تعرضت مغنية البوب “ريتا أورا” إلى انتقادات شديدة، لأنها لم تلتزم بقواعد الحجر الصحي الذي كان من المفترض أن تكون فيه بعد عودتها من القاهرة، وفقا لصحيفة “The Mail on Sunday ”.
وقالت الصحيفة إن المغنية سافرت على متن طائرة خاصة إلى القاهرة في 21 نوفمبر الماضي للمشاركة في حفل خاص في فندق خمس نجوم مقابل مبلغ ضخم من 6 أرقام بالجنيه الإسترليني، وعادت في اليوم التالي، وبموجب قواعد الحجر الصحي الحكومية، كان يجب عزل نفسها لمدة 14 يومًا، لكنه بدلاً من ذلك، أقامت حفلة عيد ميلاد في 28 نوفمبر في مطعم Casa Cruz في لندن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان حاضرا في الحفل، الذي تصادف أن يكون بعد يومين من عيد ميلاده 66. وقال متحدث باسم المغنية أنها لم تلتق بالرئيس المصري، ولم تكن تدري بوجوده، وأن الفندق هو من تعاقد معها، في حين لم ترد الحكومة المصرية على طلب للتعليق.
وتظهر الصور الفوتوغرافية لأدائها في القاهرة السيدة أورا وهي ترتدي فستانًا أسود، كما حملت ألوان شعرها ألوان قوس قزح.
واضطرت السيدة أورا إلى الاعتذار، وقالت إنها “آسفة للغاية” على تصرفاتها وعرضت دفع غرامة قدرها 10 آلاف جنيه إسترليني، ولم تذكر رحلتها إلى مصر أو خرق مجموعة ثانية من القواعد الصارمة.
وقالت “لقد سافرت مؤخرًا إلى مصر لأداء حدث لشركة خاصة، حيث اتبعت مجموعة السفر الخاصة بي البروتوكول وقدمت اختبارات كورونا سلبي عند الدخول، كما طلبت السلطات المصرية”، وتابعت “عند عودتي إلى بريطانيا، كان يجب أن أتبع نصيحة الحكومة وأعزل نفسي للفترة المطلوبة. كما تعلم، لم أتبع نصيحة الحكومة و … أعتذر مرة أخرى، بلا تحفظ”.
وكالات
