البشير يخاطب الرؤساء الافارقة لدعم مرشحي السودان في المفوضيات الافريقية
الخرطوم: مها التلب
كشفت الحكومة عن مخاطبة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الرؤساء الافارقة بشأن دعم مرشحي السودان لانتخابات مفوضيات الاتحاد الافريقي المقبلة.
وقدم السودان مرشحين هما السفير رحمة الله لمنصب المفوض السياسي، واميرة الفاضل لمنصب مفوض الشؤون الاجتماعية.
وذكر وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور في تصريحات صحفية امس، انه خاطب كذلك وزراء الخارجية الافارقة لذات الامر, واضاف “ناقشنا آخر ملامح خطة التحرك لدعم الترشيح وفرصنا معقولة للفوز”.
وفيما يتصل بالخلاف بين الفريق الثلاثي (الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي) حول خروج (يوناميد) وصفه غندور بالمتوقع، غير أنه عاد وقال ان حسم الخلاف ممكن, ونبه الى تعنت دول ? لم يسمها- , قاب انها ترفض خروج البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد), وتابع ان الحكومة مستمرة في الحوار حول خروج البعثة, ولفت الى مخاطبة دولة بوركينا فاسو للحكومة بقرار سحب قواتها.
ونوه غندور الي تطور العلاقة مع (يوناميد)، وذكر “العلاقة تشهد تطوراً ونتنمى ان تستمر في هذا التطور الايجابي، واسبابه الشفافية التي بدأنا التعامل بها مع قيادة يوناميد، والمنهج الايجابي الذي بدأت تنتهجه ونتمنى ان يتطور هذا المنهج”.
الجريدة
اخوتى قراء صحيفة الراكوبة العملاقة: هنا خبر يهنا كسودانين غاية الاهتمام, وهو تم اليوم الحكم على الرئيس التشادى السابق حسين هبرى بالسجن المؤبد, لاقترافة جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والاغتصاب.
هنا نعود للبشير, يا البشير فى مثل سودانى يقول: ( أن زينو لاخوك بل راسك) سمعتبيهو يا البشير, دحين (بل راسك), بالرغم من السجن المؤبد لحسين هبرى لكل هذه الجرائم, يعتبر سجن مخفف جدا نظرا لجرائمة, اذا ما قورنت بجرائمك التى تفوق جرائم هبرى, اعتقد انت عقوبتك ستكون الاعدام رميا بالرصاص لا محالة. دحين ابقلى رقيق وبل راس (وسردب), وكما قال الشاعر: ( اذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانة) دحين هبت عليك رياح سقر, يامغضوب العباد ورب العباد. وابقى راجل الدور عليك.
أميرة الفاضل دلوعة المؤتمر الوطنى لا تعرف تركيب عبارة واحدة باللغة الإنجليزية ناهيك عن اللغة الفرنسية زيها وزى سناء حمد. ما تفضحونا يا جماعة فالمنظمات الدولية ليست مؤتمر وطنى.
الونسة والقرقرابة الفوق دي بالعربي ولا بالإنجليزي ؟