حمدوك: لا تنازل عن “ولاية المالية” على الشركات الأمنية والعسكرية
رئيس الوزراء: لا يمكن إدارة موارد الشعب دون مساءلة وشفافية

الخرطوم: الراكوبة
جزم رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بأن الحكومة لن تتنازل عن ولاية وزارة المالية على الشركات العسكرية والأمنية.
ويأتي ذلك, فيما أكد في مؤتمر صحفي مساء الاثنين, أن الاستثمار في الصناعات الدفاعية مقبول ولا يحمل مشكلة.
وأضاف: “لا يمكن إدارة موارد الشعب دون مساءلة وشفافية”.
وقال حمدوك, إنّ استثمار الجانب العسكري في القطاع الإنتاجي “غير ممكن”.
كما أكد ان التشريع الأخير للكونغرس الأمريكي حول موضوع الشركات الأمنية والعسكرية واضح ويجيء في اطار معروف لأن العالم كله يعلم ما يجري من استثمارات.
وقد جاءت تصريحات حمدوك ردا على سؤال حول قانون أقره الكونغرس الأمريكي يطالب بالشفافية المالية والسيطرة المدنية على الشركات السودانية المملوكة للدولة، كشرط لمساعدة الولايات المتحدة للسودان، والتي قال إنها ستساعد بالتأكيد في التحول الديمقراطي.
وقال حمدوك، إن رغبة حكومته هي تحويل الشركات المملوكة للجيش إلى شركات مساهمة عامة يمكن للجمهور الاستثمار فيها.
وأوضح “يصبح السؤال إنه ما هي قدرتنا على تحقيق هذا الأمر؟! فالكلام والقول أسهل من العمل”.
بل بل….
حمدوك والبل….
و لا تترك لهم جانباً ينقلبون عليه.
تحيا الفيفا…
تحيا الفيفا…
الحمد لله الذي انعم علي الشعب السوداني بحمدوك وعلي الشعب الوقوف خلفه حتي يرتقي بالسودان لمكانه الطبيعي
اقسم بالله يا حمدوك تكون صادق الشعب كلو يقيف وراك ومهما كانت آلة العسكر والجنجويد وتوابعهم من مرتزقة الجبهة الثورية لن تستطيع هزيمة شعب
حاصرهم من كل الاتجاهات واتكلم ورينا ونحن وراك
اى عسكرى يقف ضد ايلولة الشركات العسكرى الى وزارة المالية سوف يجد نفسه فى قائمة المطلوبين الأميركية والتى تعاقب بالمصادرة للآموال والمطاردة دوليا والمنع من السفر والحجز على امواله وثروته فى البنوك العالمية .
يا البرهان ويا حميدتى : الكلام دخل الحوش وهو يهمكما انتما اولا وخاصة حميدتى الذى يملك اموالا طائلة فى الخارج هو واسرته . هؤلاء الأميركان قاصدينكم عـديل وهم ما عندهم هزار . هم القاضى والجلاد . لذلك لازم تتجاوبوا معاهم وتمشوا بجانب الحيطة . دلوقت كل المشاكل الأقتصادية رموها المدنيين فيكم والناس اصبحت تعتقد ان مشاكل السودان الأقتصادية بسببكم انتم وشركاتكم . لذلك لازم تفكوا نفسكم من الورطة دى لآن الأميركان والمجتمع الدولى تدخل واصبح ما عندكم فرصة سوى المخارجة .