وفد اسرائيلي دخل القش !!

دخل وفد اسرائيلي الي السودان دون علم الحكومة السودانية المتمثلة في رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك في زيارة شبه سرية ، غير واضحة الملامح ، في إطار دعم وتفعيل عملية التطبيع مع دولة اسرائيل وكان قد أعلن مسؤول إسرائيلي كبير أن وفدا إسرائيليا وصل إلى السودان في أول زيارة من نوعها منذ الإعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين الشهر الماضي.
وفي اول سابق دبلوماسية من نوعها لم تحدث من قبل ، قالت وزارة الخارجية السودانية، إنها لاعلم لها لاهي ولا ومجلس الوزراء بهذه الزيارة، وحرص المكون العسكري على التستر على هذه الزيارة ولم يصدر تصريحات رسمية بشأن الزيارة، وتحديد طبيعة الوفد وأجندة زيارته ، بالرغم من أن البرهان هو مدبر التطبيع ومهندسه إلا انه لم يمتلك حتى الآن الجرأة للتعامل مع الملف بوضوح وآثر تناوله خلف ستار الضبابية ضارباً بالحكومة وكل الأجسام الرافضة جدار التهميش.
ونفت الحكومة السودانية المدنية الثلاثاء الماضي وجود اي معلومات عن زيارة وفد إسرائيلي إلى الخرطوم عكس الاخبار الواردة من اسرائيلين والتي تكشف دائما كل مايتم ( غتغته ) من قبل المكون العسكري الذي يعني له هذا الملف اكثر من تطبيع وأكبر من مصلحة للسودان وشعبه وتساءلت قبلاً في هذه الزاويه ماهو نصيب البرهان من صفقة التطبيع ؟ فالرجل ينفرد بالعزف على سيمفونية خاصة تطرب لها آذان اسرائيل بعيدا عن عيون الحكومة.
فحديث الاستاذ فيصل محمد صالح، المتحدث باسم الحكومة ووزير الاعلام بإنه لا علم لمجلس الوزراء بزيارة الوفد الإسرائيلي
ولا علم لهم بزيارة وفد سوداني إلى إسرائيل ، عدم علم يقابله اهتمام كبير من الاعلام الاسرائيلي وإلمام بكل شاردة وواردة فقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رحلة الوفد الي السودان قائمة بالرغم من إنه يتم بعد التوقيع الرسمي على الاتفاق بين السودان وإسرائيل.
وتصريح وزير الاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة يكشف حجم الهوة بين المكونين في ما يخص ملف العلاقة مع اسرائيل وإن الدولة العبرية ( تضع رأسها ) مع المكون العسكري ولا يهمها ان اعترضت حكومة حمدوك او رضيت فالأمر يسير على مرام ، وبالرغم من ان الزيارة تعد أول زيارة من نوعها منذ إعلان اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين وكان لها ان تحظى باهتمام كبير وان يوضح فيها المكون العسكري تفاصيلها وأسبابها واهدافها وان لاينصب نفسه وصياً على حكومة الثورة وعلى شعبها ليقرر مصائر علاقتها بالدول الا انه مازال يصر على انفراده بالقرار فيما يخص التطبيع في إهانة واضحة لحكومة حمدوك التي تستحق ( كل مايفعل بها ) وفيصل صالح مازال يعتقد ان قضية التطبيع سوف يبت فيها البرلمان الانتقالي، وحتى تشكيل البرلمان لا يتم أي نوع من الاتصالات مع إسرائيل.
ولكن رغم ذلك جاء الوفد الي الخرطوم سراً وغادر الخرطوم بحسب صحيفة السوداني على شاكلة ( دخل القش وماقال كش ) وهذا يعني ان التطبيع تتم الاتصالات فيه والزيارات والاتفاق خارج علم صالح وبعيدا عن وزير الخارجية، الوزارة المسؤولة عن هذا الجانب بالتحديد بل بعيدا عن علم رئيس مجلس الوزراء لتنتهي الزيارة وتنتهي معها صلاحية هذه الوزارات التي لاتعلم الآن لماذا جاء الوفد ومالذي ناقشه وما اتفق عليه مع العسكر ، وكأن البرهان رئيس لهذه الدولة والجميع ماهم الا موظفين تصلهم رواتبهم نهاية الشهر دون علمهم بمايدور في مكاتب الدولة ،وهذا لعمري نعي أليم لحكومة تسمح راضية مرضية بتكرار كثير من المواقف التي تؤكد انها لاتستطيع ان تقف بقوة لتعترض على كثير من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها العسكر في حق هذا الوطن وشعبه ولكن هل سيظل الحال كما هو ام ان ثمة كلمة لم تقال بعد ؟!
طيف أخير :
خذوا الحقيقة من أفواه المواقف!!
الجريدة
شفتو كيف البنت دي نكاتة فتن؟!
عايزة تضرب المدنيين بالعسكريين وهي تقعد تتفرج!
ما حصل قريت ليها مقال عجبني الا مقال واحد عن احتلال حلايب، باقي مقالاتها كلها نخيس مشاكل!!
صحفية عايزة البل!
“تنتهي معها صلاحية هذه الوزارات التي لاتعلم الآن لماذا جاء الوفد ومالذي ناقشه وما اتفق عليه مع العسكر ، وكأن البرهان رئيس لهذه الدولة والجميع ماهم الا موظفين تصلهم رواتبهم نهاية الشهر دون علمهم بمايدور في مكاتب الدوله” فقعتني ضحك الله يجازيك خير و يكتب لي بلدنا كل خير
كلمة لم تقال بعد ؟!
كنت منتبها لسلامة اللغة مع وضوح الفكرة وتسلسل العرص.
لغة سليمة ماعدا ما نسخ ولصق
فكرة واضحة وتحستحق أن تناقش أكثر
عرض جميل يغنيه ما بين الأقواس
نسق هادئ لزم وتيرة واحدة تظهر سيطرة وعدم تسرب المادة والجنوح يمينا ويسارا.
أرجو لك مستقبلا زاهرا في السلطة الرابعة.
لا يأخي مريود عن أي سلامة لغة تتحدث.. انظر الى هذه الصياغة على سبيل المثال لا الحصر:
وكان قد أعلن مسؤول إسرائيلي كبير (لغة ترجمة قوقل!!!)
وفي اول سابق دبلوماسية من نوعها لم تحدث من قبل….
فقد ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رحلة الوفد الي السودان قائمة بالرغم من إنه يتم بعد التوقيع الرسمي على الاتفاق بين السودان وإسرائيل.
والله يبدو أن دخول البنغالة السودان بدأ يؤثر كثيرا.. وعموما أنا أحب أنتو !!
إنتا واجد مظبوط بس أنا يسوي هذا نفر ترتيب بعدبن إن شاء الله يسير مية مية. بعدين إنتا قرقر ما بنغال مال سودان هذا شكل ممافي زين.
عفارم علیك الصحفیة النابه صباح, اما الجنجویدی حریکة فلیمت بغیظه.