
بالامس قلت ما قام به البرهان من خُبث، و مُكر في قراراته الاخيرة الخاصة بالمفصولين تعسفياً لو ان المخلوع اللص الراقص الماجن علي سدة الحكم لتقاصر حياءً، و توارى خجلاً.
تخيل عزيزي القارئ في كشف البرهان و قراراته الاخيرة و رد إسم اللواء عبدالله عثمان القابع الآن في سجن كوبر مع المخلوع، و تتم محاكمته في قضية إنقلاب الإنقاذ علي الديمقراطية، ليُكرم و يُمنح إمتياز رتبة الفريق، و سخرية القدر في نفس يوم صدور القرار كان ماثلاً امام محكمة الثورة في مشهد عبثي تراجيدي ينعي الثورة، و الشهداء في آن.
اعتقد من هول الصدمة لا احد يمكنه ان يصدق جرأة وبجاحة الكيزان، و لسان حالهم كأنهم يرفعون الوسطى في وجه الثورة، و يتبول البرهان علي قبور شهداء الثورة الابرار.
الكشف المعيب به من كانوا ولاة، و وزراء، و مستشارين، و نواب في برلمان المخلوع حتي ساعة سقوطه.
المؤسف، و الواضح عَلِم الكيزان، و عرفوا من اين تؤكل كتف الثورة.
وظفوا جهلنا جميعاً، بالسذاجة التي ذبحت الثورة، و نحرتها بأيدينا.
قوى الثورة تقودها العواطف، و مجموعة من الذين صعدت بهم اقدار الثورة ليقودوا إعلامها، و منصاتها بجهل، و عنجهية عاطلة اقبح من جهل و غباء الكيزان انفسهم.
المشهد الذي امامي و كأنهم يرفعون الوسطى في وجه الجموع التي طارت فرحاً بقرارات البرهان، هاقد ربح البيع، و قد جاءتهم الفرصة لتكريم الجناة، و المجرمين بادوات الثورة نفسها، و دماء الشهداء لم تجف بعد.
ارجوا ان لا يسأل احداً السؤال الذي يؤرق الجميع..
لماذا لم تحقق الثورة اهدافها بعد؟
ثورتنا المجيدة برغم التضحيات لم و لن تحقق اهدافها بلا وعي، و معرفة، وقيادة واعية، و رشيدة بلا عاطفة او امراض الانانية المتجذرة فينا.
قضية الفصل التعسفي في القوات المسلحة لم تعد قضية فئوية، تخص اصحابها.
قضية الفصل التعسفي في القوات المسلحة قضية وطنية من الدرجة الاولى لأنها كانت حجر الزاوية لتصفية القوات المسلحة لصالح التمكين اللعين، و ستظل عودة الشباب الشرفاء حجر الزاوية في التغيير، و حماية الثورة، و مكتسباتها.
عودة آلاف الضباط، و ضباط الصف، و الجنود الشباب، و القادرين علي العطاء ستسهم بشكل اساسي في إعادة بناء جيش وطني، و تحريره من قبضة الكيزان.
ليعلم الشعب السوداني ان القوات المسلحة تمثل آخر القلاع الحصينة التي يتمترسون خلفها، و لا يمكن ان يفرطوا في آخر قلاعهم الحصينة، و قد جاءتهم الفرصة لتعزيز تمكينهم الخبيث بشرعية الثورة، و اعتى ادواتها متمثلة في العدالة.
الصورة محزنة، و بائسة، كم تمنيت عدم المعرفة، و ان اكون سطحياً، لأفرح و اطير كالدراويش في زفة مولد الثورة اليتيمة علي اصوات ضربات نوبة و دفوف مُكر، و خداع الكيزان، و سدنتهم الانجاس.
ارجوا ترك عادة الكسل، و تلقي الاخبار بلا وعي، و ان نقتلها بحثاً، و رويةً، و معرفة.
في هذا الامر لا ازيد امامكم كشف برتبة اللواء فقط فاسألوا عنهم فرداً فرداً ستجدون الحقيقة المرة التي اصابتنا باليأس، و تكاد تقتل جذوة الثورة في النفوس.
غداً 17 ديسمبر 2020 الساعة 12:00 ظهراً، وقفة الضباط، و ضباط صف و جنود القوات المسلحة المفصولين تعسفياً، و جرحى العمليات امام بوابة القيادة العامة الرئيسية.
لم يعد للحديث بقية!
يجب أن لايتخلى من تمت إعادتهم للخدمة عن رفاقهم ،،بل لابد من تواجدهم في الصفوف الأمامية،لإثبات عدالة القضية، وأن هناك مظلومين لم تتم إعادتهم… لتعرية البرهان وكشف الزيف ،.واثبات أنهم شرفاء لا يمكن شراء سكوتهم.
انت راصد شنو ،،،، الزول بقول ليك كل من تمت اعادتهم كيزان كاملي الدسم و كل الضباط و الجنود الفصلتهم الانجاس بسبب التمكين لم يرجعو ،،، تبًا للبرهان ربيب الكيزان ،،،،،
وعندما قال العسكري رئيس مجلس السيادة المسخرة “أن القوات المسلحة بسطت يدها لوزارة المالية لوضع يدها على محموعة مقدرة من تلك الشركات للإستفادة منها لكنها لم تستجب ” عندما قال ذلك صراحة وعلانية وسمعه جميع الناس ، لماذا لم يصدر تعليق بالنفي أو الإيجاب من وزير المالية الذي كان حينها من منسوبي حزب الصادق المهدي أو من رئيس مجلس الوزراء أو حتى من لجنة تفكيك التمكين أو أي جهة رسمية أخرى ؟ ما هو السبب ؟ ألم يكن التعليق على ذلك البيان الخطير لازما وشديد الأهمية ؟ ما يزال التعليق والإفادة بشأن ذلك التصريح على ذات الدرجة من الأهمية وربما أكثر.
(ثورتنا المجيدة برغم التضحيات لم و لن تحقق اهدافها بلا وعي، و معرفة، وقيادة واعية، و رشيدة بلا عاطفة او امراض الانانية المتجذرة فينا.) سوف لم و لن تجد هذا فينا يوما من الايام لانها عكس طبيعتنا و طبعنا الهدام…ياخي نحن شعب يدمن و يحب الفشل و نحن من انجح شعوب الارض في ذلك و ما عليك الا ان تحصر نجاحاتنا و اخفاقاتنا و لسوف ترجح كفة الاخفاقات و الخيابة و خيبة الامل….عسى الله ان يخسف بنا الارض و يأتي بشعب آخر يستحق ان يكون في هذه الارض الطاهرة المعطاءة و التي لا نستحقها…كفى عبثا فلينظر كل منا ماذا قدم لهذه الارض و من عليها…الحصيلة صفر كبييييبيييييير..
هم العساكر ديل تم فصلهم متين ؟
اذا كان الفصل تم بعد الثورة .. ماهي الجهة القامت بالفصل ؟
وهل لم يكن للبرهان أي علاقة بتلك الجهة !؟
كلام السيد خليل خطير جدا لماذا لم يورد الاسماء لان كل الشعب السودانى يعرف الذين تترددوا على سدة الحكم إحياء كانوا او اموات منذ العام ١٩٨٩
كلام السيد خليل خطير جدا لماذا لم يورد الاسماء لان كل الشعب السودانى يعرف الذين تترددوا على سدة الحكم إحياء كانوا او اموات منذ العام ١٩٨٩
ملحوظة : انا لم ارسل تعليق يخص هذا الأمر من قبل واذا كانت الجريدة لا تسمح ببعض الردود سوف اوقف التعليق على الموضوعات التة ترد فى الجريدة
كلام السيد خليل خطير جدا لماذا لم يورد الاسماء لان كل الشعب السودانى يعرف الذين تترددوا على سدة الحكم إحياء كانوا او اموات منذ العام ١٩٨٩
ملحوظة : انا لم ارسل تعليق يخص هذا الأمر من قبل واذا كانت الجريدة لا تسمح ببعض الردود سوف اوقف التعليق على الموضوعات التى ترد فى الجريدة