حوار هادِئ مع اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السُوداني

نضال عبدالوهاب
إجتمعت اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السوداني يومي السادس والسابع من نوفمبر الجاري وقررت وبعد نقاش مطول حسب البيان الصادر منها الخروج والإنسحاب من تحالفي قوي الإجماع وتحالف قوي الحرية والتغيير .. وأعلنت جملة من الأسباب التي دعتها لذلك القرار .. وأعلنت ضمنياً إستعدادها لإسقاط النظام و سعيها لعقد تحالفات جديدة مع كل القوي التي تتفق معها في رفض سياسات الحكومة الحالية الإقتصادية والسياسية عدا الإسلاميين ! ..
وأعقب ذلك القرار والبيان مؤتمر صحفي للحزب تحدث فيه سكرتيره السياسي وأكد علي القرار و تناول مسبباته من وجهة نظرهم ، إضافة لعدد من التصريحات لقيادة الحزب مضت في ذات الوجهة ..
بدايةً لا أحد ينكر الدور الكبير الذي لعبه الحزب الشيوعي في مسيرة مقاومة النظام الإستبدادي السابق وكم التضحيات التي قدمها وعضوية وكوادر الحزب حتي تم إسقاط النظام بعد ثورة ديسمبر العظيمة .. ولا أحد يُنكر أهمية وجود الحزب الشيوعي السوداني داخل تحالف الحرية والتغيير و الأدوار السياسية التي ظل يلعبها ويقوم بها مُنذ تأسيس التحالف وحتي بداية الفترة الإنتقالية وسُلطتها ..
وكذلك وجود كوادر الحزب داخل اللجان المُختلفة للتحالف وهياكله .. و من المعلوم للجميع آراء الحزب الشيوعي والتي ظل يُعلنها و تبايناته مع بقية مكونات التحالف .. فالحزب لم يُخفي خلافه مع بعض شركائه المدنين في التحالف والذين ظل يصفهم علي الدوام بقوي الهبوط الناعم .. وظهرت هذه الخلافات وبصورة كثيفة خلال مسيرة العام ورُبع العام مُنذ تشكيل حكومة الثورة والسلطة الإنتقالية ..
هذه الخلافات نفسها ساهمت في إضعاف التحالف باكراً وباعدت الشُقة ما بينه وبين أحزاب كحزبي الأمة والمؤتمر السوداني أو علي وجه الدقة مع كتلة نداء السودان ومكوناتها الرئيسية بما فيها الجبهة الثورية ..
أعلن الحزب من قبل ولجنته المركزية قراراً بعدم المُشاركة في المجلس التشريعي والسلطة التنفيذية للحكومة وأعلن رفضاً للوثيقة الدستورية نفسها ، ثم تراجع بعد ذلك عن قرار عدم المُشاركة في التشريعي بعد عدد من الإنتقادات و الرجاءات لأعضاء وأصدقاء للحزب وحادبين علي الثورة والوطن ..
ولكن هذا القرار بعدم المشاركة ورفض الوثيقة الدستورية كان قد بذر بذرة ومناخ غير صالح للعمل داخل التحالف نفسه ، فأصبحت لغة الحزب وبياناته المتعددة سواء للمكتب السياسي أو سكرتارية اللجنة المركزية تقدم نقد بإستمرار لمُعظم سياسات الحكومة وتحركاتها وكذلك لشركائه ، وظل علي الدوام سكرتير الحزب السياسي وكذلك مسؤوله الإعلامي في كل سانحة للإطلال علي الجماهير يُهاجمان حلفائهم بصفة التخوين تارة والتآمر تارة أخرى .. كل هذا لا شك لا يُساعد علي العمل المشترك .. فالتحالف دون شك مُكون من قوي سياسية أخري لديها بالضرورة رؤية قد تكون مُختلفة عن الحزب الشيوعي وسياساته .. وليس واجباً أن تتفق معه في كل ما يري أو يُقرر .. ووضح هذا في العديد من الملفات خاصة الإقتصاد و السلام والعلاقات الخارجية ! ..
وحتي نكون مُنصفين فالتحالف نفسه لم يكن يمتلك رؤية مُسبقة وموحدة ما قبل تشكيل الحكومة وما بعد فترة إنتهاء التفاوض علي الوجه الذي جاء بالشراكة مع العسكريين وبالوثيقة الدستورية ..
الواقع الآن يقول أن الحزب الشيوعي السوداني خارج منظومة تحالف جاء بالحكومة الحالية وبالتالي هو مشارك ومسؤول عن إختيارها ، وكذلك الإصرار الكبير علي وصف من تبقي من قوي التحالف بقوي الهبوط الناعم ووصمهم بعدم الثورية وأنهم بهذا ضد مصالح الجماهير والشعب السوداني وأنهم حُلفاء العسكر والرأسمالية الطفيلية وكل تلك النعوت الخشنة لا شك أنها تحفِر عميقاً في إذدياد شُقة وهوة الخلافات والتي تزيد في إنقسام قوي الثورة والشارع دونما أي شك و تُحدث شروخ في الوحدة التي قامت عليها أعظم ثورة في القرن العشرين في كل العالم ، وتُعطي أعداءها في الداخل والخارج الفرصة للإلتفاف عليها ومحاولات إجهاضها وفرض السيطرة علي مفاصل البلد وتشويها ، مع تمدد العسكرين وحلفائهم لكي يبقي التمكين و يعود الإستبداد رويداً رويدا ! ..
هنالك سؤال جوهري ندفع به إلي اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السوداني ، وهو أين هي القوي الثورية داخل الجيش السوداني بتركيبته الحالية والتي لم يحدث فيها أي تغيير جذري إلي الآن يُزيل من تمكينها مما يسمح بإنحياز الجيش للشعب حال أي تصعيد ثوري جديد ؟ .. وإذا أفترضنا جدلاً أن هذا السؤال قد خطر علي بال اللجنة المركزية أثناء مُداولاتها ونقاشاتها طوال يومين حتي خرجت بقراراتها هذه فما هي الإجابة التي قد توصلت إليها ؟ .. هل ضٓمِّن من وافقوا وأيدوا خروج الحزب عن التحالف وإتجاهه لإسقاط الحكومة الحالية والنظام والمُضي في التصعيد والفعل الثوري واللجوء للشارع والتظاهر مُجدداً أن الجيش سينحاز ويُسلمهم وحلفاؤهم المتوقعون السلطة كاملة المدنية !! ..
وهل التصعيد الثوري الذي ينوي الحزب إستمرار الثورة به سيكون سلمياً ويستمر علي ذات المسار الذي كانت عليه الثورة ،
و إذا أفترضنا أن إجابة هذا السؤال كانت بنعم ، ستكون سلمية ، فهل في حسابات اللجنة المركزية عدد من يتوقع أن يسقطوا كضحايا لذات الآلة القمعية التي لا تزال موجودة ! ..
والسؤال الأخير هل في حسابات اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السوداني أن سيناريو الفوضي والمجازر العشوائية قد يكون حاضراً وبقوة خاصة في ظل وجود مليشيات وعناصر النظام السابق ومن لهم مصلحة في العنف وسيلان الدماء الذي من المُرجح حدوثه عطفاً علي الواقع والسوابق وما أحداث الشرق ودارفور الأخيرة ببعيدة ! ..
والأخطر من كل هذا هل فكر أعضاء اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السوداني أن سيناريو الإنقلاب العسكري سيكون مُمهداً حال الذهاب تجاه هذا المسار وفي هذا التوقيت ! .. وعلي أخفّ الأضرار فإن سيناريو تقييد الحُريات وإعلان حالة الطوارئ بل وعودة الإعتقالات والترهيب ستكون حاضرة بذريعة الحفاظ علي الأمن و التمثيل بعمل مُحاكمات وفتح بلاغات وغيرها من الخروقات لنصوص الوثيقة الدستورية بُحجة إعلان حالة الطوارئ !! ..
هل ناقشت اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السوداني كل هذا ووقفت عليه لتخرج بمثل هذا القرار غير السليم في تقديرنا وتقدير من يتفق معنا حتي من بين عضوية الحزب الشيوعي السوداني نفسه وأصدقائه وحُلفائه ! ..
هل أدمن الحزب الشيوعي اللغة الخشنة المُعارضة وتخلي عن المرونة والحكمة لأجل تيارات داخله ظلت تتشدد علي الدوام وتري أن الصواب لا يُفارقها ! ..
لماذا لا ينحاز الحزب الشيوعي السوداني ولجنته المركزية لمنطق الإصلاح وإن كان بطئياً ولكنه يُجنب البلاد الكثير من الشرور ! ..
من قال لأعضاء اللجنة المركزية أن مسيرة الإنتقال للديمُقراطية والسلام والوحدة والعدالة والإستقرار في السودان وإصلاح معاش الناس فيه ستمُر دونما أي صعوبات وعثرات وتعقيدات وستكون مفروشة بالورود والحرير ! ..
من يقول لأعضاء اللجنة المركزية أن الحقيقة ليست مِلكاً لهم وحدهم ولا الصواب ! ..
من يقول لعضوية الحزب الشيوعي أن البناء ليس كالهدم ! وأن العالم الآن ليس أيام نفوذ وسطوة موسكو وبرلين الشرقية وصوفيا و بودابست و بُراغ ! ..
من يُخبرهم أن الإصرار علي مُعٓاركة الجميع لن تُقصم غير ظهر البلد بإسم الثورة والفعل الثوري برُغم أن في تقديرنا هذا ليس من سلوك الثوار الحقيقيون ..
الثورة عمل مُستمر نعم ، لكنه ليس فقط بزاوية شوف وحيدة و إنما تستصحب كل زوايا الإبصار ! ..
أخيراً وبكل الصدق إلي اللجنة المركزية للحِزب الشيِّوعي السوداني تراجعوا وعودوا للصواب ، فهذا الحزب الذي نعلمه يقوم علي مبادئ النقد والنقد الذاتي وتاريخه ملئ بالمُراجعات والتصحيح ! ..
من باب الامانة ان تذكر دور الحزب الشيوعي في برلمان الانقاذ ودره في اجازة القوانين المقيدة للحريات وهل هذا يندرج تحت مظلة الهبوط الاكثر نعومة ام حرام علي الطير من كل جنس
ذاكرتنا ليست سمكية واثارة الغبار الكثيف لن تنسينا
كلامك غير امين بالمرة فالقوانيين المقيدة للحريات والتى اجازها برلمان الانقاذ تمن بصفقة بين الحركة الشعبية والحكومة من خلف الجميع وكانت تلك الصفقة هى الانفصال بصورة سلسة وقد انسحب الشيوعى بعد الاصرار على اجازة تلك القوانيين. هذا من ناحية ومن الناحية الاخرى وللصدق فأن اى تجربة للتعامل مع النظام حتى بمتابعة المجتمع الدولى قد اثبتت فشلها ولوكانت قوى الهبوط صادقة لما كررتها وليس مبررا ان تقول مثلا انك شاركة من قبل ولذلك ليس لديك الحق فى ان ترفض مشاركتى هذا امر طفولى وليس سياسي فقد ثيت بالتجربة ان الانقلذ يجب ازالتها وليس التفاوض معها وهانحن اليوم وبفعل قوى الهبوط النجسة قد فقدنا ثورتنا وذلك لاصرارهم الرهيب على حماية جسم الانقاذ والتعامل معها.
الشيوعيون يحتاجون لتنويم مغناطيسي لينسيهم الفترات الكالحة التي شاركوا فيها الحكم العسكري
المجلس المركزي في نظام نوفمبر
تظام مايو الانقلابي
برلمان الانقاذ المعين
ويجيك واحد بعد القرف الفوق ده كلو ويقول ليكً ناس الهبوط الناعم
ينطبق المثل شايفين الفيل وبيطعنوا في ضله. الحقايق واضحة ما فيها لبس نحن ناس مساكين عندنا ثروات لكن مرهونة لمن هم بالخارج وبيمارسوا حظر وغيره عشان يمشونا زي ما هم عايزين يعني ايه يا جماعة ما تفهموا بيستغلوا في علمهم لصالحهم ويا ليت لو كان علمهم علمنا نحنا المساكين ديل بس طبعا هم عندهم حق وراثي ورثة يعني فنكون واضحين انتم تتلقون الدعم منهم يا الشيوعيون وبتملوا ليهم ورقهم يعني أداة تواصل ونقل معلومة وهم بيحللوا ويحركوا طبعا شايفين دا من حقكم لأن الشارع حقكم من وين ما عارف شوارع زاتو مافي انتو بتدعموا فيهم بكل بساطة لأنهم ناس فوق القدرة على المس في النهاية دعمكم منهم وعلمكم ليهم فلمن كمان نقتنع أن الكون صدفة وان الكون في قرن ثور والديك ما عارف بعمل في شنو حنكون كفرنا وطلعنا من ملتنا ََََفقد حتى عقولنا الإنجليز بيقولوا شنو بيقولوا الإنسان ظاهرة طبيعية يعني ظهر براه كنتاج للطبيعة. طيب نظرية التطور بتقول ان من مراحله انه كان قرد ليه القرود الحالية ما اتطورت ولا حتتطور لقدام. اتقوا الله عايزين تجهلوا الناس وتاكلوا حقها بالعافية واصلوا ما بنسالكم لكن تاريخكم بعدين بيحكمكم في مستقبلكم اذكروا كدا كويس
بعد مقالات كثيرة تمجد الحزب وتصويره انه الحل الاوحد لحل المشكل السوداني يعتبر هذا المقال بمثابة نداء لعدم ضياع الحلم الزي يراود منتسبيه منذ نشأته . واكبر المخاوف ان يصدق قول منتقديه بانه حزب يرتفع صوته وهو في صف المعارض والمنتقد لما يزخر به من شعراء ومفكرين ونقاد تنتج قرائحهم الفكرية في النقد لا في العمل .
الحزب ليس حزب اقوال وصوت مرتفع كما قلت وهو فى المعارضة…الحزب طرح رؤيته للفعل والعمل مقرونان بالاقوال…وانت شاهد على ذلك؟! الم تشاهد كيف يضع. **مهندس تجارة المرتزقة الجنجويد للخمارات للموت فى اليمن
**رب الفور
**المجرم
**قاتل المعتصمين امام القيادة
**ربيب الكيزاااان
**الكوووووز
**عميل الخمارات وال سلوول والسيسى
**المهرول الراكع الساجد للمثاروة محتلى ارضه وهو عسكرى محترف…المدعوووو
برهاااااان وشلته…وحميرررتى ….والطائفية …العصى والعكاكيز بين تروس المحركة لماكينة القول والفعل والعمل التى ينادى بها (الحزب) ويشارك فى قيادتها!
الحزب ترجل من العربة ليسير كدارى بعد ان افرغ البرهان شلته وحزب الامة الثورت من زخمها وهرولوا لاداء فروض الولغء والطااااعة العمياء لاقزاااام الخليج والعدو المصرااااوى
الحزب الشيوعي في رايك لا ينتقد الوثيقة الدستورية ولا ينتقد الحكومة ( مثلا لا ينتقد البدوي وهبة ولا ينتقد حميدتي ولا .. ولا ولا ينتقد شركاء الحكومة …. )) يعني يقعد يبصم فقط على كل الترهات وبعد ذلك يحظى بإعجاب مفكرنا الكبير .
الخوف من النقد الموروث من عهود الشمولية لا زال يعشعش في رؤؤس الكثيرين …
اما الكلام عن ان انتقاد الحزب يقف في صف المعارضة . فهذا تلبيس باطل لأن المعارضة المقصودة لم تتطرق ابدا الى الانتقاد الذي يتطرق اليه الحزب الشيوعي فلا هي تنتقد الوثيقة ولا هي تنتقد البدوي او اي شيئ آخر انتقده الحزب …
كما قال احد المفكرين بأن من السهل عليك ان تصنع عدوا سهلا ثم تصرعه . وهذا ما تفعله انت فأسئلتك الأخيرة هي استنتاجات من خيالك وعليك انت الرد عليها …
في اعتقادي الشخصي ان خروج الحزب هو من القرارات الصائبة . والحزب ليس وصيا على الثورة ولا يمكن ان نسميها ثورة اذا كان عدم وجود الحزب فيها يسقطها . فالحزب وغيره من الأحزاب عليها ان تلملم اطرافها و تشرع في بناء قاعدتها الحزبية باسس متينة بعيدا عن انها تظل تدور في فلك حكومة فاشلة وتتحمل هي وزر افعال الحكومة . وبالنسبة لنا نحن ايضا خارج الحزب نرحب بالقرار لأنه سوف يحلنا من ان الحكومة حكومة شيوعيين ونخليها ” تاكل نارها براها ” . خصوصا بعد ان اصبح الفرز واضحا بعد اتفاقية السلام .
اما انت ومن يريد التطبيل للحكةمة بالحق والباطل فهو خيارك ولا احد يجبرك على غير ذلك ولذلك نقول لك انت غير امين لأسداء اي نصح وخاصة للحزب الشيوعي فمقالاتك السابقة تنضح بكل ما سريرتك مهما جملتها بمعسول الكلام الدسم المليان بالسم .
تسلم ياعزيز
كفيت ووفيت
هذه ازمة الوطن السوداني في مثقفي اليمين الرجعي واليسار المنغلق ما علي جميع الشعب السوداني الا السمع و الطاعة دونها الانقلاب و التمكين والمظاهرات و الاضرابات و الاعتصامات لأنهم مثقفي اليمين واليسار في السودان يمتلكون الحقيقة المطلقة والنهائية اما باقي الشعب فهم المغفلين النافعين عليك السلام ياوطن.
استاذة نضال لاول مرة اقراء لك مقالا وسيكون الاخير نسبة لعدم الموضوعية ومحاولة الوصول لاستنتاج يصب فى مصالح اخرين لو كانو اى جهة حتى اهل الهبوط الناعم لعذرناك لكنها جهات اكثر عداء للحزب الشيوعى والشرفاء الذين لا يخشون فى قحفظ ارث الشعب ونضالاته لومة لايم
فقد جاء مقالك مليء بالمغلطات ولى عنق الحقايق لف ودوران بلا جدوى ليس فيه من الفايدة سوى تذكير التاريخ بيومةى 6 و7 موعد انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعى التى اتخذت القرار التاريخى بالانسحاب من اجسام نايمة تسبح بححمد النظام البايد وتسعى لعودته لماذا يبقى الشيوعى وسطها وهو كما قلتى احد اهم الاع انتفاضة ديسمبر المجيدة وما لم تقولين ولن تقوليه هو ان احزاب الهبوط الناعم مجتمعة كانكانو وقتها يتبادلون الافكار والرؤؤى للمشاركة فى انتخبات 2020 التى ا رفضها حتى الاسلاميون انفسهم
الامر الثانى لماذا تستنكرى خروج الشيوعى من قحت وقد سبقه حزب الامة هل لان حزب الامة معروف التوجه لاسقاط هذه الحكومة ام لان ذكرها يدخلك فى حرج وصفه بالردة كما وصفتى الحزب الشيوعى اعلاه بكل جراة بانه يسوق لانقلاب عسكرى يعيد الحرب والاعتقالات وهذا كان مبررك بدعوتك للحزب الشيوعى بالتراجع دون ان تشيرى نفسك لايجابية واحدة لقوى الهبوط الناعم التى يوصم بها الحزب الشيوعى شركاؤه فى السابقين وقد اعتبرتيه تعالى مز الحزب وشتيمة فى وقت لم يعترض منهم اى كيان ليتاكد ان مقالك لا يحوى الا الحبر المنثور على الورق المستورد على حساب لبن الاطفال وحق اهلهم الغلابة
هذا مع وافر احترامى
كلام نضال خارم بارم ومبروك لابراهيم الشيخ وجماعته في قحت وشلة المزرعة وقوي الهبوط الناعم ولكن سيظل الحزب الشيوعي رأس الرمح ضد المخططات المشبوهة لهذا القوي التي تحاول سرقت الثورة واتت بحكومة ضعيفة بدون برنامج
والناس تعيش الآن في المسغبة. وناس عقار ومناوي لن يضيفوا شيئا غير مزيدا للفشل.
تحياتي واحترامي واعتزازي لكل المتداخلين والمعلقين …
واقع البلد لا يحتمل الفُرقة .. لا زال الكيزان موجودون والعسكر مُتمكنون .. نحن لا ندعم أشخاص ولا أحزاب نعرف فقط هذا السودان ومصالحه .. مع إحترامي فالنظرة الحزبية والأيدولجيا والمصالح غير المرتبطة بمصالح البلد العلُيا والتمترُس حولها لن تقدم السودان .. نحن أنجزنا جميعاً ثورتنا بالوحدة والاتفاق علي أشياء مُحددة لذلك نجحنا .. الآن دعونا نتفق علي الديمُقراطية والسلام والوحدة والحُريات والعمل مع بعض لتلك الاهداف .. بغير هذا فالفوضي والحرب والانقلاب العسكري وكبت الحُريات هو الخيار البديل .. شكراً لكم جميعاً ..
نضال ..
الشيوعيون داعم للاخوان شعروا او لم يشعروا
نحن محتاجين لشخصيات مثل عبير موسى