30 مركبة من العدل والمساواة بالجنينة تحركت للمشاركة باحتفالات السلام في الخرطوم

تحرك وفد حركة العدل والمساواة من مدينة الجنينة في قافلة تضم ٣٠ مركبة للمشاركة في الاحتفال المقام بالخرطوم حيث مكثت القافلة خمسة أيام كاملة للوصول إلى مشارف الأبيض في شمال كردفان في ظروف معقدة لرداءة الطرق التي عبرتها .
وأكد – الامين العام للحركة في غرب دارفور عصام تبن عبدالله ان المعاناة التي وجدها أعضاء القافلة جزء من حرص الشعب على استقبال السلام والاستعداد للتبشير به وإنزاله لأرض الواقع .
وقال نائب الامين العام للحركة عبد الغني عشر أن الخامس عشر من نوفمبر يعد يوماً تأريخياً للبلاد والبداية الفعلية لوقف الحرب ووضع البندقية جانباً من اجل سلام دائم.
من جهته أوضح ابراهيم عبدالكريم – امين الادارة والتنظيم لاقليم دارفور بالحركة والذي شارك في القافلة من الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى أهمية السلام للشعب الذي عانى من ويلات الحرب والدمار وحان الوقت لبناء ما دمرته الحرب .
من جانبه أشار العمدة زكريا احمد آمنا امين شئون النازحين واللاجئين إلى حلول الفرصة لرد المظالم وعودة النازحين واللاجئين الى قراهم .
وأكد عمر عبدالوهاب عجبين عضو الامانة السياسية إن السلام ملك الشعب السوداني للسلام وليس حكراً على الموقعين مبيناً ضرورة نبذ السياسات التي أدت إلى نشوب الحروب في مختلف أنحاء البلاد.
تجدر الاشارة الى أن القافلة وجدت إستقبالاً جميلاً من ولاة ولايات دارفور مؤكدين الحرص على تسهيل إجراءات العبور والحصول على الوقود للمركبات بيسر ، وأصطفت الجماهير على أطراف الطرق والشوارع مرحبين بالسلام في دلالات تؤكد ان انسان دارفور سئم الحرب والدمار وعلى استعداد للسلام لوضع حد للمعاناة والمأساة في المناطق التي تضررت بالحرب لعقدين من الزمان..
اكتملت عملية استباحة الخرطوم من قبل حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وعصابات الجنجويد الريزيقاتيه..
في غياب الجيش السوداني سيكون النهب. والاغتصاب والقتل جهارا نهارا..
يا شباب بلادي يا لجان المقاومه احموا ارضكم وعرضكم، لن يتم ذلك الا بحمل السلاح وحماية الأحياء والممتلكات لا أمل مرجو من لجنة البشير الامنيه وخيال المأتي او ما كان يعرف بجيش السودان..
الا هل بلغت اللهم فاشهد..
كلها عربات مسروقة من ليبيا وخقت المرتزقة واقطاع الطرق البقو سياسيين