ألقت السلطات الأفغانية القبض على العقل المدبر لهجوم جامعة كابل حيث اقتحم مسلحون قاعات الدراسة وأطلقوا النار على عشرات الطلبة.
وقتل 22 شخصا على الأقل وأصيب 27 بجروح عندما هاجم ثلاثة مسلحين الجامعة في الثاني من نوفمبر مطلقين النار في قاعات الدراسة لساعات، وانتهى الاعتداء بعدما قتل المسلحون الثلاثة.
وجاء الهجوم في ظل ارتفاع منسوب العنف في أنحاء البلاد والذي ازداد سوءا في الشهور الأخيرة على الرغم من عقد الحكومة محادثات سلام مع حركة طالبان في قطر.
وقال نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح إن العقل المدبر الذي يقف خلف اعتداء جامعة كابل أوقف واسمه عادل وهو عضو في شبكة حقاني، وكان طالبا يدرس الشريعة الإسلامية، وهو من ولاية بانشير لكن عائلته تعيش على أطراف كابل.
وأضاف صالح أن عادل كان مفقودا منذ ثلاث سنوات وسط شائعات تشير إلى أنه توجه لتلقي التدريب على الحرب والقتال، والاعتداء نفذ للضغط على الحكومة وتشويه سمعتها وجعلها تبدو ضعيفة أمام الشعب.
ولطالما اتهمت شبكة حقاني، المرتبطة بحركة طالبان، بتنفيذ هجمات ضد القوات الغربية والمدنيين وهي مدرجة على لائحة واشنطن للمجموعات الإرهابية.
وبعيد الاعتداء، اتهم صالح وغيره من كبار المسؤولين حركة طالبان بتنفيذه. لكن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقبل أيام على وقوع اعتداء الجامعة، تبنى داعش هجوما انتحاريا قرب مركز تعليمي في حي غرب كابل أودى بحياة 24 شخصا.
فرانس برس
