شكّك النائب العام تاج السر الحبر في نجاح إضراب نادي النيابة. وقال الحبر في تصريحاتٍ لصحيفة السوداني الصادرة اليوم”الأربعاء”،” ما قاله نادي النيابة حول إضراب 497 وكيل نيابة عن العمل، غير صحيح، وحسب الإحصاءات التي لدينا، فإنّ العدد الكلي للمضربين عن العمل حوالي 48 وكيل نيابة في كلّ أنحاء السودان”.
وأضاف” الإضراب لم يكن له أيّ تأثير على سير عمل النيابات، وهم أساسًا ليس لهم أيّ تأثير على الأداء العام للنيابة العامة”.
وأكّد الحبر أنّ النيابة العامة واصلت أداءها اليومي أمس بصورة طبيعية، بدليل اكتمال تقديم”4″ قضايا كبيرة للمحاكم.
وقال” القضية الأولى هي الفساد في المدينة الرياضية، والقضية الثانية المتهم فيها نائب الرئيس المخلوع ومدير شرطة أسبق بكري حسن صالح، وعثمان خليفة، تتعلّق بتهريب مدان من السجن، متهم بإدخال حاوية مخدرات للبلاد، حيث تمّ تهريبه من السجن بحجة صدور عفو في حقه واتّضح من التحقيقات أنّه لم يصدر عفو في حقه، والقضية الثالثة تخصّ أحد رجال الأعمال عبد الباسط حمزة، مقدّمة من قبل نيابة الفساد حيث لا يقل المال موضوع الدعوى عن 2 تريلون جنيه، والقضية الرابعة هي قضية الشهيد حسن محمد عمر الذي تمّ قتله أثناء الثورة بالقرب من مستشفى الزيتونة والمتهم فيها أحد منسوبي جهاز الأمن”.
وتأسف الحبر لأمر الأضراب وقال” للأسف ما حدث يعتبر موقفًا غير مهني والدخول في إضراب من حيث المبدأ غير أخلاقي”.
صحيح ، يبدوا ان ما يسمى بنادى النيابة لهم اجندة أخرى غير المهنية ، كيف لوكلاء نيابة عاملين ان يكشفوا في بياناتهم ما يجرى في تحقيقات النيابة وهى تعتبر اسرار مهنة ااطلعوا عليها بحكم مناصبهم ، هذا والله عيب كبير لا يقع فيه مبتدىء قانون ناههيك عن وكلاء نيابة لهم مدة في هذا الزمن ، المعروف ان الحبر شخص نزيه وقانونى ضليع يعرفه زملاؤه منذ القدم فليس من المتصور ان يأتي هؤلاء الذين تربوا في حضن النظام البائد ليقدخوا في مهنيته وفى اخلاقه ، ان من يتزعمون نادى النيابة أمثال الحلا وامثال سنين هم معروفين من جماعة المؤتمر الوطنى منذ عهد الطلب في الجامعات ولذلك فأنهم الان يريدون ان يفرضوا اجندة جماعتهم التي دحرتها الثورة ،، لن يفلحوا ابدا .
وهل كانت الاضرابات التي قادها اتحاد الموهومين نهاية عهد البشير غير اخلاقية ان قلت نعم فانت حكومة غير اخلاقية لانك اتيت بطريقة غير اخلاقية….. ولك ان تكمل الافتراض الثاني بما يجود به خيالك
واضح ان جريدة سوداني …..تعتبر بقاء الحبر في منصبه …..معركتها الاولى