نظم مكتب التخطيط والتطوير بتنسيقية لجان مقاومة أحياء الخرطوم شرق بمشاركة مجموعة من تنسيقيات لجان المقاومة بالعاصمة الخرطوم ورشة تنويرية تحدث فيها د.حسام الدين إسماعيل الخبير الإقتصادي المتخصص في الإقتصاد القياسي و عضو لجان مقاومة أمدرمان القديمة عن عدة جوانب إقتصادية متعلقة بالموازنة العامة تضمنت: أخطاء ميزانية العام ٢٠٢٠، مخاطر موازنة العام ٢٠٢١، جانب الإيرادات في ٢٠٢١ و السيطرة على التضخم ، كما تحدث فيها د.وائل فهمي عضو لجنة مقاومة وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي وعضو اللجنة الإقتصادية لقوى الحرية والتغيير عن اللجنة العليا لإعداد الموازنة العامة و صياغة و إعداد الموازنة العامة و مراحل إعدادها.
وأقيم عقب إنتهاء الورشة لقاء تفاكري ناقشت فيه التنسيقيات تصورات المقاومة لميزانية العام ٢٠٢١ و اللجنة العليا لإعداد الموازنة و الموقف من المشاركة فيها، ساد اللقاء درجة عالية من الوعي بالمخاطر المحدقة بعملية الإنتقال التي تسببت فيها رداءة السياسات الإقتصادية و ضعف الإرادة السياسية لتغيير معطيات الواقع الإقتصادي في البلاد.
المواكب
ده شغل سليم. لجان المقاومة وضعها القدر في مهمة صعبة فشلت فيها الاحزاب. المرجو ان يتحول تهتم اللجان يعمل مكاتب متخصصة ، مثلا مكتب نهضة التعليم، مكتب الصناعة، مكتب الزراعة ، مكتب الاصلاح المجتمعي، وعلي جميع الوطنيين الخبراء دعم هذا المجهود. الواقع انه بسبب سياسات النظام السابق فان عدد كبير من السودانيين خارج عضوية الاحزاب، وبالتالي لا بد من جسم يجمعهم ، واوي ان لجان المقاومة والتنمية هي الوعاء الانسب في الوقت الراهن.