مقالات وآراء سياسية

جبريل ينتحر سياسيا قبل أن يتولى أي منصب يركب مكنة رئيس ويصدر اوامره !!

كنان محمد الحسين

بعد ان قام جبريل قائد الجناح العسكري لحزب الجبهة الاسلامية التي سقطت بثورة ديسمبر المجيدة بزيارة لمنزل المقبور الترابي ، سمعنا له تسجيل يهاجم فيه الدكتور القراي ، بحجة ان القراي كافر وملحد وضد القرآن الكريم ، وانه قبل ان يتسلم اي منصب ركب مكنة رئيس دولة واعلن انه سيقوم بفصل الدكتور القراي ، وصدقت نبوءة من سبقنا ان اي كوز يظن انه هو حامي الحرمين والشريفين والوصي على الاسلام ، وهم بعد 30 عاما فعلا كانوا عبارة عن تجار دين ، وظهرت عوراتهم وفسادهم وسرقاتهم ، واكلوا المال الحرام، واتمنى من الدكتور جبريل اذا تولى اي منصب بالدول اول عمل يقوم به هو اعادة الاموال المسروقة التي سرقها جماعته من الكيزان ، ثم بعد ذلك يكفر الآخرين.

سواء الجمهوري او الشيوعي او البعثي لم يسرق او يكذب او يدلس او يتاجر بالدين ، من تاجر بالدين هم جماعتك ، ونعرف انه فلذات اكبادهم لايدرسون في مدارس الغبش لذلك لايهمهم ماذا يقدم للطلاب من مادة ، انما يدرسون في مدارس الكفار والنصارى عند امين حسن عمر الذي اقام مدارس اوكسفورد بعد ماباع الحواشة حبوبته التي ورثها ، يا جبريل استح وانصف الناس ، وحاكم الكيزان اللصوص قبل أن تحاكم الاخرين ، والقراي لا احد يشك في علمه والعقيدة امرها متروك لرب العقيدة ، وزمن الاستهبال انتهي .

في كل يوم يتأكد لنا بما لايدع مجالا للشك إن الثورة لم تكتمل بعد وان الفلول يتشكلون ويتحايلون للرجوع للسلطة وهذا ما حدث فعلا ، ومنذ ان وطئت قدمه إلى الخرطوم قام بزيارة منزل الترابي ، الشخص الذي كان سببا في تدمير السودان بقيادته انقلاب الكيزان المشؤم ، وكان على جبريل ابراهيم ان يحترم مشاعر الثوار واهالي الشهداء والجرحى والمفقودين ، بدلا من القيام بهذه الزيارة التي لا فائدة منها ، وهذه الزيارة التي تؤكد أن امثال هؤلاء يجب الا نثق فيهم وفي تصرفاتهم التي تريد بالعودة إلى البلاد للمربع الاول ، لكن ذلك لن ولم يحدث لأن الثورة جذوتها مشتعلة حتى الان.

والشعب السوداني كله يعلم إن حرب دارفور هذه لم تقم من أجل انسان دارفور انما كانت حربا كيدية بين الترابي والبشير ، قامها بها الشيخ حتى ينتقم من تلميذه علي عثمان والجنرال البشير الذي اتى به من العدم كي يجعله رئيسا ، ولكن طاشت سهامه ووجد نفسه خارج اللعبة ، بسبب الثعلب الذي غدر به ، ومات في قلبه شيء من حتى. وقد كان الراحل خليل ابراهيم شقيق جبريل ابراهيم من تكفل بقيادة الحرب نيابة عن الترابي ، وقام بتجنيد الحركات التي وصلت قرابة المائة حركة ، ولم ترحم اهل دارفور وقد رمت بهم في اتون حرب ضروس تضرروا منها كثير.

ونتمنى من اهلنا في دارفور الذي ابتهجوا باتفاقية السلام ان يستنكروا زيارة جبريل ابراهيم لمنزل الترابي ، لأن فيها الكثير من الاستفزاز لنا جميعا ، وجبريل كان الناس يظنون أنه جاء ثائرا ويعبر عن اهله في دار فور ويحمل همومهم ، الا اتضح أنه كوز ويدين بالولاء لجماعة الاخوان المسلمين التي ثار الشعب ضدها وقدم الكثير من الشهداء والجرحى والمفقودين .

كما أن تصريحاته في بداية الثورة الناس لم ننساها ، ويتوقع الناس زيارته الثانية لسجن كوبر لزيارة قادة الانقاذ المعتقلين في كوبر ، ولاندري لأخذ التعليمات من قيادات الكيزان الذين يدين لهم بالولاء، اما مواساتهم في خطبهم الجلل بالسقوط الكبير. وقد سبقه مناوي الذي دعا للتعامل مع عقلاء الانقاذ الذين عمل معهم في القصر وقبض الملايين ، ثم سبقهم ابو قردة الذي عمل وزيرة الصحة وهو لايعرف شيئا عن الصحة .

وهو الدكتور جبريل يدري تماما ان الكيزان اصبحوا من الماضي ولن يعودوا لا في السودان ولا في غيره. وان كان يريد أن يعود للحياة العامة وقائدا عليه الا ينظر إلى الخلف ، لأن المستقبل مع شباب الثور وليس مع ديناصورات الانقاذ.

‫10 تعليقات

  1. بعد كده اي شخص شابكنا اتفاق جوبا او سلام جوبا يلم خشمو ويسكت الجبهة الثورية كلهم طلعوا كيزان الله يلعنهم

  2. يأخي لا تنكأ الجراح والناس يدخلون في عملية سلام ليس ضروريا أن يكون كلالمشاركين فيها ممن ينتمون أو يوالون للحزب الشيوعي أو الجمهوري ممن هتف الجماهير ضدهم (جوعتونا)!
    من حق جبريل أن يعتقد ما شاء ويعتنق من الفكر ما شاء والوطن يسع الجميع:
    قال الكاتب: (والقراي لا احد يشك في علمه والعقيدة امرها متروك لرب العقيدة ، وزمن الاستهبال انتهي )
    كون العقيدة أمرها متروك لرب العقيدة في حالة القراي، ايضا أمرها متروك لرب العقيدة في حالة جبريل!!! فلماذا تستهبل انت؟
    أما انتقاد جبريل لفكر القراي فالنقد مكفول للجميع. أما اعتقادك أن الفكر الذي يؤمن به الشخص عبارة عن جلباب يلبسه ل(رب العقيدة) بالليل وحين يذهب الى مكتبه صباحا يتجرد منه او حتى يمكن أن يعمل خلافه فهذا دليل سطحية وخفة في الفهم والتفكير وبلادة يحسد الكاتب عليها.
    من حقنا نحن أهل دارفور أن نكون شيوعيين أو كيزان أو جمهوريين فلا أحد يملي علينا ، وبما ان الكاتب له رأي ثابت في موضوع السلام فهو للأسف وأمثاله يحاولون تعكير أجواء السلام بالهجوم المستمر على رموزه، فهذه العقلية البالية والمتعفنة يجب أن تدفن في مزبلة التاريخ.

    1. لا تقحم دارفور في هذه المسألة. إذا من حقك أن تكون :وزاً أو غير ذلك هل جاء جبريل لإنتقاد فكر الناس؟ وهل من حقه فصل القراي لإختلافه الفكري؟

    1. صراخ بتاع شنو،،جبريل اخرو ابعاده من رئاسة الحركة ،،في اول مؤتمر ،،وسيولول،،ويعوي،،،ولا عزاء للكيزان.

  3. بالله جبريل الخموم دا ما عارف الكتل شقيقه منو؟ أم كان هو متآمراً مع قاتل شقيقه؟ أي بشر هذا النوع؟؟

    1. الكوووز الوقح جبريل ليس بالرجل (الرجل) لكى يرفع عينو فى عين قاتلى اهله ومغتصبى نساء اهله رب الفور البرهان والجنجويدى حميرررتى

  4. د. جبريل قام بواجب العزاء في د. الترابي من ناحية اجتماعيةوبس ولا تنسوا نحن سودانيين، لأن الترابي الله يرحمه قام بواجب العزاء لاسرة د. خليل في الوقت الذي منعت فية الحكومة اقامة سرادق العزاء، الترابي حضر لبيت الأسرة وقام بواجب العزاء، عموما الموضوع اجتماعي، نامل حصرة في دوره الاجتماعي بدون تأويل يا كاتب المقال، تختلف او تتفق مع جبريل من ناحية دينية دا شأنك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..