لابد من الفيفا وان طال السفر

يقول الخبر مستفزا أمة الهلال العظيمة:
أن لجنة شؤون اللاعبين وبعد استماعها لكافة الاطراف
تؤجل اصدار القرار في قضية الثلاثي إلى الخميس.
والهلال يرفض الوساطه والجودية في قضية الثنائي “عجب والرشيد “…انتهى الخبر.
ولا أدري هل يعيش هذا السودان في جزيرة معزولة عن هذا العالم؟
ام اننا دولة متمردة نقتل في دارفور وغيرها ونقيم الابادات الجماعية وفي النهاية نهرب من العقاب.
وكذلك نتلاعب بقوانين الفيفا كما نشاء.
ولماذا اصلا لا يلَتزم الاتحاد العام بالقوانين الرياضية الدوليه.
فسودان ما بعد الثورة هو سودان متحضر يحترم القوانين.
ولن نكون متمردين على المجتمع الدولي كما كنا في زمن الكيزان.
ولابد لنا أن نحترم كل القوانين والأعراف الدولية حتى يحترمنا العالم المتحضر.
ولابد كذلك الخلاص من صحبة الدول المتمردة والمجرمة والابتعاد عن كل المنظمات الإرهابية التي تعيس في الأرض الفساد باسم الجهاد.
ولنعود قليلا إلى قضيتنا الاساسيه والثنائي المنافق الذي نقض العهد والوعد بعد أن التزم لإدارة نادي الهلال واستلم المقابل المالي.
فالفيفا لم تترك شاردة او واردة الا ووضعت لها قانونا قويا.
وهناك قانون صريح يحمي اللاعبين حين تنتهي مدة تسجيلاتهم.
ومن حق أي لاعب حرية الانتقال لأي فريق يريده.
ولكن الثنائي أساء التقدير وقاما بتوقيع عقد جديد مع نادي المريخ بعد التزامهم للهلال رغم علم المريخ بتوقيع الثنائي لعقد مع نادي الهلال وهذا مخالف لقوانين الفيفا والمادة ٢٥ التي تتيح الفرصة للفريق بإقناع اللاعب قبل المغادرة.
فالمريخ يعلم علم اليقين رغبة الثنائي في مغادرة النادي لأنه يعاني الفقر .
فلم إذا مخالفة قوانين الفيفا وتحريض الثنائي على التراجع وتوقيع عقد مخالف جديد معهم.
وظني ان كل عمليات المماطلة و التأخير في الفصل في هذه القضية القصد منها الضغط على إدارة الهلال بواسطة سياديين.
وهنا ندعو إدارة نادي الهلال بتمليك المحامي البرتغالي كل المعلومات وان يطلبوا منع الشروع فورا في التقاضي وكما فعلت إدارة نادي المريخ مع الهلال في الدوري.
وعلى جماهير الهلال كذلك رفع صوتها في مختلف الوسائط المحلية والعالمية وإيصال الأمر للفيفا ضد الاتحاد العام والمريخ والثنائي وبالتاكيد سيصل الصوت الجماهير مداه مزلزلا.
وكاذب من يقول ان الفيفا لا تتعامل مع الأفراد والعامة.
فصوت الجماهير بالتأكيد سيلفت الأنظار إلى فساد الاتحاد العام والمريخ معا.
واصلا نادي المريخ له ملف اسود في الفيفا بعد توالي شكاوى الكثير من المحترفين بسبب المتأخرات الماليه.
كذلك لابد اخوتي من قفل باب الجودية نهائيا في مثل هذه القضايا التي تحمي المتلاعبين بالقوانين فهذه الجودية ستجعل من السودان دولة هزيلة لا تحترم القوانين الدولية.
وكل ما نتمناه ان يعاقب من أخطأ أو تلاعب بالقوانين.
ولابد ان تنتهي عهود الفوضى الكيزانية التي تعود فيها مريخ جمال الوالي التلاعب بالقوانين.

لابد من احترام بطل يوغندا :
ورويدا رويدا تقترب المباراة الأفريقية ما بين الأفاعي اليوغندية وبطل السودان الذي سيواجه الافاعي في الـ 28 من نوفمبر الجاري،
أي بعد أسبوع في تمهيدي دوري الابطال.
وظني ان الفريق اليوغندي فريق خطير جدا وقد تخطي المريخ من قبل في الدور التمهيدي عام 2018.
واليوغنديين دائما يمتازون بقوة أجسادهم والتحاماتهم القوية التي تحمل الطابع الأفريقي العنيف.
وقد كانت لهم صولات وجولات مع الفرق السودانية تفوقوا فيها علينا كثيرا.
وعلى مدرب الهلال الجديد زوران أن يضع التشكيلة النهائية التي ستقابل الفريق اليوغندي الخطير.
ولا بديل للهلال غير النصر لأن مباراة الذهاب هي التي ستريح الفريق كثيرا أن كسبها.
والأهم أن يحترم الهلال فريق الأفاعي.

الروابط الخارجية والعضوية المطلوبة:
هي لفتة بارعة أن يولي السيد هشام السوباط رئيس لجنة تطبيع الهلال اهتماما بالروابط الهلالية في الخارج.
ففي عهد الكاردينال كان حل جميع الروابط بالرياضة بحجة أنهم لا يساهمون ماليا في نادي للهلال.
رغم أن التاريخ يشهد بأن الروابط الهلالية في الخارج ليست وليدة اليوم بل ظلت تساهم بما تستطيع لأجل نادي الهلال وعلى مر التاريخ.
ولابد الآن أن تعود هذه الروابط إلى سابق عهدها داعمة للكيان.
ولابد أن يكتسب اي هلالي في الخارج عضوية في هذا النادي العظيم بشرط أن تكون بعيدة عن تلك التنظيمات التي كانت خصما على الهلال وقد شقت كل الصفوف.
الروابط اخوتي داعم أصيل لمسيرة عشقهم الأبدي و تحت راية هلال موحد .

برافو منتخبنا الثوري:
دعونا هنا نرفع القبعة احتراما لمنتخبنا الذي بدأ يعود بعد الثورة وقد قهر غانا التي كانت تسقطنا على الدوام.
فهذا المنتخب الثوري وكأنه قد اكتسب روحا ثورية من أبطال التروس من ثوار قهروا الظلم والطاغوت وقد كان جاثما على صدور الرياضة و اللاعبين لثلاثون عاما.
كان فيها المنتخب هزيلا يتلقى الهزائم الثلاثية المعروفة من كل المنتخبات الأفريقية.
فهزيمة منتخب كمنتخب غانا ليس بالأمر الهين وغانا دولة عريقة تمتلك الكثير من الأكاديميات الرياضة وذلك الجيش الجرار من المحترفين الذين لمعوا في الدوريات الاوربيه.
فهنيئا للسودان .
والي الإمام.
………………………………..
محمد حسن شوربجي