الثمن المر

كثيرا ما نادينا به وقلناها ولن نمل من تكرارها ضحايا هذه الحروب هم ثلاثه اجيال من الاطفال بلغ بعضهم الان سن الشباب ضاع عمرهم بين مجندين لاى من الفريقين حكومه او حركات مسلحه بمختلف مسمياتها هم وقود هذه الحرب التى لم يفوضوا احدهم بادارتها نساء شباب شيب لا يد لهم ولا دخل فى لعبة ساس يسوس نفترض لاى سبب ضغط دولى كما حدث فى نيفاشا او خلافه تمت اتفاقيات اليوم حتى لو كان ثمنها اعدام كل من تسبب فى اشعال هذه الحرب من سيعوض لهذه الشرائح التى تاذت من هذه الحروب والارواح التى راحت هدرا والاجيال التى ضاعت وتشردت كل كنوز الدنيا لن تعوضهم لان الفقد مرير مرير لكن فى النهايه ستحدث اتفاقات ولا عزاء للضحايا واتفاقية نيفاشا وما تبعها من انفصال واستقلال تام لدولة الجنوب هل تم تعويض باى قدر لضحايا هذه الحرب الطويله سواء فى الشمال او الجنوب بل ازدادت حدت الاطماع نحو السلطه وما زال مسلسل الدماء مستمرا رغم اتفاق مشار وسلفا الاخير ايضا لم تنهى المساله والايادى ستظل على الزناد
لابد من انتباهة شعبيه ووقفه جاده لايقاف اللعب بارواح المواطنين وامن البلاد وابعادها عن لعبة المصالح الضيقه والاهم لابد من وقفة شعبيه جاده لابعاد التدخل الاجنبى فى القضايا الداخليه مهما اشتد الصراع الداخلى مانديلا قضى ازهى ايام عمره داخل السجون العنصريه البغيضه ونال احترام شعبه والعالم اجمع مما اجبر الحكم العنصرى لتسليم السلطه له والتى لم يحتكرها وتنازل عنها طوعا لماذا لا نتعلم من التجارب الايجابيه والبديل هو العراق ودخول المعارضه على دبابات الاجنبى وما يعانيه حتى اليوم رغم زوال صدام
ما حك جلدك مثل ظفرك
لا ترهنوا الوطن للخارج ولا تتسبوا فى ان يعانى الشعب بعد زوال هذا النظام اجلا ام عاجلا لاتتسببوا فى ان يدفع الثمن الفواتير الباهظه لاحقا
حتى الان وبعد مرور 25 عاما لم تتمكن المعارضه مدنيه او مسلحه من الاتفاق على الحد الادنى رغم رفعهم شعار اسقاط النظام ولكن تصارعهم فى فتافت الامور التى لا ترقى لمستوى ما يدفع ثمنه اجيال من الاطفال والنساء والشباب ثمن له ووقودا لمحرقتهم العبثيه
ولذلك لابد من هبة شعبيه اولا لايقاف الحرب
ثانيا العوده بملف القضيه السودانيه الى الداخل وتمليكها للشعب السودانى والذى يعرف كيف ومتى يزيل طغاته كيف تريدون التفافه شعبيه وانتم عاجزون عن توحيد صفوفكم كقاده له لقد تسبب الجميع فى احباط الشعب
لاعادة الامور الى نصابها يجب ان يعود قادة المعارضه الخارجيه الى الداخل فلماذا يخافوا على حياتهم الشخصيه ورفاهية اسرهم ويطالبون الاخرين بالتضحيه اين القدوه ؟؟ الشعب يريد معارضه تعيش واقعه همومه اليوميه يريد قياده يثق فى انها اتت للتضحيه من اجله لا يريد معارضه مرفهة متورمه الاوداج ووجوه الشعب هياكل من المعاناة
يجب اعادة ترتيب الاوراق واغلاق ملف الخارج لان للخارج مصالحه واطماعه فى نهاية المطاف وهى ما تسمى بالفواتير اجلة الدفع ومن لم يسددها سيبقى فى قبضتهم لحين السداد
اعيدوا ثقة الشعب السودانى فيكم ساعتها لن يبخل بما هو مطلوب وليس محتاجا لاحد من قادته لان تجربتى اكتوبر والانتفاضه كانت فوق تصور قادته ومفاجاة لهم قادته القدامى والجدد منهم والذين يتاجرون بقضيتهم فى الخارج بكل اسف
فلتعلنها الحركات المسلحه كافة حل مليشياتها وايقاف الحرب ساعتها سيهتز النظام من هول المفاجاه وعودوا الى الداخل بحماية شعبيه كامله سيهتز النظام الى ان ينال ضربته القاضيه بسواعد شعبه باشجار النيم كما اكتوبر ساعتها ستكون المعركه داخليه بحته باراده سودانيه خالصه وكاملة الدسم خاليه من كيماويات الخارج والكلمة اولا واخيرا للشعب والذى هو ادرى بمصالحه من غير وصايه
سؤال منطقى وبسيط كيف سيكون الحال بعد زوال النظام لمعارضه غير متوحده فى الحد الادنى عندما تستلم الحكم ستكون المعارك بين فصائل المعارضه كما الحال فى الجنوب الان وساعتها يا زيد لا غزيت ولا شفت الغزو
قضية الساعه الان ايقاف الحرب ثم ايقاف الحرب والجديه فى توحد المعارضه غير ذلك كلكم شركاء اذا ما بدات حكاية كان هنا بلد اسمه السودان وينتهى العزاء مع بداية كلمة كان

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..