الشركات الأمنية تنهب مخلفات اليوناميد بالفاشر

يسري خبر استحواذ شركات أمنية على تركة اليوناميد بالفاشر والتي تحتوي على أكثر من اربعماءة عربة دفع رباعي بعضها جديدة لنج وجميعها في الخدمة، يعني شغالة، وايضا هناك موتورات كهرباء قوة 50 الي 10 KV يصل عددها العشرات، وايضا خيام ومفارش واثاث وهلم جرا. ولقد دأبت حكومة الكيزان على الاستيلاء على ممتلكات اليوناميد التي يتم دلالتها وبيعها لشركات الأمن ولافراد نافذين في عطاءات مغلقة ومحصورة للامن ولافراد النظام الساقط الفاسد. وقد راينا عربات نيسان باترول استيشنات في الخرطوم يمتلكها أفراد اشتروها برماد التراب.

السؤال هو : لماذا يستمر هذا التكويش والنهب لممتلكات يوناميد بعد سقوط النظام الفاسد؟ ولماذا لا تؤول ملكية هذه الممتلكات للولاية التي اصلا جاءت هذه المنظمة وبقية المنظمات لمساعدتها؟  النظام الفاسد الساقط كان يحقد على أهل دارفور وشردهم وقتلهم واستكثر عليهم المشاريع المختلفة وعطلتها كمسروع طريق الإنقاذ الغربي، ودائما تحول ميزانية بعض المشاريع المخصصة للولاية الي ولايات أخرى والي جيوب الفاسدين من الكيزان واتباعهم ، والآن لازال هذا الفساد مستمرا وبعد الثورة كمان. انه لأمر محزن جدا وكما يقولون :لم تسقط بعد.