
ان لم يكن لدينا احتياطي من المواد الأساسية لغذائنا سوف نواجه في الايام المقبلة خطر المجاعات العارمة التي ستفتك بشعبنا وتزيد من تفكك المجتمع وترفع من معدلات الجريمة والتفسخ الاخلاقي..
لقد رضى الشعب السوداني لنفسه ان يعيش عيشة العبودية والذل والمهانة و ظل في تبعية مخجلة في ما يتعلق بقوته اليومي واعتمد اعتماد كامل على ما نستورده من الخارج بشح الأنفس رغم اقتصادنا المتهالك أو بما تتصدق علينا به شبه دويلات الخليج مقابل انتهاك كرامتنا وبعض المنظمات الخيرية العالمية مقابل انتهاك سيادتنا ودولة اسرائيل صديقنا الجديد مقابل مد حبل الود والمحبة بيننا وكأننا نعيش في وطن صخري ارضه من الحجارة والرمال برغم ان غيرنا طوع الصخور والرمال وانتج منها منتجات زراعية صدرها الينا بعد ان اكتفي منها ذاتيا ..
هل نحن فعلا عبيد؟ وهل نحن فعلا كسالى؟.. وهل ليس لنا رجال وليس لنا نساء وليس لنا شباب وسواعد قوية لرفع هذا الذل عنا؟..
منذ نيلنا الاستقلال ونحن نسمع من كل الحكومات التي توالت علينا عن أهمية الأمن الغذائي ونسمع عن خططها الإنمائية للاكتفاء الذاتي ونسمع باننا سلة غذاء العالم لكننا ما ذلنا لا نستطيع اطعام انفسنا وما زلنا نقف في طوابير طويلة من اجل الحصول على بضع ارغف من العيش تكاد لا تسد جوع الاسرة الصغيرة وظلت تلك الخطط مجرد اوراق في الادراج وظل جلها مبهم حبيس المكاتب الحكومية ولم يفضي الي شيء لان غذاؤنا جله يأتينا من الخارج فمثلا البرتقال والعنب والطماطم والبطاطس تأتينا من مصر البلد الذي لا تتعدي مساحتها نصف مساحة السودان الشاسع اما القمح فمن كندا وأستراليا وغيرها من دول العالم واخيرا اتانا القمح كمنحة صداقة وعربون محبة من اسرائيل والزيوت نستوردها من مصر التي تستوردها من غيرها من بلاد العالم حتى حليب الاطفال نستورده برغم ثروتنا الحيوانية الضخمة وظل هذا يحدث منذ استقلالنا..
لقد فقدنا بالفعل سيادتنا في مجال الأمن الغذائي بسبب اهمالنا الزراعة وبسبب كسر “مقاديف المزارع” وتحطيم معنوياته نتيجة الاهمال والاستقلال الممنهج لشقاه وتعبه وظللنا لا نحرك ساكنا عدى محولات خجولة ومتواضعة حصلنا بموجبها علي لقب الشعب الكسلان في افريقيا الفتية..
نحن نمتلك مئات ملايين الافدنة من الأراضي الزراعية الخصبة الصالحة لزراعة كل أنواع المنتجات الزراعية ولنا أنهرا تجري من تحتنا بمليارات المترات المكعبة من المياه العذبة التي تمر من تحت أنوفينا دون ان نستقلها او نتحسر عليها وتذهب لغيرنا؟..
نحن لنا رجالا ونساء وسواعد فتية قادرة على العمل لكنها فقدت انتماءها الوطني حين لم نحسن تربيتها الوطنية وتدريبها في مجال الإنتاج الزراعي ولم نعلم شبابنا معني ان ننتج غذاءنا ولم نستخدم قدراتهم وسواعدهم الفتية في بناء وطننا العزيز وقريبا كل دولة ستغلق علي انتاجها الغذائي بسبب جائحة كرونا لصالح سكانها فماذا نحن فاعلون؟..
يجب ان نخجل من انفسنا وان تصيبنا الغيرة والخجل مما تقوم به مصر الدولة الجارة التي نتقاسم معها مياه النيل وتمر إليها مياهنا طوعا او كرها او اهمالا ونظل نتفرج عليها وهي تستغل كل شبر من اراضيها وكل لتر من مياهنا المغدورة بأيدينا في زراعة وإنتاج غذائها وتصدر فوائضه الينا وكأننا شعب معوق معتوه لا يقدر على شيء..
والمؤكد اننا لا نكره مصر ولا نحقد عليها ولا نحسدها بل نتمنى لها الخير كله ولكن يجب ان نكون غيورين على وطننا وخجولين من انفسنا حين تصدر لنا مصر ما تنتجه من فاكهة وخضر منتجة بمياهنا المغدورة..
سمعنا عن خطط حكومية زراعية كما سمعنا عن خطط لترميم ودفع اقتصادنا الي الأمام في مجالات الزراعة والتنمية والثروة الحيوانية وعن انطلاقة وطنية لتوفير متطلبات أمننا الغذائي الذي هو أمن سيادي لبلادنا لأن بلدا لا ينتج ما يطعم به شعبه هو بلد بلا سيادة وبلا كرامة بكافة المقاييس..
فاين تلك الخطط ومتي سوف نشرع في تنفيذها ومتي نرى سياسة واضحة تومن الغذاء لشعبنا؟ ومتى نرى تنمية زراعية حقيقية في بلادنا التي حباها الله بمئات ملايين الافدنة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة ومليارات الأمتار المكعبة من مياه الامطار والانهر المتدفقة طول السنة والتي يضيع معظمها هدرا وبدون أي جدوى نتيجة التبخر والاهمال برغم اننا نمتلك آلاف الشباب العاطلين عن العمل؟.
لقد رضى الشعب السوداني لنفسه ان يعيش عيشة العبودية والذل والمهانة و ظل في تبعية مخجلة في ما يتعلق بقوته اليومي واعتمد اعتماد كامل على ما نستورده من الخارج بشح الأنفس رغم اقتصادنا المتهالك أو بما تتصدق علينا به شبه دويلات الخليج مقابل انتهاك كرامتنا وبعض المنظمات الخيرية العالمية مقابل انتهاك سيادتنا ودولة اسرائيل صديقنا الجديد مقابل مد حبل الود والمحبة بيننا وكأننا نعيش في وطن صخري ارضه من الحجارة والرمال برغم ان غيرنا طوع الصخور والرمال وانتج منها منتجات زراعية صدرها الينا بعد ان اكتفي منها ذاتيا ..
هل نحن فعلا عبيد؟ وهل نحن فعلا كسالى؟.. وهل ليس لنا رجال وليس لنا نساء وليس لنا شباب وسواعد قوية لرفع هذا الذل عنا؟..
منذ نيلنا الاستقلال ونحن نسمع من كل الحكومات التي توالت علينا عن أهمية الأمن الغذائي ونسمع عن خططها الإنمائية للاكتفاء الذاتي ونسمع باننا سلة غذاء العالم لكننا ما ذلنا لا نستطيع اطعام انفسنا وما زلنا نقف في طوابير طويلة من اجل الحصول على بضع ارغف من العيش تكاد لا تسد جوع الاسرة الصغيرة وظلت تلك الخطط مجرد اوراق في الادراج وظل جلها مبهم حبيس المكاتب الحكومية ولم يفضي الي شيء لان غذاؤنا جله يأتينا من الخارج فمثلا البرتقال والعنب والطماطم والبطاطس تأتينا من مصر البلد الذي لا تتعدي مساحتها نصف مساحة السودان الشاسع اما القمح فمن كندا وأستراليا وغيرها من دول العالم واخيرا اتانا القمح كمنحة صداقة وعربون محبة من اسرائيل والزيوت نستوردها من مصر التي تستوردها من غيرها من بلاد العالم حتى حليب الاطفال نستورده برغم ثروتنا الحيوانية الضخمة وظل هذا يحدث منذ استقلالنا..
لقد فقدنا بالفعل سيادتنا في مجال الأمن الغذائي بسبب اهمالنا الزراعة وبسبب كسر “مقاديف المزارع” وتحطيم معنوياته نتيجة الاهمال والاستقلال الممنهج لشقاه وتعبه وظللنا لا نحرك ساكنا عدى محولات خجولة ومتواضعة حصلنا بموجبها علي لقب الشعب الكسلان في افريقيا الفتية..
نحن نمتلك مئات ملايين الافدنة من الأراضي الزراعية الخصبة الصالحة لزراعة كل أنواع المنتجات الزراعية ولنا أنهرا تجري من تحتنا بمليارات المترات المكعبة من المياه العذبة التي تمر من تحت أنوفينا دون ان نستقلها او نتحسر عليها وتذهب لغيرنا؟..
نحن لنا رجالا ونساء وسواعد فتية قادرة على العمل لكنها فقدت انتماءها الوطني حين لم نحسن تربيتها الوطنية وتدريبها في مجال الإنتاج الزراعي ولم نعلم شبابنا معني ان ننتج غذاءنا ولم نستخدم قدراتهم وسواعدهم الفتية في بناء وطننا العزيز وقريبا كل دولة ستغلق علي انتاجها الغذائي بسبب جائحة كرونا لصالح سكانها فماذا نحن فاعلون؟..
يجب ان نخجل من انفسنا وان تصيبنا الغيرة والخجل مما تقوم به مصر الدولة الجارة التي نتقاسم معها مياه النيل وتمر إليها مياهنا طوعا او كرها او اهمالا ونظل نتفرج عليها وهي تستغل كل شبر من اراضيها وكل لتر من مياهنا المغدورة بأيدينا في زراعة وإنتاج غذائها وتصدر فوائضه الينا وكأننا شعب معوق معتوه لا يقدر على شيء..
والمؤكد اننا لا نكره مصر ولا نحقد عليها ولا نحسدها بل نتمنى لها الخير كله ولكن يجب ان نكون غيورين على وطننا وخجولين من انفسنا حين تصدر لنا مصر ما تنتجه من فاكهة وخضر منتجة بمياهنا المغدورة..
سمعنا عن خطط حكومية زراعية كما سمعنا عن خطط لترميم ودفع اقتصادنا الي الأمام في مجالات الزراعة والتنمية والثروة الحيوانية وعن انطلاقة وطنية لتوفير متطلبات أمننا الغذائي الذي هو أمن سيادي لبلادنا لأن بلدا لا ينتج ما يطعم به شعبه هو بلد بلا سيادة وبلا كرامة بكافة المقاييس..
فاين تلك الخطط ومتي سوف نشرع في تنفيذها ومتي نرى سياسة واضحة تومن الغذاء لشعبنا؟ ومتى نرى تنمية زراعية حقيقية في بلادنا التي حباها الله بمئات ملايين الافدنة من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة ومليارات الأمتار المكعبة من مياه الامطار والانهر المتدفقة طول السنة والتي يضيع معظمها هدرا وبدون أي جدوى نتيجة التبخر والاهمال برغم اننا نمتلك آلاف الشباب العاطلين عن العمل؟.
عبدالعزيز عبدالباسط <[email protected]>
نحن شعب لحم راس ورمة والله مانستاهل وطن زي السودان ربنا سبحانه وتعالى اعطانا كل شئ ارض زراعية وصمغ عربي مفروض يسمي صمغ سوداني وبترول وذهب وغابات ومياه جوفيه وثروة حيوانية بالملايين ومياه انهار عذبة اكثر من عشرة انهار وخيران وبرك وحفاير وموية ماشه ساكت. بالله عليكم ماذا يفعل لكم رب العالمين بعد هذا اينزل عليكم المن والسلوي وقسما نحن شعب ميت وسياسين عفن لاتهمهم الا مصالحهم وتجار جشعين وموظفين اهم انجاز عنده هو ان يزوغ من العمل بعذر كذب لذلك لايمكن ان نتقدم وسنظل نعيش علي الهبات والشحدة الي ان تقوم الساعة.
المخابرات المصرية تسير السودان بمجموعة من العملاء من الرئاسة والإعلام والجيش، حتي أصغر موظف في الري والهدف واحد كبح جماح السودان وإبقاءه في العصور الوسطي. الراكوبة لن تنشر تعليقي هذا لأنها مع الخط الداعم لمصر وشكرا.
استاذ ياسر لك التحية
حق التخابر مشروع لكل دولة من اجل امنها القومي فقبل ان ترمي اللوم علي الاخرين قل لي اين اجهزة مخابراتنا نحن وكيف غابت تحرياتها عن الشخوص الذين وصلوا الي مناصب قيادية حساسة وولاءهم ليس للسودان وكيف ولماذا سمحت بذلك ؟.. الا اذا كنت تقصد ان مخابراتنا نفسها صنيعة للمخابرات المصرية وولاءها لمصر قبل السودان ..وان حدث ذلك فتلك مصيبة ما بعدها مصيبة..
تحية لك استاذ محمد الباشا ..
في استغلالنا لشقاء المزارع بفرض الجبايات عليه كارثة ما بعدها كارثة لقد تحاملنا على المزارع حتى كفر بالزراعة في الوقت الذي كان فيه يستحق الدعم …
كان المرحوم صدام حسين يشتري جوال القمح من المزارع العراقي ب15 دينار ويبيعه للمواطن العراقي بعد طحنه ب7 دينارات حكومة العراق حينها كانت تخشى ان يركن المزارع الي الدقيق الامريكي ذو ال8 دينارات فيترك زراعة القمح وحكومة الكيزان في السودان كانت تستغل شقاء المزارع وتاخذ اكثر من نصف تعبه وشقاه فلماذا يزرع؟
أضعنا ثلاثين سنة من عمر البلاد تحت حكم الكيزان غير مؤمنين بالزراعة هائمين خلف البترول وسراب الذهب و الصناعات الثقيلة دون أن نضيف مشروعاً زراعياً واحداً بحجم مشروع السوكي أو الرهد أو ‘عسلاية أو كنانة أو غرب سنار التي قامت في عهد نميري. ليس ذلك فحسب بل لم نطور زراعتنا و دمرنا ما ورثناه من موروث زراعي منذ ما قبل الإستقلال منتهجين سياسات الكلبتوقراط و صندوق النقد الدولي و الخصخصة خلف ستار الإستثمار
استاذ شايف لك التحية ..
ان لم نستطيع اقامة طرق اسفلتية حديثة فعلينا عمل طرق مدقات لكل بقاع السودان وهي لا تحتاج الي غير تربة ظلطية ثابتة وصيانة دورية وعلينا شق ترع بجانبها وتزويدها بتربونات صغيرة لمد المزارع بالكهرباء وعلينا دعم المزارع بدل استغلاله وعلينا استغلال كل نقطة من حصتنا في مياه النيل وعلينا الاستفادة من كل نقطة مطر ينزلها الله علينا بعمل مصائد للمياه وارضنا لا تحتاج الي مجهود كبير فقد حبانا الله ارض مسطحة خصبة ..
شوف الخمول العقلي في قول احدهم ان المخابرات المصرية تسير البلد طيب دايره تعمل ايه يا طيب. تطبطب عليك هي اسمها مخابرات الا تعلم ما هي وظيفة المخابرات. تفلحون فقط في رمي فشلكم على الآخرين خسانا فنحن شعب لا يستحق هذه النعم
استاذ رادار لك التحية
ارى انك اصبت فرمي الفشل على الغير مذمة والذين يصلون الي المناصب القيادية لا يتم توظيفهم الا بعد التحريات المخابراتية الوافية منذ نشأتهم حتي توظيفهم ويجب ان يظلوا بعيدين ان اي شبهة تطال سمعتهم ..
وانت احد رجال المخابرات يا بن …
استاذ هباباي لك التحية
انا أحد أبناء السودان البسطاء..
بدأت الكارثه عندما قرر مدرس الابتدائيه العمل على خروج الادارة البريطانيه من السودان ليحكم حيث كان مهووسا بحكم السودان وأيده فى ذلك انصاف المتعلمين وعندما علم البرطانيون بذلك غادرو السودان بدون حرب تحرير لعلمهم بان هذا الشعب لايرجى منه –هنالك مخطوطه فى الارشيف البريطانى لاحد الكتاب البريطانيين حين كتب بعد زيارته لاقاليم السودان المختلفة : GOD CREATE THE WORLD ” THEN CREATE SUDAN ” HE SIT DOWN AND LAUGH