انتقد ممثل رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بالداخل السلطان ابراهيم ابكر هاشم معارضي عملية السلام التي وقعت بجوبا مشيرا الي ان هناك جهات تقف وراءهم وهي تسعي للاستفادة من خيرات السودان مشيرا الي هذا ارتهان رخيص ضد مصالح الشعب السوداني الذي مل الحرب وينشد السلام، وقال إن الحركة لديها افكار ومفاهيم جديده من أجل مستقبل افضل للسودان. مشيرا الي ان العدل هو الاستقرار والأمان والسعادة والمساواة بين الناس دون ظلم.
، مضيفا لدي مخاطبته مساء امس بميدان المولد بامبدة الندوة السياسية التي نظمتها حركة العدل والمساواة السودانية ان ماحدث من ظلم جعل الراحل الدكتور خليل يحمل السلاح لمحاربة الظلم، مشيرا الي الي انه علينا جميعا أن نحمل معاني السلام والأمن ونكون كلنا حراسا لهذا السلام الذي يمثل عدلا لكل المواطنين في الريف والمدن، مشيرا الي إن كل من يرفض اتفاق السلام يعتبر عقبة في حد ذاته. وقال إن هناك تحديات تواجه تنفيذ اتفاق السلام مستدركا بان التنفيذ سيستمر ، مشيرا الي استمرار الحركة في تنفيذ الاتفاق لان الحرب لم تكن غايه بل وسيلة لتحقيق العدالة والمساواة ،
وأضاف السلطان أن تدهور قيمه الجنيه غير مبرر، مطالبا بضرورة مضاعفة الإنتاج لانه هو الحل لكل القضايا الاقتصاديه، وأشار إلى سياسات النظام السابق العقيمة التي أدت الي هذا الوضع المتردي الذي يعاني منه الشعب السوداني حاليا.
وفيما يتعلق بالراهن السياسي قال إن هناك مخاطر تواجه السلام منها بعض الاختراقات من قبل جهات لم يسمها ،مشيرا الي ان هناك قوات تدعي انها تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية بالخرطوم ولديها اوراق وهذا يعتبر سرقه لجهد حركة العدل والمساواة السودانية ، وقال اننا في الحركة ننفي وجود اي قوات للحركة بالداخل ، مناشدا كل المواطنين بضروره استقبال قيادة الحركة التى تصل في الخامس عشر من الشهر الجاري.
