غازي صلاح الدين والإصلاح السياسي .. كاريكاتير عمر دفع الله

في صفحته على الفيسبوك قام الاعلامى المتشرد ، الطاهر حسن التوم بتقديم تدشين كتاب الدكتور غازى صلاح الدين (الاصلاح السياسي) الذى صدر مؤخرا . فشاركت مع بقية المشاركين ووجهت سؤالا الى الدكتور غازى عن مصير الذين قاموا بمحاولة اغتيال مبارك من المصريين. لأن الجميع يعلم أن الخرطوم قد كلّفت وزير الدولة للخارجية حينها , الدكتور غازى صلاح الدين , مع عنصر أمنى ( قطبي المهدي) , بتهريب المتهمين الثلاثة خارج السودان.
وفي اليوم الثانى وجدت الاعلامى المتشرد قد حذف مداخلتى وترك الزواحف تكيل المدح للمفكر المزعوم الذى سيرث إبليس الأكبر الذى يرقد في مقابر برى الشريف ولكى لا ينسى الدكتور غازى سنذكره بماضيه لعل الذكرى تنفع ” المفكرين ”
د. منصور خالد:
((كان أول سؤال وجهه مبعوث الرئيس كلنتون ، هارى جنستون ، للنظام في أول زيارة له للسودان : مالذى حدث للمتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس مبارك ، وأين هم الآن ؟ ذلك السؤال ظلت توجهه أيضا ، دون جدوى أجهزة الامن المصرية لحكومة السودان . ومن سوء طالع غازى صلاح الدين أن كان هو الرجل الذى وجه له جونستون السؤال . رد غازى وهو يتأوه : تعلم السودان بلد شاسع . ( Ah . you know Sudan is a vast country ) ما درى غازى أثر ذلك الرد المستخف على المبعوث الامريكى الذى تملك دولته القدرة على رؤية ما وراء الحيطان . قال جونستون لبعض خاصته : هؤلاء قوم لا يمكن الوثوق بهم في كل شئ ))
عمر دفع الله
MOST DISGUSTING
بعد أن اقتلع الثوار نظام الكيزان هرب المجرم القاتل الغازي العتباني الي أمريكا وبقي فيها بحجة العلاج..
عاد الغازي الي البلاد بعد أن اطمأن ان لجنة البشير الكيزانيه بالتعاون مع أحزاب الهبوط الناعم هم المسيطرين على البلاد.
عاد الغازي العتباني وسهلت له مجموعة المساومه التاريخيه بقيادة الشفيع خضر الاجتماع بحمدوك، واطمأن ان يد العداله لن تلاحقه للقصاص منه على كل جرم ارتكبه ضد أبناء شعبنا من احتلال دار الهاتف الي بيوت الأشباح الي الحروب الجهاديه التي اركتبت الفظائع ضد النساء والأطفال في الجنوب وكل السودان..
وقريبا سنرى الغازي عضو في حكومة حمدوك او مجلس شركاء الانتقالية الكيزاني..
لك الله يا بلادي..
ايا كان موقفنا منه ….للاسف ….هذه المرة ….صورة الكاريكاتير غير لائقة …وتتجافي مع الذوق السليم …هذا لاينفي اعجابي الشديد بريشتك واختيارتك عميقة المضمون و المعبرة ….لم تحياتي
غازى صلاح الدين لا مبادئ له وغير موثوق ويكيل بألف مكيال ، يتقمص شخصية المفكر وهو غارق حتى اذنيه في وحل انتهاكات الإنقاذ وفظائعها ، وهو كان من اكبر التنفيذيين والدستوريين في الإنقاذ في عز أيام قهرها للمواطن وعسفها وجبروتها ، دماء الأبرياء في كل مكان بالسودان تلطخ رداءه ويديه ،
الكاريكاتير المنشور هو اقل ما يمكن ان يعبر عن هذا المسخ غازى صلاح الدين ، اذا كان لى ملكة هذا الكاريكاريست لكنت رسمت غازى تقطر من انيابه الدماء ومن اياديه العفن ومن لسانه الصديد .
اذا كان له ضمير وخلق فاليعتذر للضحايا الذين انتهكت حقوقهم في ظل سيطرته هو على الاعلام وعلى السلطة عموما ، الضحايا في كل مكان في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار بالشمالية والمناصير ومعتقلى بيوت الاشباح في الخرطوم بحرى بالقرب من موقف شندى وفى انحاء الخرطوم كلها وفى شرق السودان وفى الجزيرة حيث سحقت كرامة المواطنين من شذاذ للآفاق وصعاليك الامن استجلبوهم واستعملوهم لقهر واذلال االناس وامثال غازى يركبون الفارهات والطائرات بالسفر ولقاءات فلاشات الإذاعات والتلفزيونات يكذبون ويدلسون ثلاثين عاما من التضليل ..,بئس هذا الرجل ونظامه