رئيس مفوضية السلام يكشف حقيقة مغادرة أطراف السلام للفنادق

نفى رئيس مفوضية السلام، سليمان الدبيلو، بشكل قاطع طلبهم من أطراف السلام إخلاء الفنادق التي يقيمون بها في الخرطوم.
ووصف الدبيلو في تصريحه لـ”الترا سودان”، الأنباء التي يتم تناقلها على وسائط التواصل الاجتماعي عن طلب المفوضية من قادة الحركات المسلحة إخلاء الفنادق بـ(المغرضة)، لتشويه وزعزعة اتفاق السلام والثقة التي تأسست على ذلك.
وتأسف رئيس المفوضية للتداول الواسع للشائعة، مؤكدًا أن الخبر عارٍ من الصحة، ومضى قائلا: “قبل وصول الوفود من جوبا أبدى قادة الحركات المسلحة رفضهم السكن في الفنادق تقديرًا لظروف البلاد”.
مشيرًا إلى أن المفوضية إضطرت لخيار إسكانهم بالفنادق عقب تعذر إيجاد سكن بديل.
وقال سليمان الدبيلو، تأكيدًا منهم لعدم رغبتهم في استمرار الاستضافة، فقد أبغلونا رسميًا بمغادرتهم للمساكن التي وفرناها لهم غدا الإثنين، وسيلجأ كل منهم للسكن الخاص به سوى كان منزلًا خاصًا أو مستأجرًا.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت قد تناقلت خبرًا عن طلب المفوضية من قيادات الكفاح المسلح إخلاء الفنادق خلال (48) ساعة.
الترا سودان
هذا ما كنا نتوقعه من الثوار الحقيقيون .. أن يضعوا مصلحة البلاد نصب أعينهم وأن يكونوا على قدر المسؤلية .. لا أن يكونوا عالة على الشعب المقهور الذي يعاني مُر الواقع الإقتصادي والإجتماعي والسياسي الخطير الذي تمر به البلاد اليوم .. أسمحوا لي أن أشيد بقرار الحركات المسلحة الرجولي والشهم والذي يعبر بصدق وأمانة عن شهامة السوداني الأصيل التي إفتقدناها عبر الثلاثين عاما الماضية التي لا لا نريد تكرارها مرة أخرى .. موقف الحركات المسلحة نعتبره بداية قوية لدفع عجلة الثورة الى الأمام وبداية حقيقية لنهضة البلاد, لأن فيها من المعاني والقيم التي تعتبر درسا قيما لكثير من الذين تدنًت فيهم الروح الوطنية وتقاعسوا عن العمل وبذل العرق من أجل نهضة السودان الذي يحتاج في هذه المرحلة بالذات لكل مجهود مهما كان صغيرا لتغيير الواقع الذي نعيشه اليوم ..ومن هذا القرار نتوقع بكل أمانة أن تسهم الحركات المسلحة بشكل فعًال وكبير في تغيير الوضع البائس الذي تعيشه البلاد .
انت عبيط ولا شنو؟؟، هم احانب يعني؟؟؟ اصلا قعدوا في فنادق ليه؟؟؟، ليه ما كل واحد من جوبا علي بيته طوالي؟؟؟، واصلا مفروض من جوبا علي معسكرات النازحين مش ديل اهلهم وقالوا انهم رافعين سلاح عشانهم؟؟؟ بعدين الثوار الحقيقين هم العملوا الثورة دي وبعضهم استشهد وبعضهم مصاب للان بيعاني بين المستشفيات والباقي رجعوا بيوتهم اما المرتزقة ديل واللي ما شاركوا في الثورة بل بالعكس زي جبريل ابراهيم كل يوم يشتم الثوار ويستهزا ويسخر منهم فطوالي علي الفنادق ولو جينا للحقيقة فهم قتلة زيهم زي بقية الكيزان والجنجويد بعدين هم موجودين لمدة شهرين في الفنادق دي علي حساب الشعب عارف شهرين بتبني ليها كم مدرسة في قرية في دارفور؟؟؟