الخرطوم:هنادي الهادي
فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم إجازة لائحة منع العنف ضد الأطفال بالمؤسسات التعليمية.أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، لينا الشيخ ، أهمية حماية الأطفال من العنف الجسدي واللفظي والعمل الشاق، وقالتإن توفير البيانات والإحصاءات والقوانين واللوائح من التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية،ونوهتإلىأن قضايا العنف ضد الأطفال ضمن أولويات الحكومة الانتقالية،بجانب اهتمامها الكبير بمنع عقوبة إعدام الأطفال،التي وصفتها بأسوأأنواع العقوبات،إلى جانب بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى،بالإضافة لوضع السياسة القومية لوضعية الأطفال في الشارع.وشددت على أهمية ضبط السلوك بالمؤسسات التعليمية خاصة، وقالت إن البعض منها أصبح تجارة. وأكدت على المساعي المبذولة لتحسين وضع الأطفال. وقطعت الشيخ – في المؤتمر الصحفي الذي عقد حول إجازة لائحة منع العقوبات البدنية بالمؤسسات التعليمية للمجلس القومي لرعاية الطفولة؛ بالتعاون مع جمعية “إعلاميون من أجل الأطفال” أمس (الأحد)، على أهمية اللائحة؛ خاصة وأنها ستعالج قضايا العنف البدني بالمؤسسات التعليمية ، ونبهت لضروره تغيير المفاهيم بإيجاد البدائل التربوية والتحفيز الإيجابي،وقالت إن الأطفال الأكثر تضررًا جراء التحديات الاقتصادية؛ الأمر الذي أدى للكثير من الظواهر السالبة كزيادة أعداد الأطفال المشردين في الشوارع .
وفي السياق؛ أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة عثمان شيبة، حاجة البلاد لزيادة استثمارات الدولة في التعليم من الوضع الراهن من 1% لكل قطاعات الأطفال إلى 7%،مبينًا أن اللائحة تهدف للحد من كافة أشكال العنف بالمؤسسات التعليمية بما فيهاالخلاوي،وقال إن الانتهاكات التي تحدث للأطفال في الخلاوي من الأمور المسكوت عنها،وكشف عن مساعي الحكومة مع المجلس وبعض الوزارات(الشؤون الدينية والأوقاف،والتربية والتعليم، وديوان الزكاة) لإجراء دراسة تقييمية لحالة الخلاوي في السودان،ووضع سياسة وخطة عمل لمواجهة التحديات وضمان احترام حقوق الطفل،وحمايتهم من أي عنف،بجانب وضع رؤية حول كيفية تأسيس الخلاوي وهيكلها الإداري.
المواكب
