
نعم القرآن الكريم يبكي كل القلوب المؤمنة.
وقد قال الله تعالى : “وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ”
وقال : “خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا”،
فبكاء المسلم في تلاوة القرآن أمر مستحب.
اما ان كان التباكي تصنعاً و رياءً كبعض الأئمة الذين يبكون أو يتباكون رياءً من أجل أن يبكي الناس الذين من حوله أو نصرة لامر سياسي ما أو ليقال: إنه رجل بكاء،
فهذا لا يجوز على الإطلاق.
فتحويل البكائية خدمة للسياسة قد يغضب الرب ويبطل الصلوات.
فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
“البكاء في الصلاة إذا كان من خشية الله عز وجل والخوف منه وتذكر الإنسان أمور الآخرة وما يمر به في القرآن الكريم من آيات الوعد والوعيد فإنه لا يبطل الصلاة وأما إذا كان البكاء لتذكر مصيبة نزلت به أو ما أشبه ذلك فإنه يبطل الصلاة ؛ لأنه حدث لأمر خارج عن الصلاة ، وعليه أن يحاول علاج نفسه من هذا البكاء حتى لا يتعرض لبطلان صلاته ويشرع له أن لا يكون في صلاته مهتماً بغير ما يتعلق بها فلا يفكر في الأمور الأخرى لأن التفكير في غير ما يتعلق بالصلاة في حال الصلاة ينقصها كثيرا” انتهى .
وقد قال قال ابن قدامة رحمه الله :
“أَمَّا الْبُكَاءُ وَالتَّأَوهُ وَالْأَنِين الَّذِي يَنْتَظِمُ مِنْهُ حَرْفَانِ فَمَا كَانَ مَغْلُوبًا عَلَيْهِ لَمْ يُؤَثِّرْ ، وَمَا كَانَ مِنْ غَيْرِ غَلَبَةٍ فَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ خَوْفِ اللَّهِ أَفْسَدَ الصَّلَاةَ” انتهى .
اخوتي لقد لفت نظري رواية احد الاصدقاء وقد عاد من إجازته السنوية ان ظاهرة البكاء في بعض مساجدنا قد ازدادت وتيرتها بطريقة غريبة وخاصة انها اصبحت ملازمة لبعض الأحداث السياسية التي تشهدها الساحة منذ اندلاع الثورة.
فلقد بدأ بعض الأئمة المتشددون حملاتهم ضد التطبيع حربا علي اليهود والنصارى وبطريقة البكاء والابكاء وتصويرا وكأن المسلمون مظلومون ومضطهدون والحل في مقاطعة الكفار والملحدين وأحفاد القردة والخنازير والوقوف ضدهم بقوة السلاح ومنع افتتاح ممثلية للصهاينة في قلب الخرطوم.
وتجهيز خطب تحريضية مليئة بالكثير من الآيات المبكية والتي تناسب الحدث وان اليهود والنصارى هم العدو فاحذرهم.
وهي كالعادة شماعة تعودناها في كل أزماتنا السياسية والتي يستخدم فيها بعض شيوخ السلطان الخطاب الديني التحريض السالب لاستمالة الناس لجانب لسلطان وان كان ظالما.
كذلك كثرت التسجيلات الصوتية على أشرطة الدعاء من اقراص مدمجة والتي تباع في الأسواق وهي ايضا تتضمن الكثير من ألادعية لدعاة السلطان وهم يشهقون ويبكون وتتقطع أصواتهم من تأثير العبرات والزفرات وعلى طريقة ابكاء الناس في تراويح رمضان في مسجد السيدة السنهوري وقصص ما بعد الصلاة (والليلة الإمام ده بكانا جنس بكا ).
وقال نفس الراوي إن بعض تلك المساجد والتي يؤم منابرها بعض البكائون تزدحم بالناس بسبب شهرة الأئمة في اثارة المشاعر البكائيه باعتبارهم عند العامة أهل صدق وورع وإيمان رغم انهم يظهرون خلاف ما يبطنون انتماءا لجماعات داعشية إرهابية و كيف لا فهم قد تمرسوا علي إبكاء الناس واستدرار دموعهم وذلك باختيار آيات بعينها فتنهمر دموع المصلين بكاءا.
ومن ثم تخرج جموعهم (زحفا) في مسيرات عقب الصلاة تهتف ضد الحكومة وتتهمها بالكفر والخروج من الملة.
فكيف بالله يقبل الله منهم صلواتهم والقصد كل القصد سياسي بامتياز وهم يناصرون نظاما بائدا عاث في الأرض فسادا فكانت السرقات وكان التقتيل وكان الظلم.
وهذا الأمر بالتاكيد مخالف لرسالة السماء السامية و التي حرمت الفساد والظلم والسرقة وقتل النفس التي حرم الله.
فالأولى لهؤلاء البكائون أن ينصحوا سادتهم بتجنب هذه الكبائر ثم يشحدوا همم المسلمين لينهضوا بالأمة علما ورقيا وتقدما.
فلابد اخوتي ان تتوقف تلكم البكائيات المصطنعه.
وان تكون أعيننا بحق كتلك الاعين التي قيل فيها :
((عينان لا تمسُّهما النار: عينٌ بكتْ مِن خشية الله، وعين باتتْ ساهرة في سبيل الله))؛ رواه الترمذي.
وان نكون كذلك مِن السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّه : ((رجلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناه))
ودون ذلك فالبكاء نصرة لقاتل أو سارق أو ظالم أو فئة أو حزب أو جماعة هو أمر من عمل الشيطان وفيه الكثير من النفاق.
وإنما الأعمال بالنيات.
………………………… …….
وقد قال الله تعالى : “وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ”
وقال : “خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا”،
فبكاء المسلم في تلاوة القرآن أمر مستحب.
اما ان كان التباكي تصنعاً و رياءً كبعض الأئمة الذين يبكون أو يتباكون رياءً من أجل أن يبكي الناس الذين من حوله أو نصرة لامر سياسي ما أو ليقال: إنه رجل بكاء،
فهذا لا يجوز على الإطلاق.
فتحويل البكائية خدمة للسياسة قد يغضب الرب ويبطل الصلوات.
فقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
“البكاء في الصلاة إذا كان من خشية الله عز وجل والخوف منه وتذكر الإنسان أمور الآخرة وما يمر به في القرآن الكريم من آيات الوعد والوعيد فإنه لا يبطل الصلاة وأما إذا كان البكاء لتذكر مصيبة نزلت به أو ما أشبه ذلك فإنه يبطل الصلاة ؛ لأنه حدث لأمر خارج عن الصلاة ، وعليه أن يحاول علاج نفسه من هذا البكاء حتى لا يتعرض لبطلان صلاته ويشرع له أن لا يكون في صلاته مهتماً بغير ما يتعلق بها فلا يفكر في الأمور الأخرى لأن التفكير في غير ما يتعلق بالصلاة في حال الصلاة ينقصها كثيرا” انتهى .
وقد قال قال ابن قدامة رحمه الله :
“أَمَّا الْبُكَاءُ وَالتَّأَوهُ وَالْأَنِين الَّذِي يَنْتَظِمُ مِنْهُ حَرْفَانِ فَمَا كَانَ مَغْلُوبًا عَلَيْهِ لَمْ يُؤَثِّرْ ، وَمَا كَانَ مِنْ غَيْرِ غَلَبَةٍ فَإِنْ كَانَ لِغَيْرِ خَوْفِ اللَّهِ أَفْسَدَ الصَّلَاةَ” انتهى .
اخوتي لقد لفت نظري رواية احد الاصدقاء وقد عاد من إجازته السنوية ان ظاهرة البكاء في بعض مساجدنا قد ازدادت وتيرتها بطريقة غريبة وخاصة انها اصبحت ملازمة لبعض الأحداث السياسية التي تشهدها الساحة منذ اندلاع الثورة.
فلقد بدأ بعض الأئمة المتشددون حملاتهم ضد التطبيع حربا علي اليهود والنصارى وبطريقة البكاء والابكاء وتصويرا وكأن المسلمون مظلومون ومضطهدون والحل في مقاطعة الكفار والملحدين وأحفاد القردة والخنازير والوقوف ضدهم بقوة السلاح ومنع افتتاح ممثلية للصهاينة في قلب الخرطوم.
وتجهيز خطب تحريضية مليئة بالكثير من الآيات المبكية والتي تناسب الحدث وان اليهود والنصارى هم العدو فاحذرهم.
وهي كالعادة شماعة تعودناها في كل أزماتنا السياسية والتي يستخدم فيها بعض شيوخ السلطان الخطاب الديني التحريض السالب لاستمالة الناس لجانب لسلطان وان كان ظالما.
كذلك كثرت التسجيلات الصوتية على أشرطة الدعاء من اقراص مدمجة والتي تباع في الأسواق وهي ايضا تتضمن الكثير من ألادعية لدعاة السلطان وهم يشهقون ويبكون وتتقطع أصواتهم من تأثير العبرات والزفرات وعلى طريقة ابكاء الناس في تراويح رمضان في مسجد السيدة السنهوري وقصص ما بعد الصلاة (والليلة الإمام ده بكانا جنس بكا ).
وقال نفس الراوي إن بعض تلك المساجد والتي يؤم منابرها بعض البكائون تزدحم بالناس بسبب شهرة الأئمة في اثارة المشاعر البكائيه باعتبارهم عند العامة أهل صدق وورع وإيمان رغم انهم يظهرون خلاف ما يبطنون انتماءا لجماعات داعشية إرهابية و كيف لا فهم قد تمرسوا علي إبكاء الناس واستدرار دموعهم وذلك باختيار آيات بعينها فتنهمر دموع المصلين بكاءا.
ومن ثم تخرج جموعهم (زحفا) في مسيرات عقب الصلاة تهتف ضد الحكومة وتتهمها بالكفر والخروج من الملة.
فكيف بالله يقبل الله منهم صلواتهم والقصد كل القصد سياسي بامتياز وهم يناصرون نظاما بائدا عاث في الأرض فسادا فكانت السرقات وكان التقتيل وكان الظلم.
وهذا الأمر بالتاكيد مخالف لرسالة السماء السامية و التي حرمت الفساد والظلم والسرقة وقتل النفس التي حرم الله.
فالأولى لهؤلاء البكائون أن ينصحوا سادتهم بتجنب هذه الكبائر ثم يشحدوا همم المسلمين لينهضوا بالأمة علما ورقيا وتقدما.
فلابد اخوتي ان تتوقف تلكم البكائيات المصطنعه.
وان تكون أعيننا بحق كتلك الاعين التي قيل فيها :
((عينان لا تمسُّهما النار: عينٌ بكتْ مِن خشية الله، وعين باتتْ ساهرة في سبيل الله))؛ رواه الترمذي.
وان نكون كذلك مِن السبعة الذين يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلَّا ظلُّه : ((رجلٌ ذَكَرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناه))
ودون ذلك فالبكاء نصرة لقاتل أو سارق أو ظالم أو فئة أو حزب أو جماعة هو أمر من عمل الشيطان وفيه الكثير من النفاق.
وإنما الأعمال بالنيات.
…………………………
محمد حسن شوربجي <[email protected]>
وإنما الأعمال بالنيات.
اخونا شوربجي البكائون الأيام دي كتااار , كان الواحد منهم شغال في
ستين وظيفة يجي جاري للصلاة طبعاً دي وظيفة (بارتايم ) وهاك يا بكا
تتذكر يوم ضرب اليرموك ما في دمعة نزلت وزي ما قال حليم أي دمعة حزن لا لا لا لا