مقالات وآراء سياسية

شكرا مبادرة جامعة الجزيرة ومنظمة أبطال الشوارع لإيواء أطفال الشوارع

عمران الجميعابي

20 نوفمبر من كل عام يصادف اليوم العالمي للطفل هذا العام  قررت منظمة أبطال الشوارع أن  تحتفل باطفال الشوارع

عبر مهرجان احتفائي بهم يومي 19 _20 نوفمبر الجاري بكورنيش النيل ومسرح الجزيرة بحفل خيري دعم من سفيرة النوايا الحسنة الفنانة  نانسي عجاج لصالح أطفال الشوارع وليس لجامعة الجزيرة اي دور في هذا المهرجان كما يروج بعض الجبناء في الخفاء للاصطياد في المياه( الاسنة) التي أوصلت الولاية مرحلة الانهيار في كل شئ  بسبب  خلافاتهم من أجل مصالحهم الحزبية الضيقة فقط ولاشئ غيرها.

من حق الناس أن تشكر جامعة الجزيرة ومنظمة أبطال الشوارع علي المبادرة المتميزة وتلفت نظر المجتمع والدولة لشريحة مهمة ومهملة دفعتهم الظروف للولوج لعالم التشرد بالتواجد في الشارع يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ظروف بالغة التعقيد مع تقلبات المناح لتصفهم المبادرة بأبطال الشوارع اولا لدورهم الكبير في التغيير الذي حدث بالبلاد بإسقاط الطاقية المتجبر فنجدهم يتقدمون الصفوف في المواكب ويبثون الحماس في نفوس الثوار بجمهورية أعلي النفق باعتصام القيادة الباسل وأيضا في اعتصامي موقف أمجاد وأمام حكومة الولاية ليعرف الناس من هم الابطال ومن يستحق الشكر بالاهتمام بهم لتحقيق أهم هدف بعد السقوط (حنبنيهو) ف كان البناء في هذا المحور الاجتماعي الأهم ومن باب المسؤلية الاجتماعية لجامعة الجزيرة ودورها الرسالي تبني المبادرة بتخصيص قاعة إبراهيم الكاشف مقر لإيواء أطفال الشوارع بالتنسيق والشراكة والتعاون مع منظمة أبطال الشوارع ونجحت المبادرة الي حد كبير بانتشال عدد كبير من الأطفال من عالم التشرد ودمجهم في المجتمع عبر عملية التأهيل النفسي والتربوي وتم تعديل سلوكهم ويكفي نموذج عودة أحد مفقودي فض الاعتصام الي حجر أسرته سالم غانم فمن يستحق الشكر ياعديمي البصر والبصيرة.

عضو المجلس السيادة محمد الفكي سليمان وصف مبادرة جامعة الجزيرة ومنظمة أبطال الشوارع بالفريدة ووجه بضرورة تعميمها علي مستوي البلاد ويكفي أن المبادرة وجدت الدعم والسند من المجتمع بالدعم المتواصل لمنظمة أبطال الشوارع بتوفير مطلوبات الإيواء من غذاء وملابس للأطفال اصحوا من غفوتكم لتحقيق شعار حنبنيهو

عمران الجميعابي
[email protected]

 

تعليق واحد

  1. لاشكال أطفال الشوارع جزور متعلقة بهشة المجتمع و افرازاته من اقتصاد مهتري و حروب و تاتي الاخري كفرعيات.و لحلة الاشكال لابد من الانتهاء من امر الاقتصاد و الحروب و الي الابد… فالمنتوج حينها مجتمع معافي لا محال.. بلحنها سوف يصبح الاطفال عملة نادرة تتسابق نحوها الاسرة السليمة للمحافظة عليها بل لن يكون هناك ميلاد اطفال دون اباء و اسرة مسؤولة. فللعلم هناك اسر بحالها تحولت الي الشارع كنوع من الايواء الحر الغير مكلف بل داعم. و هذه الاسر تحتاج لبرامج متخصصة ترفع من اهليتها مرة اخري و تعيد الثقة في مقدراتها.

    اما يحدث الان من امر منظمات و افراد و جماعات فاعلة و نشطة نوع من مسؤلية الضمير و شي من العاطفة لا اكثر و هي حلول جزئية و صغيرة الحجم بقدر ما تواجه من كارثة.

    و في ذات الاتجاه نضيف اقتراح الايواء و التبني الكامل من الاسر المقتدرة و المؤاهلة ببرامج مساعد و بوجود وسيط رسمي من جهات حكومية و تلكم المنظمات و افرادها الانسانيين.فالظاهرة هنا يمكن التاثير عليها علي الاقل التخفيف.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..