تهديدات مناوي !

* بدلاً من إهدار أموال الدولة بالإقامة في فندق خمسة نجوم بالخرطوم يحيط به الحرس الحديدي الناعم وعشرات المساعدين لخدمته وتقديم فروض الولاء والطاعة له، والتهديدات التي اطلقها عبر صفحته على موقع (تويتر) ضد الثوار الذين عقدوا العزم للخروج في مواكب وتظاهرات شعبية واسعة في ذكرى الثورة المجيدة يوم التاسع عشر من ديسمبر لتصحيح مسار الثورة ووضع حد لمؤامرات العسكر وحلفائهم الجدد، والتصدي لهم بإخراج مظاهرة مليونية مضادة (لن تكون سوى نسخة مشوهة من احتفال اتفاق السلام المزعوم في ساحة الحرية بالخرطوم الذي حُشد له السذج والبسطاء والجنود الذين أمروا بارتداء الزي المدني واداء التمام في ميدان الاحتفال حتى يبدو أضخم من صورته الحقيقية ويعطي لقادة الحركات المسلحة والمتآمرين معهم إحساساً نفسياً كاذباً بالتأييد الشعبي) ..
* بدلاً من كل ذلك وتهديد المتظاهرين السلميين، كان من الأجدى لمناوي أن يذهب متفقداً المواطنين في معسكرات النازحين بدارفور المعتصمين منذ بضعة أيام احتجاجاً على مسرحية السلام المزعوم، والأوضاع الامنية السيئة، والقرار الفوقي من المكون العسكري بعدم التجديد لبعثة اليوناميد التي تحميهم من هجمات الاوباش والمليشيات وتوفر لهم الامن والحماية والسلام، وعودة المنظمات الانسانية الدولية التي تمدهم بالغذاء والعلاج، أم انه يخشى زيارة معسكرات النازحين خوفاً من فضح سلامه المزعوم وطرده وحصبه بالحجارة ؟!
* يقول مناوي في حسابه بتويتر: ” أي محاولة سياسية لاستغلال مسيرات (19) ديسمبر ضد اتفاق السلام والتوافق على تشكيل الحكومة، سنرد عليها بمسيرات تأييد السلام، وهذا يعني شق للصف الوطني وننبه بعدم تمزيق البلاد”.
* اولا، من أين ستأتي بالمليون شخص الذين تهدد بهم غير ما نعرفه وتعرفه من الحشد المصطنع، وإذا كنت قادرا بالفعل على حشد مليون شخص للرد على مسيرات المتظاهرين السلميين وتهديدهم بشق الصف، فيجب ان تعلم أن الشعب كله سيخرج لحماية وتصحيح مسار ثورته، ومن الأفضل ألا تمارس هذه الألاعيب الصبيانية المكشوفة مع جماهير الثوار، وتنعم بالخيرات التي توفرها لك الدولة ولحرسك الحديدي الناعم ومساعديك في فنادق الخمسة نجوم على حساب الشعب الذي تهدده بشق الصف!
* ثانياً، ماذا تعني بشق الصف الوطني وتمزيق وحدة البلاد التي تهدد بها المتظاهرين السلميين، فمنذ متى كانت التظاهرات السلمية تشق الصف وتمزق البلاد، إلا إذا كانت لديكم نوايا أخرى اعتماداً على قوتكم العسكرية، وهو ما يدفعنا لتوجيه الحديث بكل وضوح للمسؤولين في الدولة والقوات المسلحة بأن الكلام دخل الحوش، وما يتوجب فعله إزاء المليشيات العسكرية للحركات العسكرية حان الوقت لفعله، وإخراجها من الخرطوم !
ثالثاً، إن اتهامك المسبق لمظاهرات 19 ديسمبر بأنها ستكون ضد اتفاق السلام، يعني أنك تعرف وتفهم أن السلام الذي تتحدث باسمه ما هو إلا مسرحية عبثية سخيفة، له أغراض غير السلام، يعرفها الجميع !
* دعني الآن أنقل لك صورة من معسكر كلمة للنازحين في نيالا نشرتها صحيفتنا أمس، لتعرف ما هو قدرك في دارفور نفسها التي تتحدث وتزعم تحقيق السلام باسمها، دعك من بقية انحاء السودان:
* دخل اعتصام النازحين بمعسكر كلمة بولاية جنوب دارفور يومه السادس، وطالب المعتصمون ببقاء بعثة يوناميد في دارفور الى حين تحقيق السلام الكامل الشامل الذي يلبي مطالب النازحين واللاجئين.
* وأعلن تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت رفضه سحِب قُوات البِعثة المُشتركة للأمم المتحدة (يوناميد)، وطالب بتدخل قوات الأمم المتحدة تحت بند السابع لحماية النازحين من الاعتداءات المتكررة.
* وشدد التجمع في بيان له على ضرورة نزع السلاح من المليشيات المسلحة، ونشر قُوات نظامية وبعثة اليوناميد في جميع معسكرات النازحين وتزويدها بالعربات لتقوم بدورها لردع المعتدين وحِماية ما تبقى من الأرواح والممتلكات.
* وطالب بتسليم الجُناة المطلُوبين إلى محكمة الجنايات الدُولية، ومُلاحقة كل مرتكبي جرائم الحرب الذين مازالوا طلقاء وارتكبوا أبْشع المجازر في (كريندنق ومستري)، وتمسك بطرد المُستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين، وضرُورة عودة المُنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الإنساني لسَّد الفجُوَّة الغِذائية (انتهى).
* هذه هي الصورة في معسكرات النازحين بدارفور التي تغلي منذ أيام مطالبة بالسلام العادل الشامل، فهل فهمت الآن معنى سلامك المزعوم الذي غرك، فخرجت تهدد الشعب السوداني والثوار والمتظاهرين السلميين بشق الصف وتمزيق البلاد ؟!
* خليك في الطراوة يا مناوي، وانتظر الوزارة أو المقعد السيادي المرتقب محاطاً بحرسك الحديدي الناعم وقوتك العسكرية التي تهدد بهم الشعب.. ومالك ومال المظاهرات، ومالك ومال النازحين .. ومالك ومال السلام؟!
الجريدة
اخی دعنی استغل مساحتك,وکما تقول الطرفة,فلنترك سیاسة بسمارك الداخلیة ونتحدث عن سیاسته الخارجیة.انت مسٸول من الخیر,عبدالله علی ابرهیم دا تربیة نسوان, فکلامه کله یندرج تحت عنوان ال gossip واللولوة اللفظیة , ولماذا لا ینشر فی الراکوبة؟
اللغة الذي يتخاطب بها الانسان السوداني خاصةً الصحفيين و السياسيين لغة تؤدي الي الانقلاب و الحرب لانها لغة تصف الاخري بانه عميل و الجاسوس و لابد من القضاء عليه يثبت ذلك التربية الدكتاتورية الي الذين يصدون الي العمل العام في الصحف و السياسة.
لذلك في كل القضايا الوطن في جانبين جانب يملك الحقيقة المطلقة و الجانب الاخري هو كل الشر لابد من القضاء عليه و في كل القضايا لا توجد النظرة العلمية إنما الايدلوجية التي تشحن وتجيش العواطف من اجل الخصام و الاقتتال.
الديمقراطية من اجمل معانيها الحوار و الاختلاف لايفسد للود و في الديمقراطية لاتوجد حقيقةً مطلقة إنما حقائق نسبية لذلك لابد من التسوية.
لغة التحدي في الديمقراطية ليس بكثرة المتظاهرين في الشوارع و لونهم وجنسهم انما التحدي يكون بطريقة علمية وبسيط هي الفوز في الانتخابات بعبدا عن لغةٍ التخوين و التهديد و الوعيد.
ده تشادي حاقد يا دكتور
يرجع من حيث اتى المرتزق ولا يمشي السفارة المصرية يقبض المعلوم
مناوي فاقد تربوي مرتزق جاهل وده كله بسبب الحرية والتغيير وحمدوك الذين سمحوا لمثل هذه المسرحيات العبثية المسماة سلاما وسمحوا للمجرمين القتلة حميدتي وكباشي وتابعهم التعايشي بالتخطيط لها
كعادة زهير السراج لا جديد لديه يمارس هوايته المفضلة باشاعة خطاب الكراهية وشيطنة الآخر ، لماذ مثلا يصف البعض من هذا الشعب “بالسذج” ودا طبعا بالضرورة يعني وجود البعض الآخر الفاهم الذي يملك القول الفصل في مصير البلد! بالله دا كلام كاتب صحفي يذعي قيم العدالة والمساواة والتعايش السلمي في السودان؟ طبعا لا فرق بين هذا السراج والطيب مصطفي في طرحهما علي الاطلاق. يقول السراج “وهو ما يدفعنا لتوجيه الحديث بكل وضوح للمسؤولين في الدولة والقوات المسلحة بأن الكلام دخل الحوش، وما يتوجب فعله إزاء المليشيات العسكرية للحركات العسكرية حان الوقت لفعله، وإخراجها من الخرطوم !” دا طبعا تخريض مباشر علي الحرب والعنف. من تصفهم بالمليشيات والحركات العسكرية هي قوات شئت ام ابيت جاءت وفق اتفاق سلام ووفق بنود وترتيبات معينة وعليه تبقي في مواقعها المحددة لحين البت في امرها او دمجها في جيش قومي واحد يتم ارساء دعائمه مستقبلا اذا توافقت الاطراف. غير كدا الكلام التقولو دا لعب بالنار ومافي زول طالع من الخرطوم! بعدين اخراجها من الخرطوم الي اين؟
مثلًا الي تشاد ،،،،،
نذكر مناوي ايام دخل مع البشير كان البشير الفاشل وحكومته ياجرو لهم سيارات كن حساب الدولة وكان جماعة مناوي يتمتعون بالخير واهل دارفور في المعسكرات. عندم ينقص منه المخصص له شخصيا يحرض جماعته ولم يعمل شي لأهل دارفور الذين أصبحو كمقيص عامر المرتزقة أمثال مناوي وغيره
مناوي عميل تشادي مرتزق ستكنسه الثورة كقذارة كيزانية