حركة الحلو : بيان مستشار حمدوك فيه “دغمسة ولولوة”

الخرطوم: جاد الرب عبيد
انتقد القيادي بالحركة الشعبية ـ شمال، “محمد يوسف المصطفى”، تأخر مجلس الوزراء في التعليق على الورشة التي عقدها الوفد الحكومي التفاوضي مع الشعبية بجوبا قبل شهر من الآن، وقال إن قوة ـ لم يسمها ـ استطاعت عرقلة مصارحة الشعب بحقيقة ما جرى، وأكد أن ذلك يتناقض مع مبدأ الشفافية الذي مهرته الثورة بدماء الشهداء حين صرخ الثوار برفض “الدسدسة والغتغتة” ـ على حد قوله.
واعتبر يوسف أن البيان الصحفي الذي أصدره مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام بروفيسور، جمعة كندة كومي، بخصوص الورشة تأخر عن الوقت المناسب الذي كان يتعين على مجلس الوزراء إصداره فيه، وقال: “كان ينبغي أن يكون بياناً من مجلس الوزراء وليس مجرد تصريح صحفي”.
وأشار المصطفى إلى أن البيان انحرف عن الجادة في موازنة بين مبدأ فصل الدين عن الدولة ومفهوم علاقة الدين مع الدولة، وعده نوعًا من نهج ما أسماه بـ”الدغمسة واللولوة” المرفوضة عند الثوار، وأكمل: “نتوقع أن يكون مجلس الوزراء مستقيمًا ويصرح فقط بما تم التوافق فعلًا عليه، وبلاش دغمسة ولولوة”.
المواكب
نعم للعلمانية وفصل الدين من الدولة
عاوزو يقول شنو بالضبط، بلا لف ودوران ساي!
الحلو الان في موقف قوي وخاصة بعد التصرف الذي قامت به السلطة بإجراء مناورات مشتركة مع الجانب المصري مما يساعد في خلط الأوراق والتي تعبر خصما علي المصلحة الوطنية مقابل تقديم خدمة للمصالح الأجنبية.
افصلوا الدين عن الدولة عشان القانون يكون هو الفيصل والمواطنة هي الاساس والرفاهية هي الهدف، وبعد الرفاهية مافي واحد مضطر للسرقة ولا اللف والدوران ويستطيع يدبر اخرته زي ما عايز ده المسجد ودي الكنيسة ودي الخمارة انت حر، انا شخصيا الزمن علمني من ما الواحد يقول لي في الشغل صلي على النبي وان شاء الله والله قال والرسول قال بعرف الشغلة بايظه وبمسك فلوسي علي وبتخارج لانه مع العينة دي نهايتها خسارة ومشاكل.