أخبار المنوعات
(الست) فيلم سوداني يعرض لأول مرة على شاشات السينما القطرية

ينطلق بمهرجان أجيال فِلم (الِست) للمخرجة سوزانا ميرغني على شاشات العرض بالعاصمة القطرية الدوحة.
أنتج الفيلم بدعم من سودان فلم فاكتوري، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ويحكي الفيلم عن فتاة سودانية تبلغ من العمر خمسة عشر عاما تعيش في قرية معروفة بزراعة القطن في بلدها السودان، وقلبها مولع بشاب يدعى بابكر، لكنّ أهلها رتبوا لها زيجة بالشاب نادر، وهو رجل أعمال يعيش في الخارج.
أما جدتها ذات المكانة السلطوية في القرية والست الآمرة الناهية هناك، فهي الأخرى رسمت خططًا خاصة لحياة نفيسة.
فهل ستستطيع هذه الفتاة أن تختار بنفسها مسار حياتها القادم.
يقدم فِلم “الست” قصة عاطفية من السودان عن النساء، سواء الجالسات على أعلى هرم السلطة أو في قاعه، مسلطًا الضوء على طرفي السلاسل الاجتماعية والتغيرات التي تفرضها الحياة العصرية على هذه المجتمعات.
السوداني
لا تفضحونا الله ينعلكم؛ ما لقيتوا قصة فيلم غير غير الأفكار البلدي دي؟ شنو قصة شابة حابة ليها واحد وأهلها يجبروها على واحد تاجر! هسه صفة تاجر دي ذاتها هل تعني اليوم صاحب دكان أو كنتين زي زمان؟! لو قلتوا رجل أعمال ولا وكيل أعمال ولا صاحب شركة ولا أي حاجة تخاطب شباب اليوم عصر الشات والاسناب والسلفي والفيسبوك والتكتوك. بعدين أين هذه القرية المتخصصة في زراعة القطن وأهلها منعزلين عن العالم لدرجة انحصار علاقاتهم العاطفية وانغلاقها على أفرادها قرويين وقرويات وحبوبات! ليه لا بشاهدوا المسلسلات والفضائيات والعالم بقى قرية واحدة في عصر العولمة وانتوا عاملين لي فيلم عن قرية معزولة عن العالم!! يا عالم العالم اليوم لا يقبل بفكرة الانعزال دية إلا على سبيل الافتراض لأغراض علمية كدراسة تأثيرات أو سلوكيات في محيطات وتحت ظروف مختارة ولكن أن تعبر عن واقع تجاوزته الحداثة في كل شيء فهذا سخف وعبط وفضيحة لمؤلفيه ومخرجيه ومنتجيه وممثليه وأنا لا يمكن أشاهده! العالم يتطور للأمام وهؤلاء يجروننا للوراء