكوبة
نظمت وزارة الصحة بشمال دارفور بالتعاون مع منظمة اليونسيف وإدارة الخدمات الصحية؛ بمحلية الفاشر اليوم، ورشة تدريبية لـ(٥٠) دارسة من معززي الصحة بالمراكز الصحية بمدينة الفاشر، لتدريبهن حول كيفية الوقاية من مرض كورونا ومرض شلل الأطفال وأمراض فصل الخريف، وذلك امتدادًا لورش العمل والدورات التدريبية التي نظمتها الوزارة وشركائها خلال الأيام الماضية.
وخاطب الجلسة الافتتاحية للورشة مدير وحدة الفاشر الإدارية أحمد إدريس، مؤكداً أهمية تدريب الكوادر المساعدة؛ لما لها من دور فى توصيل الرسائل الصحية التى من شأنها الوقاية من الأمراض وحماية الموارد البشرية والمادية. وأشار في هذا الخصوص إلى خطورة الأمراض التى ظهرت بالولاية مؤخرًا والتي عبرت الحدود من بعض دول الجوار، الأمر الذي سيفاقم الأوضاع الصحية فى ظل الهشاشة، وقلة الإمكانات.
وجدد حرص محلية الفاشر واهتمامها بالمحور الصحى، مشددًا على أهمية التركيز على الجوانب الوقائية لأهميتها في التقليل من انتشار تلك الأمراض، داعيًا الدارسات الى إنزال الموجهات الصحية للمجتمعات المستهدفة مع ضرورة إلزامها بتلك الموجهات وخاصة مرافقي المرضى والزوار والمترددين على المستشفيات.
ومن جانبه؛ قال مدير إدارة تعزيز الصحة بالوزارة محمد عبد القادر فرج: إن تنظيم هذه الورشة يجيء ضمن الجهود المكثفة التي تقوم بها الوزارة هذه الأيام بالتنسيق مع شركاء الصحة من المنظمات والجهات ذات الصلة للوقاية من الأمراض؛ التى اجتاحت الولاية مؤخرا، مستعرضًا الخطة الخاصة بالحملات التوعوية عبر الوسائط الإعلامية والتوعيه المباشرة.
واستعرض مدير إدارة الخدمات الصحية بمحلية الفاشر؛ مالك إسحق؛ الجهود التى بذلت فى مجال تدريب الكوادر الصحية ولجان المقاومة والحملات التى تم تنفيذها عبر مختلف محاور العمل الصحي، بجانب المبادارات التطوعية، وأشار إلى أن تنظيم هذه الورشة سيسهم في دعم تلك الجهود من أجل تعزيز الوضع الصحي واستقراره، مبيناً أن ظهور أربع حالات مؤكدة لحمى الضنك بمعسكر زمزم، مؤشر سالب يؤكد أهمية الالتزام بالإجراءات والموجهات الصحية للحد من انتشارها.
وتضمن برنامج عمل الورشة تقديم عدد من المحاضرات من قبل مختصين بإدارة الصحة الوقائية وإدارة تعزيز الصحة؛ حول كيفية التواصل مع المجتمعات لإنزال الرسائل الصحية؛ التي تسهم في الوقاية من كورونا وحمى الضنك والشقنغونيا وشلل الأطفال والملاريا.
