أهم الأخبار والمقالات

تفاقم أزمة تصريحات بين صلاح مناع وشركة (زين) للاتصالات

اتهمت شركة (زين) للاتصالات الكويتية العاملة في السودان، عضو لجنة التفكيك صلاح مناع، باستغلال منصبه للتأثير على الرأي العام في الدعوى المرفوعة ضده، وهو ما نفاه المسؤول الرفيع.

وقيّدت شركة زين سودان دعوى قضائية تتعلق بإشانة السمعة ضد مناع في 25 أغسطس 2019، إثر نشره تسجيل صوتي يتهم فيه الشركة بتدمير الاقتصاد السوداني وتهريب العملة الصعبة خارج السودان بما يضر مصلحة الاقتصاد الوطني.

وتمسك مناع، الذي تحدث الاثنين، بالاتهامات التي أثارها ضد الشركة، وقال إنها صعدت موقفها بسبب تصريح أدلى به أثناء اشتعال أوار الثورة مما يؤكد وفقا لقوله سيطرة قادة النظام المعزول على مفاصلها مسميا بالتحديد العضو المنتدب للشركة الفاتح عروة.

وطالب مناع شركة (زين) بتوضيح كيفية تحويل أموال شراءها شركة (موبيتل) إلى السودان، وكيفية تحويل أرباحها السنوية إلى دولة الكويت.

وأضاف: ” أموال الشراء لم تُحول إلى السودان”.

وأشار المسؤول إلى أن (زين) اشترت شركة موبيتل بنحو 10% فقط من قيمتها الفعلية، مؤكدًا أن طريقة البيع حدثت لصالح أشخاص مقابل تلقيهم عمولات، وأوضح إن تحقيقات أُجريت أكد فيها هؤلاء الأفراد الحصول على عمولات تصل إلى 200 مليون دولار.

وانعقدت أول جلسات المحاكمة في الدعوى المرفوعة من (زين) ضد مناع في 27 أكتوبر الفائت، ومن ثم رفعت إلى 11 نوفمبر الجاري.

وقالت شركة زين سودان، في بيان، إن هيئة الدفاع عن صلاح مناع طلبت تأجيل جلسة 27 أكتوبر، بمزاعم وجود مساعٍ للصلح لتسوية الخلاف.

وأضافت: “مناع ظل يُحاول جاهداً وبطرق مختلفة تسوية هذه الدعوى، في الوقت الذي تُمثل فيه هذه المحاكمة فرصة سانحة له أمام العدالة لإثبات ادعاءاته المرسلة واتهاماته التي يُطلقها عبر منصات التواصل”.

لكن صلاح مناع قال في حديثه إنه لم يسع لأي وساطة مشددا على الأمر بينه والشركة “يتم فصله بواسطة المحكمة”.

وعابت الشركة على مناع نشره تدوينات في منصته على موقع توتير، يدعو فيها “الشرفاء” لحضور جلسة التحاكم ومقاطعة (زين سودان).

وقالت الشركة في بيانها إن الدعوى المرفوعة ضد مناع هي لشخصه، ولا علاقة أو صلة لها بلجنة تفكيك نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وتابعت: “تستنكر شركة زين محاولات المتهم استغلال موقعه الحالي في اللجنة، حيث وصف في إحدى تدويناته شركة زين بالفساد وأن ملفاتها قيد التحقيقات، ممارساً الضغط على شركة زين، ويدعو للحشد أمام المحكمة لحضور الجلسة القادمة، وهو الذي يشغل الآن عضوية لجنة ذات سلطة عامة في محاولة واضحة للتأثير على سير العدالة”.

وأشارت إلى أنها تواصلت مع لجنة التفكيك “ونقلت لها استعدادها التام للتعاون الكامل في توفير كافة المعلومات المطلوبة عن الشركة، وانشطتها لأي عضو من أعضاء اللجنة عدا المتهم الذي بينه وبين الشركة خصومة ينظرها القضاء السوداني”.

وقال مناع إن شركة زين تسيطر على 64% من “الماركت شير” في السوق السوداني، رغم إنها أجنبية، موضحا عدم وجود شركة أجنبية تعمل في قطاع الاتصالات في أي بلد بالعالم سوى السودان، وشدد على أن تكون شركات الاتصال في السودان وطنية ولا تستنزف الاقتصاد كما يحدث حاليا.

ووصف مناع (زين) بأنها “عالم يدمر الاقتصاد السوداني”، وذلك على النقيض من شعارها الذي يصفها بأنها “عالم جميل”.

وطالب مقرر لجنة التفكيك السودانيين بتأسيس شركة اتصالات وطنية لتوطين الخدمة فيه وللمحافظة على الأموال داخل البلاد.

‫14 تعليقات

    1. ايوا مناع مسئول دولة وثائر وله الحق في معرفة كيف تحولون فلوسكم ؟؟وباي طريقة ياكلاب يامخربي الاقتصاد الوطني تهددون مناع؟ كل السودان معاك يامناع وعليك ان تعرف هؤلاء كيف يخربون اقتصادنا . وعليك تشهر بهم في مواقع التواصل الاحتماعي ليعرف كل الشعب السوداني هؤلاء اللصوص كيف يدمرون اقتصادنا ؟زمن الدسسة واخذ النسب اننتهي يياالصوص؟ باي حق تهددون مناع ؟ هو مسئول وسيظل فوق رؤسكم والشعب جاهز لطردكم يالصوص؟شوف الفوضي يسرقون ويهددون ؟؟؟

      1. القصة کلها من القطب الامنی عروة, مهرب الفلاشا, هو وکیزان الکویت ینخروا فی اقتصاد السودان, یجب إیقافهم فی حدهم.

  1. كلام بسيط ومنطقي ،،تاسيس شركة اتصالات وطنية، ،للمحافظة على الأموال داخل البلاد.، نركز في النقطة دي…(.موضحا عدم وجود شركة أجنبية تعمل في قطاع الاتصالات في أي بلد بالعالم سوى السودان)…دا اسمو كلام…

  2. طيب اعملوا شركة سودانية مية في المية عشان تاني زول يقدر يقول بغم بالتلفون مافي! وعشان يكون عندنا تلفون مدعوم وتلفون تجاري!
    يا صلاح مناع بلا خيبة معاك!

  3. اعتقد ان كلام مناع منطقي وان وجوده في لجنة تفكيك تمكين المفسدين جعله يطلع على ملفات وروابط مهمة. والواضح ان هنالك خلال وشبهة فساد قامت بها الشركة الا ان يثبت العكس.

    كل ما تم في العهد البائد عهد الكيزان المجرمين لا يمكن ان يكون تم بصورة صحيحة .. ولا من اجل خير البلاد فالقوم المجرمين فاق اجرائهم حد يفتح الله..

    ولكن اعتقد على صلاح مناع الالتزام بالصمت طالما ان الامر امام المحكمة التي ستفصل بعدل في الموضوع.. فالكثير من الجعجعة والاتهام للطرف الآخر يضر بالقضية العادلة.


  4. ووصف مناع (زين) بأنها “عالم يدمر الاقتصاد السوداني”، وذلك على النقيض من شعارها الذي يصفها بأنها “عالم جميل”.”

    ايوا كلام صحيح 100% القروش بتعملوا بيها شنو؟ لو ما بتفتلوها دولارات و دهب!!

  5. وقال مناع إن شركة زين تسيطر على 64% من “الماركت شير” في السوق السوداني، رغم إنها أجنبية، موضحا عدم وجود شركة أجنبية تعمل في قطاع الاتصالات في أي بلد بالعالم سوى السودان، وشدد على أن تكون شركات الاتصال في السودان وطنية ولا تستنزف الاقتصاد كما يحدث حاليا.

  6. اول شي يجب مراجعة عقد البيع الى زين والقبض على الموقعين عليه وتتبع المبلغ الذي دفع مقابل والموقعين واستجوابهم ومراجعة حساباتهم البنكية ومراجعة التحويلات الواردة في وقت البيع والحسابات الشخصية للموقعين على العقد وفي حال ثبوت انها بيعت بعشرة في المائة يجب اجراء الاتي :
    1- ابطال العقد ومصادرة الشركة واعادتها الى وزاراة الاتصالات
    2- تغريم زين ورفع دعوى ضدها على ما جنته من ارباح منذ شراءها للشركة السودانية للاتصالات ومصادرة جميع اصولها التي ركبتها
    3- سجن من تلقوا الرشاوى ومصادرة جميع ممتلكاتهم
    4- تطبيق هذا النظام في جميع العقود الخارجية الخاصة بالشركات الاجنبية العربية وغيرها والمشاريع الزراعية
    دا لو عندنا حكومة كفاءات وخبراء زي ما بقولوا
    دا المفروض يحصل قبل سنة

  7. ايوا مناع مسئول دولة وثائر وله الحق في معرفة كيف تحولون فلوسكم ؟؟وباي طريقة ياكلاب يامخربي الاقتصاد الوطني تهددون مناع؟ كل السودان معاك يامناع وعليك ان تعرف هؤلاء كيف يخربون اقتصادنا . وعليك تشهر بهم في مواقع التواصل الاحتماعي ليعرف كل الشعب السوداني هؤلاء اللصوص كيف يدمرون اقتصادنا ؟زمن الدسسة واخذ النسب اننتهي يياالصوص؟ باي حق تهددون مناع ؟ هو مسئول وسيظل فوق رؤسكم والشعب جاهز لطردكم يالصوص؟شوف الفوضي يسرقون ويهددون ؟؟؟

  8. الامر الواضح ان شركات الاتصالات كانت الداعم الرئسى للنظام المباد وبالنالي يجب مراجعة عملها ومدييرها والوقوف مع كل شخص قام بفضحها

  9. للأسف شركات الاتصال في السودان تعمل في تحويل الاموال لابد من تحجيم هذا الدور مع ايجاد البديل.

  10. رجل الاعمال السوداني الدكتور المهندس مو ابراهيم وهو احد ملوك الاتصالات في العالم والذي أسس شركات اتصالات لكثير من الدول الافريقية اعلن بانه على استعداد لتأسيس شركات اتصالات وبسعر التكلمة ولصالح الدولة بشرط ان ليكون في الدول وبالاخص في المشروع اي فساد وانه لا يعمل في اي دولة بها فساد وسبق وقد انسحب من تاسيس عدة شركات اتصالات وفي عدة دول بسبب الفساد وفي احد الدول طلب احد المسؤولين مبلغ بسيط ورفض واوقف المشروع، نظفوا بلدكم وانفسكم وسوف ياتي لكم العشرات من امثال مو ابراهيم اما بي بالفساد الفي البلد دي مافي رجل اعمل نظيف يجيكم.

  11. كل التعليقات ذكر فيها تايد الجميع لمناع لان الفساد في السودان. واضح ولايحتاج لتحري او تقصي بل يحتاج لبتر وعاجل لان. الفسا هو اس التاخر وخراب الوطن الخيانة الوطنية والفساد هي مرض السودان والحل للاقتضاد هو 1/ تغير العملة فورا وتفعيل قانون الثراء الحرام ومن اين لك هذا ومصادرة. الاموال لسد تكلفة طباعة العملة 2/ الغاء تحرير الاسعار وتسعير السلع. 3/ الغاء تجارة الاجمالي في الاسواق وتفعيل التوزيع للسلع من المنتج. للمستهلك مباشرة في الاحياء والقري والفرقان عبر الجمعيات التعاونيات . هذه الثلاث هي حلول يجب اصدار امر فيها بدون تردد لانها من الضروريات الملحة واذا ما اصدر امر في خلال 10 ايام سوف يتبد الحال ولكن نعلم ا ن الخيانة تحيل بين ذلك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..