أهم الأخبار والمقالات

جنود الجيش السوداني العظيم احبكم حد الثمالة

خليل محمد سليمان
لي حكاية حب، و عِشق لا تنفصل عن الروح ما حييت تربطني بضباط صف، و جنود الجيش السوداني العظيم.
ايام خدمتي عندما اكون وسطهم تتكسر كل الحواجز، و البروتوكولات، و لسان الحال : انت بين الآباء، و الاعمام، و الخيلان، و الخِلان، و الإخوة، و الاصدقاء، و الابناء.
تواصل معي عدد مهول من الآباء، و الابناء، و الإخوة من ضباط صف، و جنود الجيش السوداني العظيم المفصولين تعسفياً، و جرحى العمليات، وقد تقطعت بهم السُبل تحت وطأة الإهمال الممنهج، و الظلم، والتهميش.
اعتذر لعدم الرد علي الكثيرين، ثم اعتذاري لأني قد صدقت يوماً ان لجنة الداروتي الكيزانية قد انصفتهم، و قد اعادت 25 الف منهم الي الخدمة.
للأسف سمعت هذه المعلومة، و انا خارج البلاد من عدد من اعضاء اللجنة العليا للمفصولين تعسفياً، و لجنة الإسناد من ضباط متقاعدين بوجه خاص في وقت مُبكر من عمل اللجنة الكيزانية الوقحة.
اخيراً تبين انه لم يُعاد احد للخدمة، و لم يُنصف احد بعد، و لم يُجبر ضرر، و لم ترفع مظلمة قط.
كان الغرض مداهنة، و كذب، و نفاق، و إلتفاف علي الحق بالباطل للتملق، و الكسب الرخيص.
ليعلم الشعب السوداني ان مفرمة الصالح العام، و التجريف لصالح المشروع الجهنمي المسمى زوراً وبهتان بالمشروع الحضاري قد إستهدفت فئة ضباط صف، و جنود الجيش السوداني لصالح كتائب الهوس، و المجون، و الضلال.
هل يعلم الشعب السوداني بمأساة عشرات الآلاف من جنوده الاشاوس تم طردهم، و إبعادهم بلا حقوق منذ العام 2010 من ضباط صف، و جنود الجيش السوداني الاوفياء، ولم يحصلوا علي مستحقاتهم حتي تاريخ كتابة هذه السطور؟
هل يعلم الشعب السوداني ان جرحى العمليات، و المصابين، و اسر الشهداء من افراد الجيش السوداني العظيم يعانون الفقر، و الجوع، و المرض بسبب الإهمال الممنهج، و التهميش؟
هل يعلم الشعب السوداني ان اول من رسخ للإعتصامات، و التظاهر السلمي ايام النظام الهالك هم جنود وضباط صف الجيش السوداني من المبعدين، و جرحى العمليات؟
هل يعلم الشعب السوداني إن قوام ثورة ديسمبر المجيدة تمثل في عشرات الآلاف من اشاوس جيشه العظيم في الميادين، و الشوارع من المبعدين، و جرحى العمليات؟
للأسف هناك إهمال متعمد لهذه الشريحة المهمة، قبل، و بعد الثورة، و التي لا يمكن تجاوزها علي الإطلاق، و لابد لها من دور فاعل في التغيير شاء من شاء، و ابى من ابى.
لا املك إلا ان اقول لكم اخرجوا بشكل سلمي، و إتحدوا مع ابناء شعبكم، و قادتكم، ليتحرر جيشكم العظيم، و وطنكم الذي ضحيتم من اجله بالغالي، و النفيس.
اخيراً رسالتي للجان المقاومة، و جميع الثوار من ابناء الشعب السوداني إن الوفاء للوطن، و الثورة يبدأ برد الجميل لأبناء جيشكم العظيم، و الوقوف معهم كتفاً بكتف حتي تُنتزع حقوقهم، و يتحرر جيشهم، و عرينهم.
الوفاء للثورة والوطن قوامه جيش وطني محترف بعقيدة محترمة الشعار و الغاية .. الواجب، الشرف، الوطن.

‫18 تعليقات

  1. هل تعلم بأن تقهقر السودان إلى الوراء هو جيشك العظيم ! انقلاب وراء انقلاب وبيان رقم واحد ..والغريبة الانقلاب أيضا يحتوى على انقلابات وانقلابات مضادة !

    1. وهل معني ذلك التبرير والموافقة والتاييد علي الفصل التعسفي وهضم الحقوق ! ام هو الكيل بمكياليين .! مالكم كيف تحكمون !!!!

  2. جيشك العظيم ذاك الذي اندس ولبد يوم مذبحة القيادة العامة بل هو متآمر ومشارك فيها، هذا الجيش ليس جيشنا الذي عرفناه وانما هو جيش الكيزان فاذا احببته احببت الكيزان يا خليل هذا الجيش هو الذي طردك واخرين كثر واحل محلهم دراويش الكيزان.

    1. الاخ/ حسن علي لا شك هناك ضباط وضباط صف وجنود وطنيون ومهنيون وقلبهم علي السودان لكن للأسف تم ابعادهم من الخدمة بواسطة الهمبول عمر القشير بايعاز من اسياده الكيزان ليخلو لهم المسرح ويعبثوا بالبلاد, لكي ينصلح حال الثورة لابد من ارجاعهم للخدمة وتطهير قواتنا المسلحة من رجس الكيزان

  3. مقال يهلل لجيش لم نر منه طوال ثلاثين عاماً سوى القتل والنهب وحرق القرى!! أعوذ بالله على قول صديقي شبونة.

  4. شكرا لك على الكلام الجميل في حقهم .. وحقيقة ان جنودنا الاوفياء يستحقوا الاكرام .. والتقدير.. وكل مظلوم يستحق ان يُرد اليه شرف العدل والتقدير..

    الحقيقة ان حركة الانقاذ بقيادة البشير – على عثمان كانت اسوا من ظلم على وجه الارض وان ما تعانيه البلاد كانت بسبب ظلمهم وفسادهم وتقسيمهم للبلاد وتركت كل البلاد تعاني من الظلم والتهميش وضربت هؤلاء بإؤلئك ..

    ان المسؤول من كل المآسي التي حدثت بالسودان هم الكيزان لا شي غير الكيزان

  5. الكاتب يتحدث عن المفصوليين تعسفيا وللامانة والتاريخ هنالك العديد من السالف ذكرهم عانوا الأمرين (بفتح الميم) من سياسات الاسلامويين وهو أحدهم , عموما ليس دفاعا عنهم ولكن اعطوا كل ذي حق حقه.
    لذلك لابد من توفيق أوضاعهم.

  6. للمعلقين اعلاه ارجو مراجعة الموضوع ثانيا … الرجل يتحدث عن الرجال الذين تم طردهم من الجيش و بسببه تمكن الانقلابيون و الكيزان من السيطرة علي البلاد و ابدال قواتنا بالملشيات و الجماعات القبلية.

    اما مسالة المراجعة التاريخية للمؤسسة العسكرية و دورها المجرم اتجاه السياسة و الساسة و المدنيين و التوغل بغير اختصاص و بالتالي الوبال العام علي البلاد فذاك امر اخر اظن الان الجميع يعي الدروس بعد تجربة حكم عسكري تجاوز ال 55 عام من تاريخ و عمر الاستقلال للبلاد.

    علما التعزيز في الاتجاه كون ( القوي يحكم ) بنية مجتمعية و لزابة سودانية لا تنفك من رجعيتنا تسند بنظرية الخليفة و السلطان الاوحد و المستبد العادل الخ العقل الارخني المستشري للاسلاموعروبية و تنظيماتها الخربة…

  7. شكراً الاخ العزيز خليل محمد سليمان رداً على بعض الاخوة المعلقون ، كثيرون لا يعرفون ما حدث امام القيادة العامة وما وقع فيها وكيف تم تنفيذه فالتحريات هي من يكشف ذلك أما كيف يدار الجيش فالجيش آلة يتحكم فيها قائد وبحكم طبيعة الجيش لا يتصرف كل فرد فيه على هواه ويحدد موقعه ومكان تمركزه وإلا لما كان جيشاً فأرجو ان يفهم البعض آلية عمل الجيش وتحركه فهو متقيد بأوامر قادته لا يخالفها ولا ينبغي له ذلك أما قيام البعض باتهام الجيش في انه سبب تقهقر السودان فهذا بصراحة يدل على ان هناك من يجهل تاريخ السودان تماماً والجيش جزء من هذا التاريخ قديماً وحديثاً
    فضباط الجيش السوداني والصف والجنود الذين جهل جهدهم الكثيرون منذ فجر التاريخ الممتد من العطاء والتضحيات وبذل النفس والنفيس دفاعاً عن الوطن وحريته وتقدمه والمبادئ التي آمن بها هذا الجيش في نصره الدائم للحق ودفاعه عن الحرية منذ عهد القائد الفذ الملك تهارقا الذي حمى القدس من الأشوريين مروراً بالملكة أماني ريناس التي هزمت جند الرومان ودمرت جيش الإمبراطور الروماني أغسطس ودافعت عن استقلال افريقيا . ظل هذا الإرث قائماً عبر مملكة المقرة التي عمرت لأكثر من ألف سنة يحميها جند السودان الذين قامت على ارثهم الثورة المهدية وما ادراك ما المهدية ولم يتردد جند السودان الأشاوس في إعادة هذ الامجاد مرة أخرى في الحرب العالمية الثانية التي كانت فيها قوة دفاع السودان نارا علم مدافعة عن الحرية وحمت السودان وأفريقيا من الفاشيست والنازيين وضمنوا للسودان استقلالاً مشرفاً عبثت به للأسف أحزاب السودان كثيراً لان أغلبها لم يكن همه السودان فبعض هذه الاحزاب ولاؤه لخارج السودان أكثر من ولاؤه للسودان !! لهذا اضاعت هذه الأحزاب كثيراً من حقوق السودان أولها كان استحقاقه ضمن مشاريع ما بعد الحرب العالمية الثانية وهي من ساهمت في تأخر السودان عن الركب برفضها للمعونة الامريكية وهي استحقاق للسودان مما اضطر الجيش للتدخل ونزع السلطة منهم وقبول المعونة الامريكية التي أسهمت في بناء الطرق المعروفة بطرق المعونة وتطوير السكة حديد و الزراعة والتصنيع الزراعي ولم تترك الأحزاب الايدلوجية والقومجيه فرصة للنهوض فثارت بحجة تعطشها للديمقراطية ضد الجنرال عبود !! ولم يتردد الجيش فوقف الى جانب الجماهير وأعاد البرمان الذي ما لبث ان ضاق ذرعاً بالديمقراطية فاختلفت أحزابه فيما بينها وكفر بعضهم بعضاّ وفسقه و زندقه وأخرجه عن الملة وطرده من البرلمان !! بحجة التجديف في الدين !! وللأسف لم تكتفي الأحزاب بتخريب النظام الديمقراطي وحده بل الجيش ايضاّ فتسللت اليه واخترقت قيادته الوسيطة وقاموا بانقلاب مايو المعروف رداً على طردهم من البرلمان !!! ولم تكتفي بذلك بل ارادت تحويل السودان الى دولة اشتراكية فهب الجيش وطرد الحزب الشيوعي وقبائل اليسار وأعاد النميري للحكم !! وعندما ثار الشعب ضد نميري لم تتردد القوات المسلحة في دعم التغيير والتحول الديمقراطي ورحم الله قائد جند السودان في ذاك الزمان المشير سوار الذهب الذي أتى بما لم تأت به الأوائل واقام نظاماً ديمقراطياً حماه الجيش الى ان تم تسليم السلطة فيه الى حكومة منتخبة من الشعب لم يتسلط عليها سوى نفس الأحزاب الايدلوجية المشاركة فيها فأسقطها حزب انتحل وزور اسم الجيش فذهب زعيمه الى السجن حبيساً ومن تسلل للجيش الى القصر رئيساً ورغم التدمير الذي الحقه الإسلاميون بالجيش ومحاولاتهم الحثيثة لتحويله الى حارس لحكمهم أكثر منه جيش للسودان لم يفحلوا في ذلك وانحاز الجيش وما تبقى منه من ضباط وجنود وطنيون للشعب في ثورته المجيدة ضد تجار الدين واعادوا الحرية للشعب مرة أخرى ومعها السلام وضربة معلم من نفس الجيش الذي أراد اغلاق جميع الأبواب التي تتسلل منها الحرب !!! وأظن انه آن الأوان ان يعمل الجيش والشعب معاً لحماية السلام و الحرية والديمقراطية حتى لا تسرقهما مرة أخرى أحزاب السير عكس حركة التاريخ والتي توالى الهوس الايدلوجي والوهم القومجي وتحرص عليه أكثر من حرصها على مصالح السودان وشعبه فعليكم فهم واقع السودان وتاريخه والعمل معاً جيش وشعب من أجل بناء نظام ديمقراطي حر يقوده مدنيون ويحميه جيش قوى يدافع عن الحرية والديمقراطية والتقدم في السودان كما دافع عنها وحماها عبر التاريخ ،، أولئك آبائي فَجِئني بمثلهم أذا جمعتنا يا جرير المجامع //عبدالقادر مدني //

  8. امتطي الكيزان الجيش للاسف الشديد وكانهم يقولون (الجيش نحن)… كل المخازي والاجرام ارتكب باسم الجيش والقياده كانت عند المدنين وكبار الضباط ينفذون الاوامر ؟؟؟؟؟
    ما زال الامر حتي الساعه ولا اظن ان يتحرر الجيش في القريب من هذا الداء

  9. اولا كل من يتحدث في الجيش منافق. عندما تملك سلاح وتاخد مرتب ضعيف لتحمي بلادك وللأسف من مخادعين يحتمون بجوازاتهم الأجنبية فيحق لك وقتها أن تملك قوتك وقرارك لأن معرصي السفارات الأجنبية لن يرحموك من أجل عيون سفارات بلادهم الأجنبية.
    ثانيا رد لمن يقول لي أنني عميل مصري انا عميل ام انتم من فصلتم البلاد إلى نصفين بدعوى التفوق العرقي وياليتكم بيض شبهكم زي الفصلتو منهم انا يانظر للمصلحة العامة ومصلحتنا مع القوى الأمين ومين حامي دول الخليج وعروشهم غير المصريين إذا ما عارفين اعرفوا مصر الوصية على أفريقيا لا المغرب لا تونس لا ليبيا مصر هي الوصية فلمن تكون المصلحة العامة معهم أفضل من الارتهان لإسرائيل والشيوعين أمهات زجاجة وفكرة.
    اظنوا فهمتوا وانا في واحد شمالي واصل خاله مستشار ملك قال عايزين يضموا الشمال لمصر وما بالومهم أن شا الله ضم فيدرالي بس ما يخلونا للمرتزقة بتوعن القهاوي والعرقي.

      1. كثر العملاء والمنبطحين للمصرين في هذه الايام وبلادنا بقت مليانة بعملائهم يبيعو ويشترو في البلد الله لا جاب باقيهم زي عينة العبيط دا يقول ليك مصر حامي الخليج وافريقيا، اصلا لولا الخليج لكان حال مصر اسواء من حال السودان اليوم ولما تقول مصر هي الوصية علي افريقيا انت قصدك انهم هم عملاء الغرب لتنفيذ اجنداتهم بافريقيا من حروب اهلية وازمات في دول افريقيا، لو جيت عاينت لاي صراع ولا حرب حتلقا المصرين عندهم فيها يد

  10. يا جماعة مفروض الجنود ديل يرجعوا للجيش عشان ينظفوا لينا العساكر الكيزان المؤدلجين وبعدين يا اخي ديل ما افراد من الشعب السوداني ليهم حقوق زي اي مواطن وصدقوني لو ما كانوا ناس نظيفين ما شالهم البشكير والهمبول اللمبي .

  11. ما كترت المحلبيه يا استاذ الحل هو بدل ما نرجع المرافيد احسن يجندو شباب الثورة من الجنسين والله العظيم شجعان شفناهم في أحداث القيادة ديل انشاء الله البيحررو أراضينا الشالوها مننا حمرة عين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..