مقالات وآراء سياسية

كثيرون حول السلطة

امل أحمد تبيدي

آفة سياساتنا حب السلطة و تطلع العسكر نحو استلامها….

القضية هل حب السلطة من أجل التنمية وتوفير العدالة الاجتماعية او من أجل تحقيق مصالح شخصية؟ …

من خلال الواقع يمكن التحديد .. ذاك الواقع الذي يصعد الاهل والاقرباء يبعد الذين يسعون لبناء دولة لا بناء أشخاص…

ما نراه من صراع وتكالب علي المناصب يؤكد أن القادم لا يبشر بخير……

المعروف أن المناصب تتم عبر التنافس علي أسس مهنية قائمة علي الكفاءة والخبرة وليس علي قوة المؤسسة سوي كانت عسكرية أو مدنية ….

مثل هذا الصراع لا يحدث في دولة القانون…

حتي اللحظة لم تكتمل الحلقات حتي يمكن أن القول أننا دولة قانون بالتالي يصبح الصراع غير قانوني…

المنصب مسؤولية تحتم علي الفرد تقديم خطط من أجل الإصلاح عبر بناء اقتصاد متين…

وانتشال البلاد من قاع الفقر ، يتطلب ذلك مسؤول يعيش في حالة نكران للذات…..

البرلماني في معظم أنحاء العالم و الغرب علي وجه الخصوص ليس له امتيازات ولا مخصصات ويتقاضي ذات الراتب الذي كان يتقاضاة في عمله قبل أن يصبح نائب فالعمل هنا تكليف مطالب فيه بتقديم خدمات.. تخرج البلاد من غرفة الإنعاش ..

.المنصب ليس مرتبات التي لا تتناسب مع اقتصاد بلد منهار و لا امتيازات مستفزة تجعل الكثيرون يتهافتون علي السلطة …

يتقاتل البعض من أجل ذلك.. في كثير من الأحيان ينتهجون نهج (شمسون)….

للأسف يتم التعين بدون شفافية عبر الاجتماعات المغلقة يتم الاختيار فيها علي حسب القوة سوي كانت حقيقية او كاذبة وتضيع الكفاءات بين تلك الموزانات المدمرة …

السلطة لدينا تعني إرهاق خزينة الدولة استغلال نفوذ تعيين الأقرباء.. فعلا كثيرون حول السلطة من أجل تحقيق مصالحهم….

يعاني المواطن لكي يتمتع المسؤول بكافة امتيازاته….

قليلون حول الوطن تبعدهم السياسات الإقصائية من بناءه

&كثيرون حول السلطة قليلون حول الوطن
غاندي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..