أعلن رئيس هيئة شؤون الأنصار، عبد المحمود أبوه، أن مجلس الحل والعقد سيتولى مهام إمامة الأنصار بعد وفاة الصادق المهدين وذل لحين انعقاد المؤتمر العام الذي يقرر في الأمر.
وقال أبوه في خطبة الجمعة أمس إن الإمامة في كيان الأنصار تمثل مرتكزا من مرتكزات الدعوة وقد حدد الدليل الأساسي لهيئة شؤون الأنصار الشروط التي يجب أن تتوفر في المهام والكيفية التي يختار بها.
وأضاف “الإمام الراحل تم إختياره من المؤتمر العام في 19 ديسمبر 2002م وقد نص الدليل الأساسي في المادة (32) أن مجلس الحل والعقد يتولى مهام الإمام في حال غيبته، وستصدر الهيئة منشورا لكافة الأحباب الأنصار تبين فيه الإجراءات المتبعة لحين قيام المؤتمر”.
وأوضح أن الصادق المهدي لم يغادر الدنيا حتى اطمأن على نضج المؤسسة وقدرتها على القيام بمسؤولياتها، مردفاً “ستقوم الهيئة بكل أجهزتها على تفعيل نظامها وهياكلها لتواصل مسيرتها وأداء عملها إلى حين قيام المؤتمر العام الذي يقرر ما يراه إن شاء الله”.
وتابع “نعاهد الحبيب الإمام ونعاهدكم وقبل ذلك عهدنا مع الله أن الراية التي رفعها لن تسقط يإذن الله وأن الدعوة ستستمر وفق الخطة التي رسم معالمها تجديدا لعهد الأئمة وإمام المرسلين، وإننا على العهد باقون وعلى سكة رسول الله سائرون وبمنهج مهدي الله والأئمة من بعده مستمسكون وعلى معالم مدرسة إمامنا الراحل ماضون”.
الديمقراطي
مجرد طراطير تلف حول أسطورة سخيفة استدعتها ظروف معينة في وقت معين لحشد وشحن الجماهير لقتال الأجانب الذين احتلو السودان في الماضي، والمدهش هو إسقاط هالة القدسية التي أحاط بها نفسه صاحب ومختلق الأسطورة على أبنائه واحفاده كما خطط لها من اغتاله من اعدائه بجعلهم اقطاعيين َو محبي سلطة وظهور كملوك وامرأء.
السنوسى و هارون والترابى وابو ..برقوا ومناوى ودقلو و80 من جبريل برقو ومسار الشرق ارترين ..مسكين انت ياوطنى السودان