أخبار السودان

غير مجزي و”هزيمة للمزارع”.. تنسيقية مزارعي الجزيرة تهاجم السعر التركيزي للقمح

مدني: الراكوبة

وصمت اللجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل يوم الأحد، السعر التركيزي للقمح بمبلغ 8 الآف جنيه للجوال زنة 100 كيلو جرام بـ”غير مجزي وهزيمة للزراعة والمزارع”.

وقال عضو المجلس الرئاسي للجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل عثمان حسان البشير، لوكالة السودان للأنباء، أن غياب السياسة الصحيحة في تحديد السعر أدى لإحداث عراقيل وسط المزارعين داعياً لضرورة تحديد السعر التركيزي للقمح بناء علي تقديرات كلفة الإنتاج الحقيقية مع مراعاة الأسعار الإقليمية والعالمية للمحصول.

وأكد أن السعر التركيزي إذا لم يغط الكلفة ولا يراع الأوضاع الإقتصادية الموثرة فإنه يعد هزيمة للزراعة والمزارع في ظل إرتفاع كلفة المدخلات الزراعية .

 وأبدى حسان تخوفه من أن هذا السعر سيجعل المزارع ينصرف لمحاصيل أخري مجزية وغير مكلفة مثل الكبكبي والعدسية الأمر الذي يؤدي لتراجع المساحات المزروعة قمحا في ظل قرار وزيري الزراعة والموارد الطبيعية والري والموارد المائية باستهداف زراعة 800 ألف فدان قمح في العروة الشتوية .

ودعا الحكومة  الي دعم المدخلات الزراعية لحفض التكلفة.

من جانبه رفض جاد كريم حمد الرضي عضو المجلس الرئاسي للجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل السعر المعلن بـ 8 الآف جنيه للجوال، وأكد أهمية زيادته الي  10 ألف جنيه لتحفيز المزارعين .

ونوه إلى إكتمال التحضيرات لزراعة محاصيل العروة الشتوية  بنسبة 80% حيث تم توفير التقاوي والأسمدة لزراعة 400 ألف فدان قمح إضافة للجهود الجارية عبر الشركات لتوفير التقاوي والأسمدة لزراعة 200 ألف فدان لتصل المساحة الكلية للقمح 600 ألف فدان.

 وعدد العقبات التي إعترضت العروة الصيفية في الري بسبب عدم وجود آليات لتطهير القنوات من الحشائش والطمي .

وعبرعدد من المزارعين  الذين إستطلعتهم وكالة السودان للأنباء عن عدم رضائهم عن السعر التركيزي المعلن من الحكومة للقمح بمبلغ 8 ألف جنيه بدلا عن 9 ألف جنيه الذي حددته اللجنة المختصة.

وإعتبر المزارع فضل الله عمر أن السعر المعلن أجحف حق المزارع الذي يتعب كثيرا في الحصول علي المدخلات الأساسية التي تشهد إرتفاعا كثيرا ويعتبر دون الطموح خاصة اذا تمت مقارنته بالمحصولات الأخرى.

وأعلن المزارع أحمد عبد الباقي إعتراضهم الكامل علي السعر المعلن وقال إن السعر لا يتناسب في ظل التضخم وتراجع قيمة العملة الوطنية الأمر الذي رفع من كلفة المدخلات والتحضيرات  اضافة للضريبة المفروضة .

وقال المزارع الطيب محمد النعمه بأن سياسات الحكومه تتسبب في تعثر توطين القمح بسبب دعمها للمنتج وليس المدخلات الأمر الذي سيؤدي إلي تراجع مساحات القمح  هذا الموسم.

‫3 تعليقات

  1. المزارعون كذابون وهذا السعر اعلى من العالمى سعر الجوال لو قارناه بعملة غير الجنيه السودانى مثلا الريال نجده سعر الجوال للقمح الخام غير المطحون يعادل 120 ريال سعودى وان سعر الطن من هذا القمح يعادل 1200 ريال سعودى علما بان سعر جوال الدقيق غير المدعوم ( السعر التجارى) اقل من سبعين ريال مع العمل ان هذا قمح مطحون مما يدل على ان سعر التركيز مقبول جدا والطن هو عشرة جوالات ستكون قيمته ثمانمائة ألف جنيه وهذا انتاج نصف فدان من القمح وخمسة فدان ستكون ثمانية مليون جنية ( 8 مليار ) فهل قصرت الدولة مع المزارع ، يجب على المزارعين ترك الطمع والجشع خاصة ان امامهم موسم صيفى قادم للذرة والقطن وبعض المحصولات الاخرى وقد يحقق فيها المزارع نفس المبلغ ومع خصم تكلفة المزارع (4 مليار فى السنة ) فأنه سيبقى معه 12 مليار جنيه لو قسمها على السنة فيجد دخله الشهرى مليار جنيه سودانى فلماذا المزارع لا يشكر الله و يكون قنوع.

  2. مزارعي الجزيرة اصبحوا أيضا جشعين الطير كم عاوزين تكون حبة القمح بمليون جنية أيها الاغبياء الفقراء ،،، انتم بدل تضغطوا على الحكومة تنزيل او رفع الضرائب المفروضة عليكم وعلى الزراعة وخاصة القمح تطالبوا يا حيوانات بزيادة سعر جوال القمح هذا القمح من يأكله هو اخوك وابوك وامك يا مزارع الجزيرة الجاهل : الآن اصبح سعر تركيزه 8 الف وهو مبلغ كبير على المواطن البسيط من ياكله هم فقراء اهل السودان ماذا تريد هل تريدون ان تصبح حبة القمح بمليون جنية يا اغبياء ويا حثالة البشر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..