أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالنيابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، الأربعاء، التوصل لاتفاق بتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في 18 شهرا على أبعد تقدير.
وقالت في مؤتمر صحفي حول نتائج “ملتقى الحوار السياسي الليبي” والذي يعقد في تونس حاليا، إنه تم الاتفاق أيضا “توحيد المؤسسات في ليبيا وإعادة الخدمات العامة في البلاد”.
ووصفت الموفدة الدولية بالإنابة مخرجات الملتقى بـ “الاختراق”.
وكشفت وليامز أنه سيتم بحث صلاحيات مؤسسات السلطة الانتقالية ودورها في جلسات خاصة الخميس.
وانطلقت جلسات هذا الملتقى في تونس بمشاركة 75 ممثلا عن الأطراف الليبية، الاثنين الماضي، وبرعاية الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى توافقات تنهي 10 سنوات من الفوضى في البلاد.
وترمي المحادثات السياسية التي تندرج في إطار عملية متعددة المسارات تشمل المفاوضات العسكرية والاقتصادية، إلى توحيد البلاد تحت سلطة حكومة واحدة وتمهيد الطريق أمام إجراء انتخابات.
والشهر الماضي وقع طرفا النزاع في ليبيا “اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار” بـ”مفعول فوري”، مهد الطريق أمام استئناف تصدير الإنتاج النفطي الليبي وشكل تقدما على خط إنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ سنوات.
وتنتشر في ليبيا فصائل مسلحة عدة تنقسم بين معسكرين رئيسيين: حكومة الوحدة الوطنية ومقرها العاصمة طرابلس، وسلطة موازية في الشرق يتزعمها خليفة حفتر.
