الم يقتنع الطيب مصطفى بأن ما تنشره صحيفته كان (لغو) كلام؟

وهل لا زالت صحيفه العنصريه والأستثمار فى الكراهية، هى الأعلى توزيعا فى الخرطوم؟
وذلك يعكس كيف تمكن النظام من طمس هوية وثقافة شعب كان يضرب به المثل فى عمق الثقافه والمعرفه؟
ولو كان رئيس (النظام) رئيسا لكآفة السودانيين ومنتخبا بواسطتهم لا (بالتزوير) ومعبرا عن آمالهم وطموحاتهم ومتحدثا بصوتهم لما بقيت تلك الصحيفه تطبع وتنشر قاذوراتها بين السودانيين وهى تدعو علنا للأنفصال ثم واصلت بعد ذلك فى ضرب دفوف الحرب والقتال.
لقد ظل (الخال الرئاسى) لعدد من السنين يمثل دور ناعق الشؤم والمروج الأول لثقافة الأقصاء والتهميش وتحقير الآخرين وعدم الأعتراف بمعتقداتهم وثقافاتهم، متوهما نفسه بأنه (الحجاج بن يوسف الثقفى) وكان ذلك (العروبى) المتنكر لأفريقيته الأفطس الأنف، اكبر (بهلون) يدعو علنا لأنفصال الجنوب وبكل السبل وحينما تحقق حلمه ذبح ثورا دليلا على شهوته لمشاهدة الدماء تسيل فى يوم حزن سودانى.
كان (الرجال) .. الرجال الوطنيون الأشراف فى السودان، فى ذلك اليوم يبكون بدموعهم الغزيره المنهمره على مآقيهم أو المنسكبه فى دواخلهم بل أن بعضهم (جعر) وأجهش فى البكاء، فى وقت كان فيه شذاذ الأفاق، مجروحى الذوات منعدمى الضمير مرضى النفوس اصحاب العقد المزمنه يفرحون ويهللون ويذبحون الثيران وبتقافذون من حولها!
الم يدرك (الخالس الرئاسى) بعد أن (فلس) النظام وشم (قرفة) انفه وفقدت خزائنه الدولار الواحد فجاء للمفاوضات راكعا ومنبطحا فى أديس ابابا مسنجيبا لكافة مطالب الجنوبيين والحق الذى يراه المجتمع الدولى مهما تنصلوا وراوغوا وماطلوا، .. الم يدرك الخال الرئاسى (العنصرى) أنه كان يبيع لبسطاء السودان وأنصاف المتعلمين والمثقفين (فسو كلام) صحيفته وأن ذلك (الفسو) العفن ذهب مع الريح والأعاصير ولم يبق من رائحته غير القليل؟
ضحكت بالأمس والمنافق الصحفى (احمد البلال) الذى يتجه قلمه وصوته حيثما اتجهت بوصلة النظام، يستعرض رساله (مقصوده) أن تأتى على ذلك الشكل مرسلة من مشاهد سودانى فى (الصين) يتحدث دون وعى وكأن النظام هو من فرض على الجنوبيين شروطه، وهو لا يعلم بأن النظام انبطح لكى يبدأ الجنوب فى تصدير البترول عبر خط انابيبه بأقل من دولار، فباقى المبلغ الذى وصل الى 25 دولار جزء كبير منه مشاركة فى سداد الدين على البلدين الذى وصل الى 40 مليار، كان النظام يرغب فى ان يشاركه الجنوب ذلك المبلغ مناصفه أو على الأقل بالثلث حتى كشف المسوؤل من ملف النفط فى المفاوضات أن المبلغ الذى يحصل عليه الطرف السودانى خلال الثلاثه سنوات ونصف لن يتجاوز اجمالا الست مليارات دولار .. وسوف ينبطح النظام أكثر خلال الأيام القادمه ونقول للأخ الكريم المخدوع الجالس فى (الصين) الذى يظن بأن له نظام فى السودان يستحق أن يدافع عنه، ليته سأل نفسه كيف يكون نظاما يستحق ان يدافع عنه يضطر بعد 23 سنه احد ابنائه لكى يكون فى الصين لأى سبب غير عمل دبلوماسى ؟ واذا كان المؤيد للنظام فى (الصين) فاين يذهب المعارضون؟
مسك الختام:
قال الشاعر العراقى (عبد الرزاق عبد الواحد) فى نهاية قصيدته “بلى أغضب”.

لـَقـَد جُـنـَّتْ وَعـِندَ الـضِّيـق تـَلـْـدَغ ُ نـَفـسَهـا الـعَـقـرَبْ

تاج السر حسين -com .yahoo@ 33royalprince

تعليق واحد

  1. الخال الرئاسى الطيب مصطفى . هو سليل عائلة ( دلوكه ) اذ كان والده يجيد دق الدلوكه للغنايات فى شندى ولذلك هو الطيب دلوكه . كان ذلك ايام الجاهليه قبل ان تفتح بلاد السودان ويدخلها الاسلام سنة 1989 ميلاديه على يد الشيخ الغرب افريقى حسن الترابى .. قتل ابو بكر ابن دلوكه فى الميل اربعين بواسطة الثوار الجنوبيين . وهرب ( المجاهدين ) بعد الهزيمه المدويه . وتركوا جثث زملائهم فى الغابات لتتغذى عليها الهوام وزواحف الارض ولم تجد من يدفنها حتى اليوم .. الرجل يعانى من شرخ اجتماعى ونفسى بليغ .. ولذلك هو يكره الجنوبيين . نأمل ان يوافق الزعيم الكبير سلفا كير للجنة من ( عبيد الشمال ) تذهب للميل اربعين لدفن ما تجده من بقايا جثث هذه المعركة .. معركة الكرامه التى حررت الجنوب من دنس الاسلاميين تجار الدين.عله يطفئ بعض الحريق فى قلب الطيب دلوكه ..

  2. هذه الصحيفه هي قمه الانحطاط…و لا تنسي الدار …وغيرها وللاسف ذوق الناس بقي سئ….لو تذكر قضيه زواج المثليين في بحري……طلعت كذب في كذب….وما طلع هناك زواج ولا غيره !!!!ياحليل زمن الصحفيين ….أمثال الريفي…فضل بشير…بشير محمد سعيد…عبدالله رجب…و عبدالرحمن مختار…..و الامثله كثيره ولكن ناس الخال والبلال….و غيرهم فهم حثاله البشر ..ز

  3. يا استاذ الانفصال تم بنسبة عالية وعالية جدا من اصحاب الحق ان كنت لا تدرى وما عارف انت قاعد فى السودان والا فى بلد الام (مصر المحروسة)

  4. الخال فاكر عندنا قنابير الشعب السوداني يعرف بعضه حق المعرفة ويوم الحساب لا يحتاج إقرار الذمه المالية والحساب ولد

  5. أعرف صديقا يكره الكيزان كره العمى ومع ذلك لا أجد أمامه من الصحف سوى الإنتباهة وأخبار اليوم التابعة لكبير المنافقين أحمد البلال ، كثيرا ما أسأل هذا الصديق عن السر في تفضيله لهاتين الجريدتين فيقول أنا أقرأهما من باب أعرف عدوك ، شخصيا لا تعجبني هذا الفلسفة حيث لا يعقل أن يواظب عاقل على تسميم أفكاره بصفة يومية بتلك القاذورات ، مثل هذه الصحف الصفراء المليئة بالأحقاد والشرور ليس هناك وسيلة أفضل من مقاطعتها وتركها بائرة على أرفف المكتبات ، لا يمكن أن أدفع جنيهاً للحاقد الشرير الطيب مصطفى أو المنافق حارق البخور أحمد البلال مقابل أن أرفع ضغطي وأعكر مزاجي بمطالعة أفكارهما التي تحرض على الفتنة والكراهية

  6. امثال الخال الرئاسي والانتهازي احمد البلال الطيب سيذهبون ويختفون حينما يسقط النظام واحمد البلال لمن لايعرفه فهو من المطبلين لنظام مايو المقبور وحينما سقط سقط هذا الانتهازى وغاب عن الانظار وظهر مجددا حينما سرقت السلطة من قبل الانقاذيون وجاء ليمارس نفس هوايته الانتهازية فنقول له ستذهب الى مذبلة التاريخ فانت ساقط ومتخاذل ولاتعيش الا في ظل ظلام الانظمة الشمولية فامثالك لايستطيعون العيش في نور الديمقراطية والحرية اما الخال الرئاسي العنصر البغيض فهذا اكبر واهم بانه من عرق عربي فهو كاذب ولايقره لونه فقد يكون من بقايا التركية المقبورة فنحن اهل السودان معظمنا اى اغلبية اهل السودان افارقة وقليل منا ينتمى للعرق العربي المخلوط بالافارقة فلما نتنكر لاصلنا ونلتضق بالعرق العربي فنحن نعتز اننا نوبة من شمال السودان ولسنا عربا ونعتز باننا سودانين كاخوتنا في الشرق والغرب والجنوب والوسط فمن ينكر اصله فهو ناقص وانتم ناقصون وانتهازيون وحتما سينبلج فجر الحرية وتذهبون الى جحوركم غير ماسؤفا عليكم ياسدنة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..