أهم الأخبار والمقالات

وسط ترحيب مصري: الصادرات والواردات السودانية تتَّجِهُ إلى الموانئ المصرية والأريترية

رحبت جمهورية مصر بطلبات تلقتها من شركات سودانية لفتح الموانئ المصرية لعمليات الإستيراد وتصدير المنتجات السودانية.

وكانت “التيار” نشرت أمس عن مبادرات لإختراق الأوضاع المتفاقمة في ميناء بورتسودان بالبحث عن موانئ بديلة.

ورجحت مصادر مصرية فتح ميناء “العين السخنة” على البحر الأحمر وميناء إسكندرية على البحر الأبيض المتوسط للواردات والصادرات السودانية، وقالت إن ذلك مساعدة للشعب السوداني، ولتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وعلمت “التيار” من مصادر خاصة أن دولة إريتريا، أيضاً، وافقت على فتح ميناء “مصوع” للتجارة السودانية وباشرت شركات سودانية الترتيبات لنقل الواردات والصادرات بالبر عبر طريق مسفلت مسافة “500 “كيلومتر إلى ميناء عصب، على ساحل البحر الأحمر حيث تتوفر للميناء 9 رافعات حديثة في مقابل 6 بميناء بورتسودان كثيرة الأعطال.

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة مستحكمة امتدت لعدة أشهر بميناء بورتسودان عطلت عمليات الشحن والتفريغ مما أدى لخسائر مالية باهظة للموردين والمصدرين ولفقدان حوالي %60 من إيرادات الجمارك السودانية التي تعتبر العمود الفقري في موازنة الدولة.

ولجأت السفن لتفريغ حمولاتها في ميناء جدة إلا أن السلطات السعودية أوقفت دخول البضائع السودانية، لحين تفريغ ما وصل إليها وتراكم لعدة شهور.

وقال رجل أعمال سوداني – فضل حجب اسمه – يعمل لعقود طويلة في التصدير والإستيراد إن أعماله تضررت كثيراً من ضعف عمليات الشحن والتفريغ في ميناء بورتسودان، بينما لا تزال بضائع استوردها بملايين الدولارات تنتظر في ميناء جدة منذ أغسطس الماضي 2020.

‫20 تعليقات

  1. شى ما يدبر في الخفاء لبيع ميناء بورسودان للامارتيين
    كلو بتدبير وتخطيط عسكر الكيزان ومليشيات الجنجويد وتنسيق مع صحف الغفلة السودانية كتيار الكوز عثمان ميرغني واشباهه
    نبا للكيزان الارهابيين ومرتزقة الجبهة الثورية

    1. هذا عينة الاراء العاطفية الموقفة حال البد و بالاخص الميناء! و ماذا يضير استثمار شركة اجنبية في ادارة الميناء ؟ كل الدول تسعي لجلب الخبرات و الاستثمار الاجنبى سيما و شركة موانى دبي من اكبر الشركات العالمية خبرة و امكانيات في ادارة الموانى حتى في الولايات المتحدة و شرق اسيا! ولا الناس و البلد محتاجين تنمية طق حنك و استنكار لكل خطوة لله و في الله! و المرافعة بالباطل علي الابقاء علي بؤسه اعجاباً بحالنا الاكثر بؤسًا ؟؟؟ و نبقي نحن المواطنين ندفع الثمن لجهل القلة ذات الصوت الاعلي غلاءً و ندرة علي الحال العلينا!!! و نخم و نصر باستفادة موانى مصر و ارتيريا نتيجة اراء الشتر!!! ارتفاع الاسعار الاخير هو نتيجة لتوقف الميناء و توقف مواعين المنوالة لشهور و حيعقبه ارتفاع اكثر لما تكون اغلب البضائع في السوق موردة من طريق مصر و ارتريا ! الموردين سوف يضيفون تكلفة النقل البرى مثلاً من ميناء الاسكندرية او مصرع الي تكلفة البضاعة و نتحملها انحنا المساكين!!! حاليا وصول حاوية من الصين الي الخرطوم اذا كانت بميناء بورتسودان يحتاج 4 شهور!!! و اذا كان عن طريق الاسكندرية 35 يوم و لكن تكلفة اعلي ! و المنطق يقول؛ اغلب الموردين سوف يتجهون للعمل عبر مصر و ارتريا! لان السوق مبنى علي المنافسة و المنافسة علي الطلب و الطلب هو استقلال للندرة! و عند الندرة المواطن المسكين بيدفع صاغراً ( انحنا المساكين حندفع تكلفة النقل البرى للبضائع من الخارج)!!! . إضافةً لذلك قلة حاصل الصادر نتيجة عرقلة التصدير ( الاصلو نادر ) و بذلك قلة النقد الاجنبي!!!. و اكثر من ذلك هبوط الجمارك كما ذكر اعلاه و هذا الطريق لافلاس الحكومة الاصلاً مفلسة! !!. كل هذا بسبب الانتقاء في الاشياء و الكراهية الما ليها داعي و الجهل باهمية ادارة الميناء بشركات اجنبية ! ياخ انحنا بلد محتاج كل شي اجنبى! مدربين الهلال و المريخ لو ما اجانب الناس ما مطمئنة!!! و ما تذكر فرحنا بالاعبين الاجانب!

    2. لا مؤامرة ولا حاجة، دي نتيجة كل يوم واحد يطلع ويقول ليك الوالي ده ما حقنا وووو، ويقفل الطريق للميناء او يضرب جوة الميناء، طبيعي اذن البحث عن بديل اذا كان اي فصيل يحاول يلوي يد البلد بقفل الممر البحري الاكبر في السودان

    3. هم لا يخططون و لا يدبرون و انما يخطط و يدبر لهم من قبل اسيادهم….هؤلاء عبيد انجاس.

  2. من خلال الصورة المرفقة مع الخبر، ميناء الإسكندرية تديره شركة موانئ دبي ومكتوب علي الرافعات (DP World)

  3. هذه بداية السبكه لبيع الميناء منفذ السودان الوحيد لشركة موانئ دبى. لم يمر على السودان نظام عسكري اهون من النظام الحالي الذي رهن مقدرات البلد للخليج والمصريين والمدنيين الدلاليك لاحول ولا قوة لاينبثون ببنت شفه خوفا على كراسيهم. مجرد اراقوزات ودلاليك

  4. الموضوع هو افقار عمال المواني، واقناع ناس الشرق ببيع الميناء لجهة ما شان تقوم بتشغيله، وحكام اليوم ما يهمهم الموضوع فالحين للمناكفات الكيدية التي اقعدتنا من 1956م الى يومنا هذا، آخر ما يفكروا فيه مصلحة الوطن والمواطن، شابكننا الكيزان والدولة العميقة في كل شيئ، وانت افشل من حكم السودان على مر التاريخ.

  5. ياجماعة الخير الواردات الجاية من الصين وغير من البلدان ماهى الا ضرر على الاقتصاد السودانى غالبا ما تكون ملابس – حليب- العاب اطفال وكثير منها ما هى الا عبس باقتصاد السودان بالمقابل تجار الغفلة والضياع تبيع عملات مزورة فى السودان وتستبدلها بعملات حرة من المغتربين.
    انا مغترب منذ عام 2011 واحسن بانى مضر باقتصاد البلاد عندما احول الريالات عبر تجار الغفلة. مهم ان يكون لى بيتا وسيارة بالسودان ولكن الاهم ما اكون سببا فى تشريد اطفال من المدارس او تفكيك اسر بسبب الغلاء الفاحش. من وجهة نظرى الشخصى ان تقوم الدولة بالاتى:-
    اولا: ان يسهم المغترب الزاما وليس طوعا بتحويل ما يريد تحويله عبر البنوك بالسعر الحر حتى يتم تحجيم تجار التخريب الاقتصادى، وفى حالة عدم الالتزام بذلك يتم مراجعة مصدر ممتلكات المغترب حتى ولوكانت قطعة ارض بالوادى الاخضر .(الهم وطن وليس سيارة وبيت حتى لا يزعل المغترب بدون وطن مافى فائدة من بيتك او سيارتك ونقدر جهدك فى توفير الحياة الكريمه لاهلك)
    ثانيا: منع كل الورادات من العالم الخارجى لمدة 6 شهور عدا الوقود، الدقيق، الدواء وقطع الغيار لمدة قصيرة حتى يتاقلم السودانى على منتجات الوطن ويعتمد على ذاته
    ثالثا: العقوبات الرادعة التى تصل للاعدام على كل من يخالف (من امن العقوبة اساء الادب)

    1. ده جس نبض لحين أن تكتمل الصورة وهي إثارة الفوضى الاحترام القبلي في الشرق من خلال الخونة ترك و محمد أحمد موسى بدعم من إرتريا و مصر ثم بعد ذلك تدمير الميناء وبيعه. جماعة ترك الحرامي باعو شلاتين و حلايب مقابل بن و تمباك

  6. ده كلو كذب ونفاق ودجل خلي يمشوا مصر أو أريتريا، قشه ماتعتر ليهم شابكننا رجال أعمال سودانيين ومصدرين ومستوردين ماشايفين ليهم أثر في أرض الواقع وصحافة منافقة وكذابة كلو (علمت من مصدر) إنت ماعندك مدير الموانيء ماتمشي تسألوا ؟ كلكم متأمرين على البلد عسكر على كيزان على حرامية قحت، يوم قريب بإذن الله.

  7. والله العظيم ده لعب عيال علي الذين يسمون انفسهم سياسين وعساكر ويديرون البلاد وفاسدي الاقليم الشرقي بكل مكوناتهم اي تدخل خارجي في الميناء معناها خنق البلد وانسانها الذي يعاني في كل جوانب حياته المعيشية..ومايسمون تجار ومصدرين هم سبب الغلاء والجشع الحاصل لانهم اتعودو علي تمرير بضائعهم في عهد الحرامية بدون دفع استحقاقات الدولة طبعا بمشاركة العسكر الفاسدين.. ولذلك لابد من قرارات حاسمة تعيد للدولة فرض سيطرتها وهيبتها علي كامل مؤاني الوطن وتحسين الاليات والاهتمام بكل متطلبات المؤاني حتي يسهم في اقتصاد الوطن ونقول عندنا ميناء مثل بقية العالم.

  8. البریطانیون الذین کانوا یحتلون مصر والسودان لم یفکروا فی هذا الحل الخاٸب المشبوه فأنشٶا میناء بورتسودان منذ بایة القرن الماضی, فماذا حدث لابناء البلد ؟!

  9. هل تعلمون كيف نهضت الصين والهند وصارتا من اكبر الدول الصناعية التي يشار اليها بالبنان، عن طريق المحاكاة والدوبلكيت وسرقة التكنولوجيا. اذا كنا نملك الاف الاميال من شواطىء البحر الاحمر فما الضير في مشاركة الاماراتيين وتسليمهم ميناء بورتسودان لنقل الخبرة والتكنولوجيا والنظم الادارية الحديثة ثم انشاء موانىء اخرى على نسق ميناء بورتسودان تدار بايدي سودانية خالصة. نفس الشىء يمكن تطبيقه على المرافق الاخرى كالخطوط الجوية السودانية وغيرها. يا اخوتي السودان الان متاخر جدا ولا يستطيع النهوض لوحده ويحتاح الى مثل هذه الشراكات الذكية وليكن الهدف من هذه الشراكات ليس االاموا فحسب وانما توطين التكنولوجيا والعلوم المتقدمة ويجب ان لاننسى ان الامارات التي اصبحت من كبار مصدري تكنولوجيا الموانىء قد بدات رحلتها بالاستعانة بالخبرات الاجنبية وكان السودانيين في طليعة هؤلاء الخبرات.

    1. ليه نشارك الاماراتيين و مقابل شنو و شنو التقنيات الموجودة عند الاماراتيين و ما في عند زول غيرهم. ياخي ده ميناء و الاليات دي موجودة في كل حتة في العالم يعني ما اختراع الذرة

  10. هل تعلمون كيف نهضت الصين والهند وصارتا من اكبر الدول الصناعية التي يشار اليها بالبنان، عن طريق المحاكاة والدوبلكيت وسرقة التكنولوجيا. اذا كنا نملك الاف الاميال من شواطىء البحر الاحمر فما الضير في مشاركة الاماراتيين وتسليمهم ميناء بورتسودان لنقل الخبرة والتكنولوجيا والنظم الادارية الحديثة ثم انشاء موانىء اخرى على نسق ميناء بورتسودان تدار بايدي سودانية خالصة. نفس الشىء يمكن تطبيقه على المرافق الاخرى كالخطوط الجوية السودانية وغيرها. يا اخوتي السودان الان متاخر جدا ولا يستطيع النهوض لوحده ويحتاح الى مثل هذه الشراكات الذكية وليكن الهدف من هذه الشراكات ليس االاموال فحسب وانما توطين التكنولوجيا والعلوم المتقدمة ويجب ان لاننسى ان الامارات التي اصبحت من كبار مصدري تكنولوجيا الموانىء قد بدات رحلتها بالاستعانة بالخبرات الاجنبية وكان السودانيين في طليعة هؤلاء الخبرات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..