أخبار مختارة

إحالة العشرات من كيزان التعذيب ومجموعة قوش بجهاز المخابرات للتقاعد

في كشف أولي صدر أمس تم إحالة (26) من ضباط جهاز الأمن – جهاز المخابرات العامة حاليا- للتقاعد، جميعهم من كيزان نظام الفساد والتعذيب والقتل البائد، يتقدمهم اللواء/ الشاذلي حامد المادح، الناطق الرسمي السابق بإسم جهاز المخابرات ومدير أمن ولاية شمال دارفور ، ومنتج فيلم (خفافيش الظلام) المسيء للثورة إبان الإعتصام، وهو شخص منحرف فكريا وأخلاقيا، اكتسب شهرته من قمع الصحافة والصحفيين، وكنت أحد ضحاياه مطاردة وتشريدا قبل ان أهرب إلى خارج البلاد في القضية الشهيرة التي سجن فيها ثلاثة من خيرة الصحفيين في زمن لم يكن يجرؤ فيه إلا قلة قليلة على المواجهة، منهم أشرف عبد العزيز -رئيس تحرير صحيفة الجريدة الحالي – والأستاذ الطاهر أبو جوهرة ، وقد زج بهما أعوام طويلة داخل السجون مع الصحفي البارز أبوذر الأمين الذي تعرض للتعذيب في العام 2010 على يد مجموعة يقودها هذا المجرم المأفون، ولا يزال يتعالج من آثار التعذيب خارج البلاد حتى الآن.

ان وجود أمثال هذا الكوز المنحرف القميء حتى يوم أمس داخل جهاز المخابرات هو ما يجعلنا نشكك في كفاءة ومهنية الأجهزة النظامية، خصوصا جهاز الشرطة – شرطة هاشم عثمان- معقل الكيزان وأمنهم الشعبي.
وإذ نثمن هذه الخطوة المتقدمة التي قام بها جهاز المخابرات، إلا اننا نعشم في المزيد من القرارات لتنظيف هذ الجهاز سيء السمعة، الذي لا تزال تخرج من وسطه المؤامرات والحملات والشائعات ضد الحكومة المدنية ، ولا يزال يعج بالقتلة والمجرمين والمنحرفين.

وهذه سانحة ندعو فيها شباب الثورة للتقديم للإلتحاق بجهاز المخابرات العامة الجديد، وفقا للاجراءات وقوانين التعيين العسكرية المتبعة، إذ لا يعقل ان نظل نلعن ظلام الكيزان، لقد آن الاوان لنضيء شمعة الثورة.
من صفحة الكاتب الصحفي “منعم سليمان”

‫13 تعليقات

  1. علي كل من تعذب في زمن هؤلاء الهطلات ملاحقتهم بالقانون في الداخل و الخارج و في الداخل ان رفض قضاء الست نعمات السيد النائم العام اجراء محاكماتهم علي الناس اخذ حقها بيدها ،،، خصوصا من امنجية التعذيب و القتل ،،،،

  2. الي/ الفريق/ جمال عبد المجيد مدير جهاز المخابرات العامة

    ١-
    ارجو ان تقدم لنا توضيح حول الاسباب التي ادت الي بقاء (26) من ضباط جهاز الأمن-جهاز المخابرات العامة حاليا- للتقاعد، جميعهم من كيزان نظام الفساد والتعذيب والقتل البائد، حتي اليوم علمآ بانك قد تعينت في يوم ١٦/ يناير الماضي ٢٠٢٠، وهذا يعني انه وطوال احد عشر شهر ظلوا هؤلاء ال(٢٦) في مواقعهم الحساسة دون يلحقهم سوط الاطاحة او العزل في ظل (غيوبة) اعترتك ومن معك من جهابذة الجهاز؟!!
    ٢-
    هل نفهم من الخبر، انك غير ملم بما يجري في الجهاز، والا كنت قد عرفت من اول يوم جئت فيه للجهاز مايدور فيه، وعرفت من هم مع التغيير؟!!، ومن هم مع الدولة العميقة؟!!
    ٣-
    ياسعادتـو، ارجو ان تراجع الملفات العادية والسرية الخاصة بالكبار والصغار مرة اخري بعناية شديدة حتي لا تقع مرة ثانية في مثل الخطأ الشنيع!!
    ٤-
    اما عن اللواء/ الشاذلي حامد المادح، الناطق الرسمي السابق بإسم جهاز المخابرات ومدير أمن ولاية شمال دارفور ، ومنتج فيلم (خفافيش الظلام) المسيء للثورة إبان الإعتصام، فهل يترك بلا اعتقال متله مثل العشرات في سجن كوبر؟!!، ام انهم محمي من بعض ضباط الجهاز، ولن يسلم للنائب العام؟!!

    1. اسال مدير الامن واسال العنبلوك الاسمو حمدوك برضو واسال كل من اساء للوطن ونخص حمدوك الذي في عهده ساءت احوال الناس ااى الاسواء وقالوا خبير لكنه طلع فطير وجقر كبير تبا للفشلة

      1. كلامك في محلة يجب القصاص من هؤلاء بالقانون وشعبيا من المجتمع يجب ان لايتركوا هاكذا ..
        شكراااا حمدوووووك — شئت ام ابيت

  3. ١-
    الكرة الان في ملعب:
    الصحفي/ أشرف عبد العزيز – رئيس تحرير صحيفة الجريدة الحالي…
    والأستاذ/ الطاهر أبو جوهرة ،
    والصحفي البارز/ أبوذر الأمين الذي تعرض للتعذيب في العام 2010 على يد مجموعة يقودها هذا المجرم المأفون، ولا يزال يتعالج من آثار التعذيب خارج البلاد حتى الآن.
    ٢-
    قال الله تعالي:
    “وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌ يَٰٓأُوْلِى ٱلْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” – (البقرة – 179) -.

  4. ١-
    من كان يصدق ان اللواء/ الشاذلي حامد المادح، شغل منصب الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات العامة بعلم ورضا مدير الجهاز؟!!
    ٢-
    كتب الصحفي/ زهير السراج ، مقال نشر بتاريخ 2020-05-21 تحت عنوان “البركة فيكم !، جاء فيه:
    استغل العسكريون انفرادهم بالإشراف على الأجهزة العسكرية والأمنية والاوضاع الصحية المتمثلة في وباء الكورونا والفوضى السياسية العارمة وانشقاقات قوى اعلان الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وصراعهم على الكراسي، ليعيدوا لجهاز الأمن (جهاز المخابرات العامة) كل سلطاته في التفتيش والاعتقال والاستجواب رغم انف الوثيقة الدستورية التي تنص في المادة 36 على أنه جهاز لجمع وتحليل المعلومات فقط وتقديمها للجهات المختصة (إلا إذا تم تعديل الوثيقة في الخفاء كما حدث في السابق، وأُضيفت لمهام الجهاز سلطة التفتيش والاعتقال والاستجواب التي أصبحت من مهام جهاز الشرطة فقط بعد سقوط النظام البائد)! * كشف عن ذلك التصريح الصحفي الذي أدلى به الناطق الرسمي لجهاز المخابرات العامة اللواء (الشاذلي حامد المادح) لوكالة السودان للأنباء (سونا) نشرته على موقعها الإلكتروني بتاريخ 19 / 5 / 2020، اكد فيه احتفاظ الجهاز بسلطة التفتيش والاعتقال والاستحواذ، نافيا عودة هيئة العمليات التي روجت لها بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في الايام السابقة واثارت الغضب باعتبار أن إلغاء هيئة العمليات والسلطات التنفيذية لجهاز الامن كان أحد مطالب الجماهير، وأن عودتها تعني الارتداد عن الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام البائد ! * جاء في الخبر: “أوضح جهاز المخابرات العامة أن بعض وسائل الإعلام نشرت خلال اليومين الماضيين معلومات غير صحيحة عن إعادة هيئة العمليات،ولكن الجهاز اصلا مخول بسلطات التفتيش والاعتقال والاستجواب، وهى من صميم واجبات الجهاز”. * “وأكد اللواء (الشاذلي حامد المادح) الناطق الرسمي باسم جهاز المخابرات العامة في تصريح لـ(سونا) حرص الجهاز على القيام بواجباته وفق القوانين والصلاحيات المخولة له حفاظا على الأمن الوطني، وذلك بالتنسيق التام مع كافة مكونات المنظومة الأمنية في الدولة، وطالب المواطنين ومؤسسات الإعلام بعدم الالتفات لكل أنواع النشر والبث ذات الصلة بالجهاز إن لم يكن مصدرها إحدى مؤسسات الجهاز. * “وأضاف الشاذلي أن الجهاز يعمل بكامل صلاحياته و أدواته وبالتنسيق اللازم مع بقية مكونات المنظومة الأمنية لأجل بسط الأمن وقطع دابر المؤامرات التي تحاك للنيل من أمن الوطن وإستقراره ورفاهيته”. انتهى الخبر (المصدر: وكالة السودان للأنباء، 19 / 5 / 2020. *يؤكد هذا الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية الرسمية على موقعها الإلكتروني عودة كامل السلطات التنفيذية لجهاز المخابرات المتمثلة في التفتيش والاعتقال والاستجواب برغم النفي الذى جاء على لسان الناطق الرسمي للجهاز بعدم عودة هيئة العمليات، وهي بالطبع اكذوبة المقصود منها امتصاص الغضب الشعبي الناجم عن انتشار خبر عودتها مرة أخرى، فكيف يمكن للجهاز ان يمارس التفتيش والاعتقال والاستجواب بدون وجود (هيئة عمليات) او ما يماثلها باسم آخر .. بل وأجزم بأن الجهاز سيستعين بعناصرها التي لا تزال موجودة ولم يتم احالتها للاستيداع، للقيام بمهام التفتيش والاعتقال والاستجواب (وكل الممارسات الوحشية السابقة)، وهى معروفة بعنفها ودمويتها وولائها للنظام البائد ! * بالله عليكم .. ماذا تبقى من الثورة مع سيطرة المجلس العسكري على كل شيء في البلاد وعلى مجلس السيادة، والمؤامرات التي يحيكها بعض أعضائه السابقين ضد الحكومة وبعض الوزراء، ووجود ووزير داخلية ومدير شرطة يدينان بالولاء للنظام البائد ولا يحركان ساكنا لإيقاف انتهاكات وتجاوزات أفراد الشرطة ضد المواطنين بل وضد الوزراء، وتهديدات رئيس المؤتمر الوطني المحلول (ابراهيم غندور) في صفحته على الفيس بوك بسفك الدماء وهو ينعم بكامل الحرية لا يجرؤ أحد المسؤولين أن يتفوه ضده بكلمة… واخيرا عودة جهاز الامن بصورته القديمة وكل سلطاته القمعية التي كانت احد عوامل ثورة الشعب! * رغم كل ذلك .. لا يزال البعض يصطرع على المناصب، وتعصف المصالح والخلافات بتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، بينما الشعب غارق في دوامة الكورونا وشظف العيش، والبعض مشغول بتفاهات الفيس بوك والتعليق على النكات البذيئة .. وا أسفى على الثورة وعلى الدماء التي سالت فيها !
    الرابط: https://kushnews.net/2020/05/244165

  5. ١-
    التعذيب في السودان الصحافة والصحفيين في العذاب المقيم
    المصدر- صحيفة “الراكوبة” – 31 يناير، 2017 –
    الرابط: https://www.alrakoba.net/2630601/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86/
    ٢-
    تعليق احد القراء علي المقال اعلاه:
    تحياتى
    الشاذلى المادح الذى اعتقلك وعذبك ، احضر الى الدوحة كمكافأة له وأعطى منصب مستشار بسفارة السودان بالدوحة وبالطبع ناس الدوحة اقدر على الجكم عليه في فترته التي قضاها هناك ثم عاد لكن عرفت انه مارس اقذر الأساليب من خرق للوائح الجالية ولقد لعب أدوارا قذرة مع الجالية في الدوحة ، بل ومارس اعمال الامن في تكوين كيانات هلامية كما انه شق الجالية باحتضانه لجهات مثل المركز الثقافي و تعاون مع البعض وتعاون معه البعض ،
    سوف يأتي اليوم لينال عقابه ويلفظ لفظ النواة في المجتمع.

  6. هم لسع الكيزان موجودين ليه ما شلتوهم من زمان وهم سبب العراقيل الان فهذا يعتبر تستر عليهم وتساهل فيجب من الأول أن تضربوهم بيد من حديد لازالة أوجاع شعب السودان .

  7. لواء جبان يحتمي بالرتبه.. الان أصبح في الشارع. اي زول عنده مظلمه يبلو تمام ويفتح بلاغ فيه
    لعنه الله على الكيزان الحراميه

  8. الخطأ الاكبر من مدير الامن الذي تم تعيينه بعد الثورة …. هنا نضع علامات استفهام كتيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    والخطأ الثاني من اولئك الذين تضرروا من هذا المجرم الناطق الرسمي لجهاز الامن سيئ الصيت , لماذا لم يبادروا بفتح بلاغات ضده , بالرغم من انهم شخصيات معتبرة يشغلون مناصب في الصحافة والاعلام وناشطون سياسيون …. (الان امامهم الفرصة لفتح البلاغات)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..