مقالات سياسية

التلفزيون وكلام السفاهه

محمد الحسن محمد عثمان

صدم الكثيرون بما ردده حسن احمد ابراهيم الذى استضافه مدير التلفزيون لقمان والألفاظ النابيه التى قالها الضيف بدون مراعاه ان التلفزيون يسمعه الجميع حتى الاطفال والغريب ان مدير التلفزيون لم يفتح الله عليه بكلمه ولو اعتذار ولم نرى منه غير تلك النظرات التى يحوزها تقريبا كل اصحاب المناصب العليا فى الفتره الانتقاليه بدايه من حمدوك وهى نفس نظرات فيصل ومدنى والآخرين وهى نفس النظرات وكانما تم تدريبهم عليها او توزيعها عليهم فهى نظرات فارغه تائهه لا تحمل اى معنى لا معنى الغضب ولامعنى الفرح ولا معنى الدهشه ويحمل هذه النظره كل هؤلاء الذين ابتلينا بهم فى الفتره الانتقاليه

لقد كنت من متابعى تلفزيوننا القومى منذ النشاة الاولى ولم اسمع كلمة نابيه الا مرة واحده خرجت من طفل فى برنامج الاطفال فقامت الدنيا ولم تقعد

وبعد الثوره ظننا ان تلفزيوننا سيتشبع بقيم الثوره وروحها وسيتحفنا بالثقافة وبالسياسة وبلاناشيد والغناء الوطنى  وسيرسخ للقيم النبيله ويعبر عن ثورتنا الفريده وسيبل شوقنا للذين حرمنا منهم ٣٠ عاما الرائع حميد والثائر محجوب شريف وهاشم صديق وابوعركى واناشيد وردى وكنا عطشى لهم وماكنا سنرتوى ولكن الرشيد سعيد ولقمان والجوخ وهذه الاسماء الغريبه التى لم نسمع بها من قبل توافقت على ان تواصل حرماننا من هؤلاء الذين ساهموا فى إشعال الثوره وهم أموات فقد كان شبابنا يفتحون صدورهم للرصاص وهم يرددون إشعار حميد ومحجوب شريف ويغنون لمصطفى سيداحمد ولكن من اتت بهم قحت للاعلام يشبهون الآخرين التى اتت بهم كقيادات سواء فى الصحه او القضائيه او النائب العام يفتقدون لروح الثوره ولا انفاسها  فظل الاعلام كسيحا لا تحس فيه بنفس الثوره وقياداته ظلت ضعيفه لدرجة ان عسكرى دعم سريع رفض دخول فيصل وزير الاعلام للتلفزيون فعاد حسيرا وفى اليوم التالى عسكرى دعم سريع آخر أعاد الرشيد سعيد وكيل الوزاره من حيث أتى ان هؤلاء لايمثلون الثوره وشباب الثوره وروح الثوره ولا يشبهون الثوره هؤلاء يمثلون قحت ويشبهون ضعف قحت وانكسارها امام العسكر  ولم يكتفى اعلام فيصل لقمان الرشيد سعيد والجوخ بهذه الانكسارات ولكن اصبح ينقل لنا فاحش القول وبذىء الكلمات واصبح تلفزيون فواحشى بجداره فقد استمعت للقاء فى سودانيه ٢٤ للقاء مع ست عرقى نعم ست عرقى وكان الحوار يدور عن عرقى البلح وأفضلية عرقى البلح عن العرقى الحديث ( فديو البروف حسن احمد ابراهيم وفديو لقاء مع ست العرقى على صفحتى فى الفيس )هذا هو المستوى الذى اوصلنا له فيصل وشلته الاعلاميه والواضح ان العاملين فى اجهزة الاعلام شعروا بالانحطاط الذى وصله التلفزيون فخرج العاملين فى موكب مطالبين بابعاد لقمان وخاطبهم لقمان ” اذا دايرينى امشى اسه بمشى ” فهتفوا فى وجهه ” بره بره  ” فبدل ان يوفى بعهده ويتجه للباب ويخرج دخل للداخل وهو يوزع فى تلك النظرات التائهه ولم يخرج حتى الان وانا اسال عن كرامة هؤلاء؟ الذى يقول له العاملين معه بره بره فيدخل للداخل فهل اجد اجابه ؟؟

محمد الحسن محمد عثمان

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. كثيرون يهاجمون بانفعال وغضب وحنق شديد كل من تولى منصبا بعد الثورة وكأنه عدوهم اللدود البغيض
    هؤلاء يبدو لي انهم ضد الثورة في قرارة أنفسهم ولكنهم يخشون المجاهرة بذلك وكنوع من التعويض عن مهاجمة الثورة نفسها (يفشوا غبينتن) في من تولوا المناصب بعد الثورة

  2. مقال انفعالي لا اكتر ولا أقل .والتلفيزيون طلع بيان اعتذار عن الحصل لكن شكلو كاتب المقال عندو مشكله شخصيه مع مدير التلفزيون …غايتو ربنا يصبرنا على الكتاب الغفلة البقو كتيرين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..