حيا مناصرو أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري الذكرى الرابعة لاعتقال رئيس المجلس ،الشيخ موسى وهلال ورفاقه، بتنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام النيابة العامة بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
ورفع المناصرون المحتجون لافتات مكتوبة عليها “اطلقوا سراح موسى هلال وأبناءه ورفقاءه، ولا مدنية بدون حرية.”
وتلا أحمد الدرديري أدم ممثل مناصري مجلس الصحوة الثوري المذكرة التي سلمها لرئيس النيابة العامة بالولاية، مطالبا فيها مجلس السيادة ورئيس الوزراء والسلطات العدلية بالافراج عن أسرى معتقلي مجلس الصحوة الثوري بتطبيق قرار العفو ليشمل الشيخ موسى هلال ورفقائه.
مشيرا إلى أن رئيس مجلس الصحوة الثوري اعتقل لأنه جاهر برأيه المتنافي مع السياسات الهوجاء للنظام البائد.
مضيفا بأن هلال له أدوار اجتماعية مشهودة في مجال التعايشي السلمي والمصالحات، وتابع الدرديري قرأته بأن السلام الذي وقع لم يؤت أكله دون وجود هلال باعتباره رمزا من رموز السلام.
موضحا بأن ثورة ديسمبر المجيدة أسقطت ما قبلها من المحاكمات والاعتقالات التي تمت خارج الإطار القانوني، واتخذت حرية، سلام، وعدالة شعارا لها.
بدوره التزم رئيس النيابة العامة بولاية شمال دارفور ،محمود عبدالفتاح برفع المذكرة للجهات العدلية بالمركز.
الجدير بالذكر أن الشيخ موسى هلال عبدالله الذي اعتقل بمنطقة مستريحة بشمال دارفور في التاسع والعشرين من نوفمبر للعام ٢٠١٧ يواجه تهما جنائية مدونة في مواجهته وفقا لتصريحات المكتب الصحفي للشرطة.
شبكة السلاطين الإخبارية
