قال إنه يرفض الجلوس مع أي كيان أو فصيل شارك النظام البائد .. (الشيوعي) ينفي لقاء مجلس الصحوة الثوري

الحزب الشيوعي السوداني
تصريح صحفي
الأحد 15 نوفمبر 2020م.
بهذا نؤكد للرأي العام السوداني ولرفاقنا في الحزب الشيوعي، بان قيادة الحزب في جميع مستوياتها وهيئاتها لم تلتق أي وفد أو ممثلين لمجلس الصحوة حسبما أشيع مؤخرا للتوقيع معه على اى اتفاق او معاهدات.
ننفي هذا الخبر العاري من الصحة جملةً وتفصيلا ونؤكد في ذات الوقت بأننا قد تلقينا عدة طلبات من غيره من القوى والكيانات التي شاركت في النظام البائد وشاركته جرائمه في دارفور وفي غيرها من بقاع السودان دون أن تقر بدورها في إطالة عمر ذلك النظام ودون أن تقوم بتحديد دورها في الجرائم التي اقترفها في حق العزل والمسالمين من أبناء وبنات الشعب السوداني الكريم ولذلك نعلن رفضنا التام والمبدئي في الجلوس وعقد اللقاءات المشتركة مع أي كيان أو فصيل شارك أو تواطأ مع النظام البائد ضد الوطن وشعبه وأسهم في الانتهاكات الجسيمة التي طالت أبنائه وبناته وشكلت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال أعمال الإبادة الجماعية وتشريد الآمنين وإهانة كرامتهم وترويعهم بالانفلات الأهوج والموجه ضد سلام المواطنين وأمنهم وحرياتهم وحقوقهم الديمقراطية.
ويشمل ذلك التنظيمات التي تناسلت من تلك القوى والمنتشرة بكثرة هذه الأيام، ونعتبر ذلك بمثابة العهد مع شعبنا بعدم عقد لقاءات مشتركة أو أي شكل من أشكال التنسيق أو إبرام أية تفاهمات أو اتفاقات مع من تلوّثت أيديهم بدماء أبنائه الكرام أو أسهم في قمع حراكه المتطلع للانعتاق من قبضة الديكتاتوريات التي لا تزال تمسك بخناق البلاد وتعيق تطورها المدني والاقتصادي والثقافي،
ولكن ذلك كله لا يمنعنا ان نشير الى لقاء سابق فى العام الماضى فى اطار إدانة الإجراءات المتعسفة التي تعرض لها السيد/ موسى هلال باخضاعه للاعتقال التحفظي لفترة طويلة دون تهم واضحة ودون تقديمه لمحاكمة عادلة وهذا يمثل انتهاكا صارخا للحقوق القانونية والدستورية للمواطنين بمختلف انتماءاتهم واوضاعهم الاجتماعية ونرى انه من الضروري اتباع الاجراءات القانونية المتعارف عليها وتطبيق مبدأ سيادة حكم القانون.
ودمتم
آمال الزين الناطقة الرسمية المكلفة باسم الحزب الشيوعي السوداني
كلام واضح
(ولكن ذلك كله لا يمنعنا ان نشير الى لقاء سابق فى العام الماضى فى اطار إدانة الإجراءات المتعسفة التي تعرض لها السيد/ موسى هلال باخضاعه للاعتقال التحفظي لفترة طويلة دون تهم)
يعني لو كان الموضوع في اطار ادانة لإجراءات متعسفة يمكنكم أن تجلسوا مع قوى شاركت النظام البائد (وتلوّثت أيديهم بدماء أبنائه الكرام أو أسهم في قمع حراكه المتطلع للانعتاق من قبضة الديكتاتوريات) كما قال البيان؟!!!
بالمناسبة الشيوعيون شاركوا في النظام البائد ودخلوا برلمانه وبالتالي ساهموا في إطالة عمره!
كيف نفهم هذه التناقضات؟!