
يا للمهازل!! تم تداول شريط فيديو عبر الوسائط يصوّر دخول عصابة الأخوان المسلمين الفاسدين لقاعة المحاكمة، وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع وعلي عثمان محمد طه، وهم يرفعون أصابعهم بعلامة التوحيد، وترتج اجسادهم، مكتنزة اللحم الحرام، طرباً، يلوحون بأيدٍ حرة، بلا أصفاد، في فضاء المحكمة، وعلي وجوههم رغد (عيش )السجون!! يستجدون الرثاء من الحضور بالتكبير، والتهليل، وبالفعل سمعنا (فحيح) أخوات نسيبة وفلول المجاهدين الخائبين يلوكون خيباتهم هذه وكأنهم قادمون من الاراضي المقدسة حالقين، مقصرين، يلبسون بيض الثياب (شارات الرضا).
لماذا كل هذا الفرح، والأحتفالات، ومتي تفتر السنتهم الكذوب من تكبير الزيف الذي لايغادر الحناجر. عهدنا بهم، ولثلاثين عاماً حسوما، يهللون، ويكبرون في جرائم حقوق الانسان، وحين يسرقون، وحين يفسدون، وحين يقتلون، وحين يغتصبون الرجال والنساء باسم الدين!! شهدناهم وهم يكبرون، ويهللون كذبا حين يعذبون السجناء السياسيين في المعتقلات، فعلام أذن، وهم في السجون، يمارسون الفهلوة والبلطجة في زمان المحاسبة؟! لماذا نتركهم يكبرون أمام القضاة، وهم الذين أستهانوا بكل عزيز لهذا الشعب الكريم!
لكن لماذا سمح القضاء والحكومة الانتقالية ان يستهزاء هؤلاء الأخوان المجرمين بالثورة.
لان الشي المتوقع ان نري حكام الاسلاميين من هول جرمهم (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هواء) صدق الله العظيم
هل ظن الأخوان المسلمون أن جرائمهم في حق هذا الشعب من الإبادة، والتطهير العرقي، والمجازر، أنتهاء بمجزرة الاعتصام، والفساد، وبيعهم لكل موسسات الدولة حتي أنهم، بآخرة، باعوا السودانيين مرتزقة في حروب اليمن وليبيا وغيرها، هل ظنوا أن كل هذا ذهب نسياً منسياً؟! أم أنهم يصدقون زعم المخلوع البشير (إن قناعتنا أن هذه الدولة ملك الحركة الاسلامية) لذا يكبرون؟!
كلمتي للقضاة: هل ترجون دليلاً بأنصع من أنهار دماء الضحايا والشهداء؟! لننظر لماذا يكبر الأخوان المسلمون وهم المجرمون، تشهد عليهم حصائد ألسنتهم في قناة العربية (برنامج سلسلة الاسرار الكبرى) 2019
من سخرية الاقدار، أن من بين التهم التي هم بسببها في قاعة المحاكمات، تهمة الأنقلاب على الحكومة المنتخبة عام 1989، وحتى لا يخادعنا رهط محاميو الشيطان، خونة الشعب، أنها تسقط بالتقادم! هاهو ربان كتائب الظل علي عثمان محمد طه يؤكد (في المعطيات التي كانت قائمة في ٨٩ لو عاد التاريخ القهقرى سنقف نفس الموقف وسنقوم بالتغيير الذي حدث). لذلك هم يكبرون بظنهم أن المعطيات اليوم ليست بعيدة عن البارحة!!
يكبرون سخرية في الثورة، بمعرفتهم بأعضاء التمكين في النظام العدلي، الذين يعرقلون القوانين والتشريعات، كماورد سابق قولهم في مجلس شوراهم القومي ( الأخوان يتواجدون في كل مفاصل الدولة، نعم كل مفاصل الدولة ماسكنها الأخوان، مش بس الأخوان القاعدين فوق نحن ديل، التحت كلهم اخوان) ويمدد المخلوع تصريحه (إن عضوية الحركة الاسلامية الآن المسئولين في الحكومة حركة اسلامية، الوالي حركة اسلامية، وبتاع المجلس التشريعي، حركة اسلامية، وبتاع الحركة الاسلامية حركة اسلامية، قيادة الموتمر الوطني حركة اسلامية، كلكم احمد وحاج احمد)….
يكبرون لأنهم يعلمون أن من يعمل بتلك المحاكم هي كوادرهم، هم، ولن يصيبهم الا ما سوف يكتبونه لهم!! هم لا يأتمنون جميع الشعب، فهم ليسوا بجزء من هذا الشعب الطيب، هم مسخ وعوار.
سبق لكبير مجرميهم علي عثمان محمد طه أن ذكر أنهم يضعون القوانين لكن إذا شعروا أنها لا تأتي بـ “بناسنا” يعملون علي خرقها بتصرفاتهم، ومن اجل هذا لايزالون يكبرون!!
وبالمقابل تمثل عجز الحكومة الانتقالية في أن تأتي بالقضاة الثوريين، وأن تستخدم الشرعية الثورية، كما خذلتها عدم القدرة علي تكوين المحكمة الدستوري، وغياب دور النائب العام. جميع هذا أخرس القضاة، وشلّ أيديهم أن يحدثوا الأخوان المسلمين بنفس وعيدهم للشباب ثوار ديسمبر من نصب المشانق في الميادين العامة، لذلك هم يكبرون فرحين في المحاكم آمنين من المشانق في الميادين!
والأسلامويون حين يكبرون، ما هي إلا أحدى صور تقلبهم في الخديعة، والظهور بمظهر المظلومين، يحسبون أن لهم كرة، فيكذبون حتي بعد أن فضحهم الله فضيحة جعلتهم يتلاومون فيما بينهم، وما علي الاعلام و قنوات التلفزيون السوداني الا ان تعيد، مرة، وأخرى، ثالثة، وأخرى، حلقات (الأسرار الكبرى) ومؤامرات الأخوان المسلمين ضد الوطن، حتى يتم تحميلهم كامل المسئولية، فيحيق بهم مكرهم السيء، بدلاً من الحلقات التلفزيونية التي تحذو خط النظام البائد في تغبيش الوعي بالرغائب الانصرافية المجحفة لكرامة النساء من شاكلة برامج ( التعدد في الزواج) ووتريج الأغاني الهابطة ( لوكي القرضة وأمسكي في)!!
في طيارة حايمة فوق بعد الطايرة من دون طيار حقو تسلموا كلكم لأن الموضوع خرج من يدنا وبقا مع الله
كمان حتى التكبير تحرمونه عليهم وهل تريدون ان يضعوا رؤوسهم في حبل المشانق دون محاكمات حتى يرتاح بالكم انه من عجائب القدر ان يحتفل القوم بمن هم حاولوا النقلاب عليهم وتصويرهم كانهم ابطال مع ان العمل هو نفسه وطبعا الوثيقة الدستورية انما وضعت فقط من اجل ان لا يسقط جرمهم وهل ما تفعله الحركات المسلحة لا يقل عن جرم هؤلاء ؟ ام ان القانون اختل فلم نعد نرى الا بعين واحدة من كانت له مظلمة ويمتلك الدليل فالمحاكم مفتوحة والقضاء يفصل بينهم
نعم لان تكبيره نوع من الضلال فهم يكبرون طيلة ثلاثين سنة ويسرقون وينهبون في نفس الوقت وهذا تكبير الضلالايين وهو غير صادق يا مواطن ناقص العقل.
مافي كوز محتاج جلسات محاكمات و تكلفة حراسة المفروض الكوز يعدم بلا محاكمة حتي لو كان طفلا
That’s right.
نعم يا كوز يا مندس لماذا يكبرون ؟؟ هل هم ابطال وسيقوا الى المحاكمة ظلما و بهتانا ام انهم متهمون بكل ما هو مخجل و تشمئز وتنفر منه النفوس السوية !!؟؟؟؟؟ وفعلا الاختشوا ماتوا قال ايه قال يحرمونهم التكبير قوم لف ياخ
لا ادري لماذا لايحاكم علي الاقل عتاولة مجرمي الانقاذ ياحمدوك؟
ضعيف —خائف — {لا اظنه مرتشى }—-رءينا قضاة لايجروء احد بالهمس فى المحكمه التى يرءسونها —رءينا قضاه لايسمحون للمتهمين بدخول المحكمة الابلباس السجن —رءينا قضاه حكمو على من يصيح او يهتف او امرأة تزغرد داخل المحكمة تتم محاكمتهم فورا —الم اقل ان القاضى…………
يا أستاذة لو كان ركاب قطار الحركة الاسلاموية يعرفون معنى كلمة الله اكبر حقيقة لما وقفوا في المحاكم أصلاً ولما تقدم أياً منهم لتولى الحكم ولو جر اليه بالسلاسل جراً !! ولكنهم في تقديري قوماً يعشعش الجهل في ادمغتهم ويرددون الكلمات بأفواههم فقط دون أن يتأملوها فحولوا العبادة الى عادة !!! ولم يعملوا بوصية الله لنبيه دَاوُودُ حين جعله خليفة ومده بالمعرفة والعلم والصناعة ووسائل الاعلام المتفوقة في ذلك الزمان وطلب منه ان يحكم بين الناس بالحق ولا يتبع الهوى فيضل وهذا هو القانون الإلاهي وهو (( من يتبع الهوى يضل )) وليت الضلال كان في فكر بشري او معارف إنسانية !! اما ان يتوشح أحد ما نصوص كتاب الله عباءة وعمامة ويستخدمها لمصلحته او لمصلحة حزبه تحت عنوان كبير هو الحاكمية وان الحكم إلا لله بطريقة أدت الى نفور العديد من طبقات المجتمع السوداني وبلوغها الى مواقف نفسية بالغة التعقيد من كل مظهر ديني يذكر الناس بتلك الأيام السوداء التي حكم فيها الكيزان السودان لدرجة رأى فيها العقلاء ان ابعاد الدين عن السياسة وعدم استخدامه في استقطاب الاتباع او أعضاء الحزب تحت أي مسمى او دعوة هي مصلحة دينية في المقام الأول تحفظ للدين قدسيته التي جوهرها هو ان ثوابت الدين صممها الله في فطرة البشر واغلق هذه الباب بقوله تعالى ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) فلا يدعى أحد انه يريد أن يكمل او يتمم الدين !! فقد فعل الله ذلك بعد بعثه لنبيه عليه افضل الصلاة والسلام وقال ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))
واوجه سؤال بسيط لمستخدمي الدين في السياسة بمختلف الحجج هل اتم الله نوره ام لا ؟؟
يجيب على ذلك المفكر السوداني رحمه الله عبدالمنعم حاج حمد ويقول ((
أن الحاكمية قضية موجودة حقاً في الدين والطبيعة والانسان، ولكنها مرت بمراحل، وتطورت وتغيرت خلال التاريخ والتقدم الحاصل على مستوى الافراد والمجتمعات، فنحن نشهد ثلاث حاكميات أو مراحل في التاريخ البشري وهي :
1 الحاكمية الالهية.
2 الحاكمية الاستخلافية.
3 الحاكمية البشرية.
ـ الحاكمية الأولى، تعني “حكم الله المباشر للناس، دون استخلاف بشري، وهو حكم يتميز بـ ” الهيمنة المباشرة” على البشر وعلى الطبيعة في آن واحد، مع التصرف الإلهي فيهما (البشر والطبيعة) تصرفاً محسوساً وملموساً من وراء حجاب .
وقد شهد التاريخ البشري الحاكمية الإلهية قديماً وكانت متمثلة في العلاقة بين الله والحالة التاريخية الإسرائيلية، وهي علاقة استوجبت قيام مملكة لله في الأرض ويدير شؤونها الله، بنفسه لا بمنطق الاستخلاف البشري عنه وتولى الله فك اسر بني اسرائيل من فرعون وتولى الدفاع عنهم ففلق لهم البحرواغرق عدوهم وتولى بعد ذلك اطعامهم وتوفير الماء لهم وقصص بني اسرائيل وسيدنا موسى معلومة للجميع
والحاكمية الثانية ” تعني أن يكون الخليفة موصولاً بالله عبر الإلهام والإيحاء، وأن تسخّر له الطبيعة والكائنات
كما تعني أن الله يختار الخليفة تماماً كما اختار الله طالوت ثم داوود وسليمان، فالخلافة اختيار إلهي وتسخير إلهي، وليست مجرد سلطة دينية بموجب شرع الله وباختيار بشري.
أمّا الحاكمية الثالثة وهي حاكمية تأتي “خارج منهج الهيمنة الإلهية المباشرة على البشر والطبيعة “الحاكمية الإلهية”، وكذلك خارج منطق الاختيار الإلهي والتسخير “حاكمية الاستخلاف .
يؤكد الحاج حمد أن الله عز وجل قد تدرج بالبشرية لتحكم نفسها وتلك غايته من الخلق، من “الحاكمية الإلهية” إلى “حاكمية الاستخلاف” إلى “الحاكمية البشرية”، أي “حاكمية الإنسان”.
إن الحاكمية البشرية قائمة على شرعة الرحمة والتخفيف، لا على شرعة الإصر والأغلال. حاكمية تتسع فيها ” دائرة “التصرف البشري” بالقدر الذي تتسع به مداركنا ومفاهيمنا، وتتغير استنباطاتتنا بالقدر الذي تتغير به الأزمنة والأمكنة، وصولاً إلى تأصيل منهج الهدى ودين الحق
إن الحاكمية البشرية تتضمن –بحكم بشريتها- التفاعل الإنساني مع المجموع البشري دون ادِّعاءات التفضيل والوصايا على الآخرين، فمن طبيعتها أن تلجأ إلى أنواع متعددة من الحوارات مع المجموع الإنساني على ضوء منهجية القرآن الكلية ودون أن تطبق على هذا المجموع الإنساني “نموذج دولة” لم يِؤسسه خاتم النبيين أصلاً، ودون أن تدعي تمثلها ورجوعها إلى فهم قرآني تأسيسي معين… إنها حاكمية بشرية ليس من طبيعتها أن تستمد سلطانها إلَّا من البشر أنفسهم لا من “فئة” تختار نفسها باسم الله ـ سبحانه ـ او بأسم حاكميته، او استخلافيته، سواء كانت هذه الفئة حاكمة او معارضة .
حقاً انها قراءة تنويرية وعقلانية تجديدية فاعلة قدمها مفكرنا ذات بعد وجودي انساني عميق تتيح للانسان مساحة واسعة لممارسة وجوده واطلاق طاقاته وادارة شؤون حياته وفق اختلاف منطق الزمان والمكان، ولكن لا يعني ذلك اطلاق العنان للانسان دون قيد او شرط او منهج ينظم حياته الدنيا، فـ ” الانسان يستلهم “منهجية القرآن” في ممارسة “حاكمية البشر .
ولكن لا يعني ذلك ايضاً هيمنة الانسان بصورة مطلقة على الانسان والعالم، كي لا نقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه دعاة الحاكمية الالهية، حين جعلوا هذه الحاكمية هي المسيطرة والمهيمنة على العالم والبشر والطبيعة، وانما يعني حاكمية تعطي للانسان مساحة كبيرة في الادارة والحكم والحياة بالزام ورباط سماوي الهي ينير الطريق والفكر والوجود.
إن الحاج حمد إنما يريد التقريب بين ماهو سماوي وما هو ارضي، وان يؤسس لفلسفة انسانية فاعلية تؤمن بما هو انساني وجودي من جهة، وبين ما هو الهي من جهة اخرى، لان وجودنا متكون من هذين الطرفين.
نحن اليوم بأمس الحاجة الى تقديم قراءات ومناهج جديدة تنسجم ووجودنا المعاصر، كي نحقق النجاح في هذه الحياة على اتم وجه، وان نحسن ادارة وجودنا وحياتنا، واستبدال الفكر المتشدد والمتطرف والاحادي بفكر تعددي حواري يؤمن بوجود الآخر كوجود الذات، لأننا في هذا الوجود (نحن) كل لا يتجزأ مهما تعددت وتنوعت ألواننا وألسنتنا وأدياننا وأفكارنا.
// عبدالقادر المدني //
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته محرري الصحيفة قادة الحركة الإسلامية يجب محاكمتهم بالشريعة التي كانوا يدعونها وتنفيذ حكم الله فيهم بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أمام الناس وتركهم عبرة لغيرهم وبذلك يموتوا حسرة وتنهار قوتهم ويصبحوا مكان للسخرية مدي الحياة السياسيةلانهم يعتبرون خائنين لوطنهم والمسئولية التي كانوا قادتها وخداع الشعب السودانى.
هذه المحاكمات الصورية فصل من فصول مسرحية “الهبوط الناعم” للمؤلف الفذ الصادق الصديق عبدالرحمن و اخراج مشترك بين عبد السيسي البرهان و عبدالله همبتوك…تعرض المسرحية في مسرح ” الثورة المسروقة ” جوار مقابر الشهداء و المفقودين…..كان المسرح مكتظ بالمشاهدين من جالية ” الشعب المغيب و السازج”
نعم نريد عدالة، ولانريدها مثالية,
يجب ان يتجرعوا من نفس ظلمهم وخداعهم، ضعوا رؤسهم في حبل المشانق دون محاكمات، واستاصلوا هذا السرطان واعوانهم فى دواوين الدولة، حتى يتعافى الوطن.
في ناس كلمة (الله اكبر) تغلغلهم وتزلزلهم اما كلمة (الله اكبر ولله الحمد)فبتحرق فشفاشهم عدييييل كده…. اكثروا من (الله اكبر ) حتى تصيبهم الجلطات والاكتئاب…. الله اكبر… الله اكبر … الله اكب
الكيزان يفوقون سوء الظن العريض…..ما اجمل هذا الوصف!!!
ذاكرتنا ضعيفة جدا …. الكيزان قالوها مرارا وتكرارا ما بنسلم الحكم الا لعيسى عليه السلام ..
الكيزان عهدناهم يتصفون بالخسة والغش والغدر ….
الكيزان عاشوا مثل الامراء عاثوا في البلاد فسادا.(تجارة وقروض وسفريات وووووووووووو).. وجندوا شياطين الانس والجن من بني جلدتنا وادلجوهم ومسحوا ادمغتهم…
واتوا بكل الخارجين عن القانون والارهابيين .. اصبح الوطن في زمنهم مستباح ورخيص باعوا كل مرافق الدولة الحساسة … مشروع الجزيرة السكة حديد … سودانير … والاسواء اضاعوا قيم الانسان السوداني … قليل من ابناء البلد من لم يسرق او يقارب فعل السرقة من عربات واراضي وكافة الممتلكات العامة التي ادمنوا سرقتها … من لم يعش في السودان مع الكيزان لا يصدق حجم الفساد الاخلاقي وضياع القيم الاسلامية السمحة التي يتمتع بها مجتمعنا المحافظ المسالم …
كوادر الكيزان…. لا عذر لهم حيث كانوا يرون بام اعينهم حجم الفساد والقتل وازهاق الارواح والتعذيب كم من نفس ازهقت وكم من مناضلين عذبوا في سجونهم واخفوا مصيرهم .. واعرف من يقول هناك كتائب تابعة لهم ما قبل الثورة … وهم ينفذون كل شيء يؤتمرون به قتل تغييب قتل شخصيات تضييق عيش حياة الشرفاء …. والصور كثيرة ومعروفة للكل ….
بربكم كيف لاناس يستبيحون القتل والتشريد لابناء جلدتهم ويتفاخرون انهم غير اسلاميين .. من ليس معنا فهو ضدنا …وضد الدين والاسلام وهم لا صلة لهم بالدين الاسلامي …بالله عليكم كيف تتناسوا المعتقلات للمناضلين والتعذيب وسرقة اموال الناس بالباطل يتمتعون بكافة الامتيازات ولا شيء مستحيل تحقيقه لاي كوز مهما على او صغر منصبه….
اوائل الشهادة السودانية ما تركوهم ….يسعون لبناء قيادات وكوادر على مر الزمن ….. من أين اتى هؤلاء.؟؟؟ الم ترضعهم امهاتهم
ياتي من يدافع عنهم…. لا ادري كيف ادافع عن الظلم بدلاً عن دفاعي عن الحق … المعركة والسقوط لهذا الكيان والفساد الاخواني واجب على كل شريف…. انهم يتمتعون بالمال والنفوذ ويعرفون يستقطبون المساكين واعرف الكثير من صحا ضميره وانسلخ من تنظيمهم … يمكنني ان اكتب الى الغد وبعد الغد .. وتحضرني كثير من الصور المؤلمة …. وكيف وجرائم القتل والاغتصاب في دارفور وما حدث في فض الاعتصام… يجب تصحيح الثورة … نحن لا نريد الا اقامة العدالة في حق هؤلاء المجرمين … واذا تناسى اهل دافور اهلهم تكون مصيبة كبرى ولا استبعد ان تتكرر المجازر مرة اخرى … المشكلة ابناء دارفور تناسوا جرائم النظام البائد ويحلمون بوظائف وتوزير …. نسوا دفاعهم عن قضية المظلومين ودماء الشهداء… يبقى السؤال من يعرقل سير العدالة ؟
هؤلاء المجرمين السفاحين سفاكين الدماء منتهكي اعراض المسلمين لهم يوم هؤلاء نسوا فانساهم انفسهم هؤلاء الكيزان لا ينتمون لادم وليس بشر فهم ان تصب المسلمين حسنة تسؤهم وان تصيب المسلمين سيئة يفرحون بها ..