الصحة

“أعراض المرض واستخدام الكمامة”.. 7 معلومات هامة عن اللقاح المنتظر

اتخذ العالم خطوة كبيرة إلى الأمام في مواجهة جائحة فيروس كورونا بعد أن قالت شركة صناعة الأدوية الأميركية فايزر، الاثنين، إن لقاحها التجريبي لعلاج مرض كوفيد-19 فعال بأكثر من 90 في المئة.

ويأتي هذا الإعلان بعد دراسة ضخمة، لم يراجعها حتى الآن خبراء من خارج الشركة. لكن خبر اللقاح أعطى دفعة قوية للأسواق العالمية التي تأمل القضاء مرض كوفيد-19، وإعادة فتح كامل للاقتصاد.

وفي هذا الإطار، أوضح موقع “بيزنس إنسايدر” عددا من النقاط التي يجب مراعاتها بشأن ما تعنيه النتائج بالنسبة للوباء، ومتى يمكن للأميركيين الحصول على جرعة.

1. ليس الآن
شملت النتائج الأولية لشركة فايزر 43538 شخصا، لكن التجارب لا تزال مستمرة. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج المؤقتة بعد إصابة 94 شخصا بمرض كوفيد-19.

وتعد هذه الخطوة هي الأولى ضمن خطوات عديدة لتوصيل اللقاح للأميركيين.

ففي وقت لاحق من شهر نوفمبر، وبمجرد أن تتمكن شركة صناعة الأدوية من تقديم مزيد من المعلومات حول مدى أمان اللقاح، فإنها ستخطط لتقديم طلب للحصول على إذن استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء.

ثم سيراجع خبراء إدارة الغذاء والدواء والعلماء الخارجيون البيانات قبل تحديد ما إذا كان يمكن إعطاء اللقاح لعدد أكبر من الأشخاص.

2. كابوس التوزيع
إذا سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بلقاح فايزر، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت لتوزيع مئات الملايين من الجرعات اللازمة لتلقيح سكان الولايات المتحدة، الأمر الذي يشكل بعض التحديات اللوجستية غير العادية، بحسب “بيزنس إنسايدر”.

ويقول الموقع الأميركي إنه يجب تخزين اللقاح في درجة حرارة تبلغ -94 فهرنهايت، وهي درجة حرارة أبرد مما هو مطلوب لتخزين معظم اللقاحات الأخرى. “سيكون هذا تحديا في الولايات المتحدة، وسيشكل عقبة أكبر في بعض البلدان الأخرى”.

3. أمل في لقاحات أخرى
إعلان شركة فايزر يتيح الأمل في أن لقاحات كوفيد-19 الأخرى قيد التطوير قد تثبت فعاليتها أيضا، مثل مودرنا وأسترا زينيكا وجونسون آند جونسون، بحسب “بيزنس إنسايدر”.

وتعد شركة فايزر وشريكتها، شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك، أول شركات الأدوية التي تنشر بيانات ناجحة من تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح لفيروس كورونا.

وطورت شركتا فايزر وبيونتك لقاح “ميسينجر آر إن إيه”، والذي يتطلب فقط الشفرة الجينية للفيروس لهندسة لقاح تجريبي.

وكانت مودرنا، المتخصصة أيضا في علاجات ميسينجر آر إن إيه وإنتاج لقاحات، أول شركة أدوية في العالم تبدأ في اختبار لقاح كوفيد-19 على البشر في مارس.

فيما تتدافع عشرات المجموعات البحثية حول العالم لإنشاء لقاح فعال لوباء COVID-19، بدأت الولايات المتحدة الاثنين في تجريب أول نسخة خاصة بها،
4. أميركا ستدفع الفاتورة
في يوليو الماضي، أبرمت شركتا فايزر وبيونتك عقدا بقيمة 1.95 مليار دولار مع حكومة الولايات المتحدة لتقديم 100 مليون جرعة لقاح بداية هذا العام.

وبموجب هذه الصفقة، سيكون اللقاح مجانيا لجميع الأميركيين.

5. أعراض المرض
لا تزال أسئلة عديدة بلا جواب بما في ذلك الفترة التي يوفر فيها اللقاح حماية. ولا يمكن لدراسة واحدة معالجة كل المخاوف بشأن اللقاح. فحتى الآن لا نعرف ما إذا كان الأشخاص الذين تم تلقيحهم يمكن أن تظهر عليهم أعراض المرض.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيونتك أوغور شاهين لرويترز إنه متفائل من أن تأثير التحصين للقاح سيستمر لمدة عام، رغم أن ذلك غير مؤكد بعد.

6. لا تتخلص من الكمامة
بمجرد الحصول على لقاح فيروس كورونا قد لا يسمح بالعودة إلى الحياة الطبيعية على الفور.

لكن باحثين يقولون لموقع “بيزنس إنسايدر” إنه حتى لو تلقى بعض الأشخاص لقاحا آمنا وفعالا العام المقبل، فهذا لا يعني أن الناس سيكونون سيتوقفون عن ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

7. “إنجاز هائل”
يقول موقع “بيزنس إنسايدر” إن إعلان شركة فايزر كان إنجازا بالغ الأهمية في معركة العالم ضد هذا الفيروس، بعد مرور أقل من عام على اكتشاف مرض كوفيد-19.

كما أنه يمثل انتصارا كبيرا في المعركة ضد الوباء الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص، ودمر الاقتصاد العالمي، وقلب أنماط الحياة اليومية رأسا على عقب.

الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..