
عقب عودة السادة حملة السلاح ( السابق ) تسابقت عليهم محطات التلفزة وتناقلت الصحف خاصة صحف ( الجماعة ) برغم انى لا اعتقد ان هناك صحفا غير صحفهم الى الآن إلا من رحم ربى .. !! المهم أهم ماصاروا يبشرون به يزغردون كالنساء ويحملون وزره ان هناك مصالحة سوف تتم مع المجرمين الذين تحكموا فينا لثلاثين عاما قاسية لا اعاد الله ذكرها والمؤسف والمؤلم ان يلصق هؤلاء المجرمون بالأسلام ويقال بكل سوء ادب ( ان هنالك مصالحة مع الإسلاميين !! ) وكان الاسلام لا ينتسب إليه الا كل مجرم قاتل وسراق حرامى .. !!
قرات اليوم حسب ما اوردت صحيفة الراكوبة عن صحيفة الانتباهة ذات التوجه المعروف ان هناك إتفاقا وشيكا وتسوية بين ( الإسلاميين ) والقوى الحاكمة .. !! وأضافت الصحيفة بخبث ( بإيعاز دولى ) وأشارت الى امريكا .. !! والتسوية قالت الإنتباهة سوف يتم بموجبها الإفراج عن ( الصف الثانى ) لحزب المؤتمر الوطنى .. !! ولتسبيك الخطة الماكرة قالت الإنتباهة ( الإبقاء على قيادات الصف الأول وعلى راسهم المعزول ومعاونيه بالسجن .. !! ) على ان يتخلى ( الإسلاميين ) فيما معناه مضايقة حكومة القوى الحاكمة .. !!
قطعا ولأن الكلب ( لامواخذة ) إن مددت له عظما هجم عليك وعض يدك مع العظم .. فقد صرح السيدان منى اركو مناوى والسيد مالك عقار فى بعض لقآءاتهم انهم مع مصالحة ( جمعية !! ) وقبل ان ( تتبل ) الحبة فى فمهما كما يقولون ختف الهتيفة والمنافقون الذين إعتادوا على الغش والمخادعة ذلك التصريح ورفعوه كقميص عثمان .. !!
نحن لا تهمنا امريكا ولا يهمنا اي رأي يأتي من اي فرد كان او جماعة إن كان يحمل في طياته مصالحة مع ذلك النظام القاتل ، ولا يهمنا ما حصل في جنوب افريقيا او رواندا فمواجعنا لن يمحوها “عفا الله عما سلف ” ، ولسنا “أضيني” حتى ندق ويعتذر لنا .. هذه دماء لا مجاملة فيها ولابد من القصاص..!!
ولكن مافات على هؤلاء برغم انهم لم يحددوا لنا من هم اعضاء الصف الثانى من منسوبى مايسمى بالمؤتمر الوطنى المحلول أن كل الذين فى السجون إن كانوا صف اول او صف آخر هم تحت إتهام جرائم جنائية نعم وليسوا على ذمة الاعتقال السياسى يعنى زول قاتل او سارق .. يفكوا كيف .. ؟؟
ثانيا لانقول ان تصريحى السيد منى او السيد عقار قد أخرجتا من صياغهما ولكن ليعلم الجميع ان ليست هناك قوة فى الأرض يمكن ان تعفى هؤلاء القتلة من المحاكمة ثم ليكن فى علم الجميع ان منسوبى ذلك النظام كلهم تحت دائرة الإتهام إما هو مجرم أصيل او منتفع من إجرام غيره او حتى بالسكوت كالشيطان الأخرص .. !!
لذلك المسالة ليست هى خلاف حول قطعة ارض او حول إثنين تشابكا فى صف بنزين .. المسألة مسألة دماء وحقوق ضيعها هؤلاء الأوغاد ومن يقدر على جبر ذلك الفقد العظيم.