إلى لجنة إزالة التمكين … شبهة فساد “بهاء الدين” وكيل الزراعة السابق

الى السادة في لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد :
الموضوع شبهة فساد تتعلق بالسيد بهاء الدين محمد خميس . المستشار الزراعى ووكيل وزارة الزراعة السابق ولمن لا يعرفه فهو شقيق لاعب كرة القدم الشهير بالثعلب .
درس بهاء الدين كلية الزراعة في مصر وعاصر في اثناء دراسته كل من فيصل حسن وكيل وزارة الخارجية السابق ورئيس المؤتمر الوطنى المنحل وابراهيم محمود وزير الداخلية السابق وكانوا ثلاثتهم يعرفون ( بأولاد الراحل مجذوب الخليفة ) .
جاء السيد بهاء الدين الى سفارة السودان في هولندا واستمر فيها لعقد من الزمان مخالفا بذلك اللوائح وكان يتقاضى راتبا شهريا وقدره عشرة الف يورو في الشهر . تخيلوا يا سادتى كم شطف هذا الرجل من خزينة الدولة على مدى 120 شهرا دا غير اشياء اخرى . المهم دعونا نبدأ بالقضية موضوع الخيط :
في واحدة من زيارة السيد فيصل حسن للاهاى وكان يقيم مع السيد بهاء الدين في منزله . جاء الى السفارة صباحا وفي يدة عقد ملكية ارض زراعية في منطقة السليت وقام بإهدائها الى السيد بهاء الدين وفي نفس اليوم قام بهاء الدين بعمل توكيل لزوجته السيدة فاطمة عوض الكريم وكان ذلك في حضور اعضاء البعثة الدبلوماسية في السفارة . طبعا من الطبيعى ان توجد صورة من التوكيل في الارشيف . يمتلك السيد بهاء الدين بناية في الشارع النازل من كوبري الدروشاب الحتانة و تحت البناية في البيزمنت مصنع جبنة احضر هولنديين الى السودان خصيصا لتركيبه . وأخيرا هناك اخبار لم نتحقق بعد عن صحتها وهي ان للرجل ايضا مزرعة عنب شمال أم درمان . وبعد كل ماسردناه يا ترى كم من الاراضى قد اهدى السيد فيصل حسن الى اصدقائه وربما اقربائه من اراضى البلد ؟ .
نرجع الى الاشارة الاولى والى السؤال الاهم : كيف استطاع السيد بهاء الدين الاستمرار في وظيفته في السفارة لمدة عشر سنوات ؟ وكيف استطاع شق صفوف المهاجرين من السودانيين وإلحاق أكبر الأذى بأبناء دارفور وكيف قيضت له الايام كل هذا السلطان ومكنته بالامساك بتلابيب السفارة بمن فيهم رجل الامن المحترف السيد عبدالدائم الهادى ؟
اولا لم يكن السيد بهاء الدين معروفا في هولندا ولم يسمع به الكثير من المهاجرين . كان يبدو وكأنه شخصا في حاله . لكنه كان معروفا وسط اعضاء البعثة بي : مستر لِبري libry
ولهذا اللقب قصة طريفة . قيل ان السيد عبدالحليم بابو فاتح . سفير السودان في ذلك الوقت كان بيشوف بهاء الدين قاعد ساكت ، لا شغل لا مشغلة . فكلفه بالذهاب الى مكتبة وزارة الزراعة الهولندية في لاهاى لعمل بحث يتعلق بوظيفته وكان بهاء الدين يراوغ في كل مرة حتى ضغطه ذات يوم فذهب صاحبنا مكرها الى هناك . وكان برفقته سائقه الايطالى . عندما دخل صاحبنا الى الاستقبال سأل موظفة الاستقبال بقوله :
. where is the libry
وكان يقصد library
المهم حدث بعض التوتر وفي النهاية عندما ذكر في اثناء حواره مع موظفة الاستقبال كلمة (books ) فهمت السيدة الهولندية انه يسأل عن المكتبة ……عاد السائق الايطالى لينشر الخبر وسط الدبلوماسيين وتصبح كلمة لبري اللقب الجديد الذى يطارده داخل السفارة .
صدرت مذكرة المحكمة الجنائية بحق كوشيب وهارون في عهد السفير ابوالقاسم وكلنا يعلم الكركبة التى رجت نظام الخرطوم . هنا وجد بهاء الدين ضالته في الجنائية وهداه تفكيره في تسيير مسيرة احتجاجية امام مبانى المحكمة الجنائية . فيصطاد بذلك عصفورين بحجر واحد . اولا يكسب ود الرئيس البشير وحاشيته والثانى يفرض هيمنته على السفارة بالكامل ويضمن استمراره لأطول مدة في هولندا .
اتصل بهاء الدين ببعض افراد الجالية السودانية وهم السيد فكرى احمد والمحامى كمال الدين بلال ( شيق محامى الشيطان ضياء الدين بلال ) والراحل محمد عبده . وكان هؤلاء النفر هم رسله وسط السودانيين بالاضافة الى تسخير العناصر السرية لجهاز المخابرات السودانية بين السودانيين لحشد السودانيين للمسيرة . ثم اتصل السيد بهاء الدين بالخرطوم بخصوص المسيرة وكان يتحدث بشكل مباشر مع الدكتور نافع على نافع . بعدها ارسلت اليه الخرطوم الاموال اللازمة لمهمته وكذلك فريقا من قناة الشروق الفضائية لتغطية المسيرة .
انتهت المسيرة وتركت خلفها طرائف وحكايات . الذين وعدوهم بمبالغ محددة بعد نهاية المسيرة اكثرهم لم يحصل إلا على ( حق المواصلات ) المهم فقد كانت الوعود بالحصول على قطعة ارض في الخرطوم هي الجزرة التى يلوح بها بهاءالدين بإستمرار امام ضعفاء النفوس فيسيل لعابهم .
بعد المسيرة شرع السيد بهاء الدين في تأسيس فرع المؤتمر الوطنى في هولندا خلف واجهة منظمة للسودانيين بهولندا بإسم البيت السودانى . ثم ذهب السيد بهاء الدين الى ابعد من ذلك . إذ شارك في تأسيس مجلس تنسيق الجاليات السودانية في دول الاتحاد الاوروبى بالتنسيق مع جهاز الامن والسيد كرار التهامى . بل وبلغت به الجرأة وقوة العين ان يوقع على المسودة بإسم البيت السودانى والذى هو في الاساس منظمة مسجلة في الغرفة التجارية الهولندية .
عندما فرغ السيد بهاء الدين من مهامه الرئيسية عاد للانتقام من ابناء دارفور . فأثناء المسيرة المتجهة الى المحكمة الجنائية اعترض طريقها مجموعة من ابناء دارفور ومناصريهم من غير ابناء دارفور وقد قام الشرطة الهولندية التى تحرس المظاهرة بإعتقالهم . بعدها انكب السيد بهاء الدين بالتعاون مع ضابط الامن السيد عبدالدائم في العمل على تفتيت ابناء دارفور وترويعهم بشتى الوسائل وممارسة كل ضروب الترهيب والترغيب بحقهم . وانتشر رسلهم في كل المدن والقرى الهولندية لاستعداء السودانيين على ابناء دارفو .
وفي الختام نريد ان نلفت نظر لجنة محاربة الفساد الى البحث والتحرى في الاسماء الواردة ادناه في قائمة المكتب التنفيذى لمجلس تنسيق الجاليات في مصلحة الاراضى إن كانوا قد حصلوا على اراضى كنوع من انواع العطايا التى تعود النظام البائد على بذلها لأمثالهم من بطانات السفارات السودانية في الغرب :
مجلس تنسيق الجاليات السودانية بدول الاتحاد الاوروبى
اجتماع اللجنة المركزية
بروكسل السبت 8/8/209م
عقد مجلس تنسيق الجاليات السودانية بدول الاتحاد الاوروبى اجتماعا بحضور الجاليات ببلجيكا والمانيا وهولندا وايطاليا وعلى الهاتف من فرنسا وبريطانيا تم فى الاجتماع تشكيل المكتب التنفيذى للمجلس ومناقشة ميزانية المجلس وبعض اللوائح التى سيجيزها المجلس ى اجتماعه القادم.
تشكيل المكتب التنفيذى :ـ
بعد مناقشة مستفيضة اجمع المجتمعون على ان تكون الجالية السودانية ببروكسل مسؤولة عن السكرتارية العامة ، واختلفت الجاليات فى كل من هولندا والمانيا فى منصب رئيس المجلس ، وبعد اكثر من اربعة ساعات تم الاتفاق بان توؤل رئيسة المجلس لالمانيا وعليه تم تشكيل المكتب التنفيذى للمجلس على النحو التالى : ـ
المكتب التنفيذى لمجلس تنسيق الجاليات
بدول الاتحاد الاوروبى
الاسم الجالية المنصب
محمد عزالدين مكى المانيا رئيس المجلس
فكرى حسن البيت السودانى هولندا نائب الرئيس
د. محمد كبار بلجيكا نائب الرئيس وامين الشئون القانونية
صدقى مطر بلجيكا السكرتير العام
هانى ابراهيم حسن البيت السودانى هولندا نائب السكرتير
عبدالرؤوف مدثر البيت السودانى هولندا امين المال
عصام محمود محمد المانيا امين الشئون الثقافية
امين عبدالله بلجيكا امين الشئون الاجتماعية
محمدعبده البيت السودانى هولندا امين الشئون الاقتصادية
اتحاد نساء بروكسل بلجيكا امينة شئون المراة
ماركو كوال منيال المانيا امين شئون الاعلام
كم قرر الاجتماع انتخاب مساعدين للمكتب التنفيذى على النحو التالى:ـ
الاسم الجالية المنصب
عزالدين حمدان العبيد المانيا مساعد السكرتير العام
محمد صالح جمعة بلجيكا مساعد السكرتير العام
عبدالرحمن يحيى عثمان المانيا مساعد امين المال
عبدالمنعم محمد سليمان بلجيكا مساعد امين المال
سكرتارية المجلس
لذا قلت في السابق اغلب السودانين في الخارج هم من يدمرون الاقتصاد السوداني مع بعض مكاتب التحويل في دبي وتركيا وكان بعض منهم قبل سفوط الانقاذ يقفون بقوة مع الانقاذ ولايودون سقوطه؟وانا شخصيا قابلت احدهم عندما تم فض الاعتصام يستهزاء بكلمة كضباشي المشهورة-حدث ما حدث- فدخلت معه في جدل كاد يتطور فقلت له لماذا هربت من السودان الي اوربا في سفن الموت طالماا تدعم الانقاذ؟ تبين انه من الدبابين اللذين قتلو ناس كتار في دارفور وجبال النوبة؟ لذا بعض السودانين في اوربا لهم تاريخهم السوداء في الجاليات او الاتحادات وهذا يدل لعدم الوطنية والانتماء للبلد الام وكما في المثل- طالما انا خرجت من بطن امي انا مالي. اي لاابالي ؟؟؟
((اتصل بهاء الدين ببعض افراد الجالية السودانية وهم السيد فكرى احمد والمحامى كمال الدين بلال ( شيق محامى الشيطان ضياء الدين بلال ) والراحل محمد عبده . وكان هؤلاء النفر هم رسله وسط السودانيين بالاضافة الى تسخير العناصر السرية لجهاز المخابرات السودانية بين السودانيين)))؟؟!!
يا سبحان الله! المحامى كمال الدين بلال ( شيق محامى الشيطان ضياء الدين بلال ) دا كان مساعد تدريس وطالب للماجستير أيام مأمون حميدة مدير الجامعة والمرحوم حافظ الشيخ عميد الكلية والمدير الفعلي للجامعة والذي قام بفصل كمال الدين دا فصلاً تعسفياً وحرمه من الوظيفة والدراسات العليا فيهاجر إلى هولندا ثم يكون عوناً للنظام الذي حرمه وهجّره ضد أبناء الجالية الذين ظلِموا مثله؟؟!!!!
سا عالم هل هؤلاء سودانيون؟
الكلام دا ما صحيح . كمال بلال لم يفصل تعسفيا . جاء الى فرنسا في ذلك الوقت لحضور مؤتمر وبعد المؤتمر ظل لمدة اربعين يوم يبحث عن دراسة عليا ولم يوفق ثم عاد الى الخرطوم فتم فصله بعد التغيب وعدم تقديم اسباب وجيهة . جاء الى هولندا وعمل ماجستير في معهد الدراسات الاجتماعية ISS المعهد الذى يدرس فيه برفيسور محمد صالح كادوقلى وبعد تخرجه عمل في واحدة من السفارات العربية في وظيفة عادية ما عندها اي علاقة بالقانون . عندما قدمته قناة الشروق في تلك المسيرة كخبير في القانون الدولى واستاذ بالجامعات الهولندية كان دا طلس ساكت من ناس الشروق . كمال بلال لم يكن في يوم من الايام معارضا للانقاذ .
يا عمر دفع الله إن كنت قد عرفت كمال الدين هذا وهو بطرفكم في هولندا فأنا أعرفه وهو في السودان قبل أن يهاجر إلى هولندا وسبب هجرته! صحيح كان في الخارج ذهب مع وفد من بعض الجهات الحكومية، ذهب وعاد معهم في غضون أقل من شهر وهي المدة التي يحاسب فيها عضو هيئئة التدريس على غيابه ولا يحتاج لإبداء سبب للغياب دون الشهر ولذلك أنا قلت فُصِل تعسفياً أي رغم أنه لم يعب شهراً كاملاً 30 يوماً حسب لوائح الجامعة، وعلى العموم هو معك في هولندا إن كنتما لا تزالان هناك فاسأله لماذا ادعى فصله للغياب وهذا أمر سيء بالنسبة لبحثه عن وطيفة أو دراسات عليا في أوروبا!
يا اخي، يبدو ان الامر اختلط عليك، او لم تصلك المعلومات الصحيحة. معلوماتك عن كمال غير دقيقة و كذلك معلوماتك عن نظم العمل بالجامعة غير صحيحة.
اولا يا سيدي، وقتها كمال كان يعمل في وظيفة مساعد تدريس. في نظم و لوائح العمل في جامعة الخرطوم، شاغل هذه الوظيفة ليس من اعضاء هيئة التدريس. شاغل هذه الوظيفة هو بمثابة متدرب. و ان لم يتمكن من الحصول على التاهيل الذي يمكنه من شغل وظيفة محاضر او استاذ مساعد في فترة زمنية محددة للجامعة الحق في انهاء فترة التدريب و فصله. عليه وصف كمال بانه كان عضو هيئة تدريس وقتها، معلومة غير صحيحة . حتى و ان كان هو مصدرها.
ثانيا كما بينا اعلاه وقتها كمال كان يشغل وظيفة تدريبية لا تتضمن اي مسئوليات. فقط عليه التركيز في تاهيل نفسه. كيف يستقيم ان يكون ضمن وفد حكومي سافر للخارج؟ دا كلام دا؟
كما ذكرت لك سابقا هو ذهب لوحده و بمبادرة خاصة منه لحضور مؤتمر في فرنسا و بعد المؤتمر بقى في فرنسا لفترة محاولا ايجاد فرصة للدراسات العليا. عندما تطاول انتظاره في فرنسا و لم يحصل على فرصة الدراسات العليا، عاد للخرطوم لكنه كان قد تخطى فترة الغياب المسموح بها و هي 45 يوم (لاحظ 45 يوم و ليست شهر كما تفضلت انت في مداخلتك اعلاه – يمكنك التاكد من هذه المعلومة من كمال او مباشرة من ادارة جامعة الخرطوم). بعد عودته خضع لمجلس محاسبة و لم يستطع ان يقدم لهم عذرا مقبولا لغيابه عن العمل لاكثر من 45 يوم، و عليه وصى المجلس بفصله، و هذا ما حدث. موضوع انه تم استهدافه دا كلام غير صحيح. اولا هو لم يكن معارض للانقاذ و ثانيا لم يكن يشغل منصب مؤثر و حساس في الجامعة حتى يتم استهدافه. تم فصله فقط لعدم الالتزام بنظم الجامعة و الاستهتار و عدم الجدية.
اخيرا، هذا الامر حدث في اوائل التسعينيات، او بمعنى اخر الشهود اللذين عاصروا تلك الاحداث ما زالوا احياء و تفاصيل الحادثة ما زالت حية في ذاكرتهم…. تحياتى
فيصل حسن ابراهيم وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم ووالى شمال كردفان ورئيس المؤتمر الوطنى المنحل . هذه هي المعلومة الصحيحة عن فيصل حسن ابراهيم الهارب عن العدالة في تركيا .
السودان معظم من عمل في عهد الإنقاذ تحوم حولهم شبهة الفساد إلا من رحم ربي ولكن 99% من عمل بها كانوا من الفاسدين ويندر ان تجد شخص لم ينهب او لم يرتشي او لم يسلب من أموال الدولة لذلك على لجنة إزالة التفكيك ستجدوا معظم من توظف في عهد الإنقاذ فهو من اللصوص فاقبضوا الجميع دون فرز والكل حرامي إلا من رحم ربي .
ياخي يا عمر دفع الله لا أدري لماذا أنت مستميت هكذا في الدفاع عن قرار فصل الأستاذ كمال الدين بلال على أنه ليس تعسفياً وتغالط حتى في لائحة الغياب لأعضاء هيئة التدريس وهم يشملون مساعدي التدريس الذين يشغلون أول درجات الوظيفة الأكاديمية بالجامعات. واضح أنك تخلط بين وظيفة مساعد التدريس وفترة التجربة بعد التعيين! صحيح أن كل مساعدي التدريس بالضرورة يخضعون لفترة الاختبار وهي سنتان يجوز فيها فصلهم بدون محاسبة وهذا يعني أن مجرد عدم اقتناع رؤسائه بمستوى أدائه الأكاديمي أو سلوكه غير اللائق في نظرهم فيوصون عبر عميد الكلية إلى المدير بإنهاء عقده في فترة الاختبار وعادة يكون الطلب مشفوعاً باشارة إلى مستوى الأداء والسلوك الأكاديمي ولا تسألتي عن السلوك الأكاديمي فهذا يشمل مثلاً عدم التعامل بالاحترام اللائق مع الأساتذة أو الزملاء أو الرؤساء ومع الطلاب. وفترة الاختبار هذه لا تقتصر على مساعد التدريس بل تشمل كل تعيين ولو كان في وظيفة محاضر أو أستاذ مساعد أو مشارك، فهو يخضع لفترة الاختبار لمدة سنتين ويكون عرضة للفضل دون إبداء سبب صريح ولا يعني ذلك فصله بدون سبب، طبعاً دائماً يوجد السبب ولكن لا يلزم إبداؤه أو كتابته. وعليه ففترة الاختبار تطبق على كافة درجات الوظيفة الأكاديمية كما لا يعني هذا أن مساعد التدريس ليس عضواً في الهيئة وأنه مجرد متدرب وليست عليه أعباء ومسئوليات أكاديمية. فأول هذه الأعباء والمسئوليات أن يشرع في الدراسات العليا للماجستير في الكلية أوفي أي جامعة تعترف بها جامعته ، فإن كان يقوم بالتحضير في نفس الكلية أو ينتظر منحة من جامعة معترف بها طلبتها له جامعته فإنه يكلف بواسطة رئيس القسم الذي يتبع له أو بواسطة أي أستاذ مادة بالقسم بمساعدة محاضر المادة الرئيسي بمتابعته بعمل التيتوريال في مكتبه أو أي قاعة خالية وعليه تقسيم الفصل لمجموعات صغيرة قد تضطره للعمل يومياً أربع ساعات مع مجموعة أو مجموعتين كل يوم عمل بينما يعمل أستاذ المادة أربع ساعات فقط في الأسبوع. وبعد هذا تقول لي ليس عضواً في هيئة التدريس؟! ولا تسألني يعني شنو التيتوريال!
يا سيدي أنا كذلك أعرف أشخاصاً حضروا مشكلة كمال مع العميد المرحوم حافظ الشيخ فهناك مشكلة بينهما أسأل كمال وسيخبرك وليست المسألة مسألة غياب ولا اعتقد أن كمال مازال في فترة الاختبار عند فصله، وإلا لما كان يلزم أن يحال إلى مجلس محاسبة. لقد فات عليك يا صديقي أن الفصل في مدة الاختبار والتجربة لا يحتاج إلى مجلس محاسبة! يا سيدي إن من فصله لم يجد سبباً في لوائح الجامعة فاعتبره فصلاً في مدة التجربة – حتى لو كان بسبب الغياب 30 أو 45 يوماً كما تزعم أنت ربما خلطاً بين الغياب بدون إذن ومدة الاجازة المستحقة سنوياً..!! فالغياب في فترة التجربة لو امتد لسنة كاملة مهماً طالما يجوز الفصل أثنائها بدون غياب أو أي سبب!! التسبيب بالغياب هذا مفهوم من جانب الذي فصله تعسفياً لأنه لم يجد سبباً للمحاسبة ولكني لا أجد عذراً لكمال هذا حتى لو كان كوزاً في تقبله للفصل التعسفي على أنه فصل للغياب!! كأنه يلتمس العذر لقاطع رزقه ومضيع مستقبله الأكاديمي!
ياخي يا عمر دفع الله لا أدري لماذا أنت مستميت هكذا في الدفاع عن قرار فصل الأستاذ كمال الدين بلال على أنه ليس تعسفياً وتغالط حتى في لائحة الغياب لأعضاء هيئة التدريس وهم يشملون مساعدي التدريس الذين يشغلون أول درجات الوظيفة الأكاديمية بالجامعات. واضح أنك تخلط بين وظيفة مساعد التدريس وفترة التجربة بعد التعيين! صحيح أن كل مساعدي التدريس بالضرورة يخضعون لفترة الاختبار وهي سنتان يجوز فيها فصلهم بدون محاسبة وهذا يعني أن مجرد عدم اقتناع رؤسائه بمستوى أدائه الأكاديمي أو سلوكه غير اللائق في نظرهم فيوصون عبر عميد الكلية إلى المدير بإنهاء عقده في فترة الاختبار وعادة يكون الطلب مشفوعاً باشارة إلى مستوى الأداء والسلوك الأكاديمي ولا تسألتي عن السلوك الأكاديمي فهذا يشمل مثلاً عدم التعامل بالاحترام اللائق مع الأساتذة أو الزملاء أو الرؤساء ومع الطلاب. وفترة الاختبار هذه لا تقتصر على مساعد التدريس بل تشمل كل تعيين ولو كان في وظيفة محاضر أو أستاذ مساعد أو مشارك، فهو يخضع لفترة الاختبار لمدة سنتين ويكون عرضة للفضل دون إبداء سبب صريح ولا يعني ذلك فصله بدون سبب، طبعاً دائماً يوجد السبب ولكن لا يلزم إبداؤه أو كتابته. وعليه ففترة الاختبار تطبق على كافة درجات الوظيفة الأكاديمية كما لا يعني هذا أن مساعد التدريس ليس عضواً في الهيئة وأنه مجرد متدرب وليست عليه أعباء ومسئوليات أكاديمية. فأول هذه الأعباء والمسئوليات أن يشرع في الدراسات العليا للماجستير في الكلية أوفي أي جامعة تعترف بها جامعته ، فإن كان يقوم بالتحضير في نفس الكلية أو ينتظر منحة من جامعة معترف بها طلبتها له جامعته فإنه يكلف بواسطة رئيس القسم الذي يتبع له أو بواسطة أي أستاذ مادة بالقسم بمساعدة محاضر المادة الرئيسي بمتابعته بعمل التيتوريال في مكتبه أو أي قاعة خالية وعليه تقسيم الفصل لمجموعات صغيرة قد تضطره للعمل يومياً أربع ساعات مع مجموعة أو مجموعتين كل يوم عمل بينما يعمل أستاذ المادة أربع ساعات فقط في الأسبوع. وبعد هذا تقول لي ليس عضواً في هيئة التدريس؟! ولا تسألني يعني شنو التيتوريال!
يتبع
مواصلة
يا سيدي أنا كذلك أعرف أشخاصاً حضروا مشكلة كمال مع العميد المرحوم حافظ الشيخ فهناك مشكلة بينهما أسأل كمال وسيخبرك وليست المسألة مسألة غياب ولا اعتقد أن كمال مازال في فترة الاختبار عند فصله، وإلا لما كان يلزم أن يحال إلى مجلس محاسبة. لقد فات عليك يا صديقي أن الفصل في مدة الاختبار والتجربة لا يحتاج إلى مجلس محاسبة! يا سيدي إن من فصله لم يجد سبباً في لوائح الجامعة فاعتبره فصلاً في مدة التجربة – حتى لو كان بسبب الغياب 30 أو 45 يوماً كما تزعم أنت ربما خلطاً بين الغياب بدون إذن ومدة الاجازة المستحقة سنوياً..!! فالغياب في فترة التجربة لو امتد لسنة كاملة مهماً طالما يجوز الفصل أثنائها بدون غياب أو أي سبب!! التسبيب بالغياب هذا مفهوم من جانب الذي فصله تعسفياً لأنه لم يجد سبباً للمحاسبة ولكني لا أجد عذراً لكمال هذا حتى لو كان كوزاً في تقبله للفصل التعسفي على أنه فصل للغياب!! كأنه يلتمس العذر لقاطع رزقه ومضيع مستقبله الأكاديمي!
أما حكاية السفر مع أي وفد حكومي فلعله على معرفة بمسئول في تلك الجهة فضمه إلى المجموعة الموفدة بدخال اسمه مع الوفد وهذا امر عادي في عهد الأنجاس الذين أداروا المؤسسات الحكومية كإقطاعيات خصة بمن يولونه عليها! وبرضو اسأل كمال ليفصل لك كيف سافر الى فرنسا فانت عرفت واقعة ذهابه لفرنسا ولكنك لم تسأله كيف تمكن من ذلك.
تصحيح”
كما لا يعني هذا أن مساعد التدريس ليس عضواً في الهيئة وأنه مجرد متدرب وليس على وظيفة أكاديمية مثل البروفسير مثلاً! أو ليست عليه أعباء ومسئوليات أكاديمية. وانما يقصد بكونه ليس عضواً بهيئة التدريس أنه لا يُطلب منه التدريس ولكن فقط مراجعة فهم الطلاب للمادة بعد تدريسها بواسطة أستاذ المادة
يا اخوي انت بتجيب الكلام دا وين؟ يا اما في زول بدي فيك معلومات غلط او انت بتنجر من راسك ساي. على اي حال دا اخر محاولة و اتمنى ان يتضح لك الامر.
شوف الكلام البقولو ليك دي حقائق، يعني مش خواطر من عندي، و ان اردت ان تتحقق منها يمكنك الرجوع لادارة جامعة الخرطوم و ابوابهم مشرعة للحميع.
١- حسب نظم و لوائح جامعة الخرطوم، مساعد التدريس ليس عضو هيئة تدريس. انتهى الكلام.
٢- عندما ذكرت لك ان وظيفة مساعد التدريس هي وظيفة متدرب لم اذكر لامن قريب و لا من بعيد فترة الاختبار و ما قادر اعرف كيف انك خلطتها مع فترة الاختبار. طيب نعيد تاني مع زيادة توضيح. وظيفة مساعد التدريس ما فيها فترة اختبار. كيف يستقيم ان تعمل فترة اختبار لشخص في فترة تدريبية؟ زي ما قلت هو عنده فترة زمنية محددة، اقصاها سبعة سنوات، ان لم يتاهل او يبد مشروع التاهيل، للجامعة الحق في فصله.
معلومة اضافية؛ فترة الاختبار في الوظائف الاكاديمية بجامعة الخرطوم تبدا من وظيفة محاضر فما اعلى.
٣- بخصوص السفر مع الوفد الحكومي ذكرت احتمال ان يكون على معرفة باحد المسؤولين و عليه تم اضافة اسمه للوفد. و ختمت بان هذا امر عادي في عهد الانجاس. من كلامك دا هل نفهم انك تصنف استاذ كمال ضمن الانجاس؟
لا زلت عند رأي انو كمال بلال لم يتضرر في عهد الانقاذ . عند فصله جاء الى هولندا ليستفيد من فرصة اللجوء السياسى وحصل على ماجستير وانتهى به الامر ان عرض خدماته الى السفارة السودانية . كمال بلال هو من اضاع مستقبله بنفسه وفي النهاية قبض الريح واصبح تحت رحمة الكفيل السعودى . لو انه تفرغ الى العلم لأصبح شخصا آخرا ولنال احترام الجميع . لكن الفيديو الذى ظهر فيه في قناة الشروق سيسبب له صداعا دائما لأنه يرتبط بأمهات القضايا السودانية وهي قضية الابادة الجماعية في دارفور .