
خروج السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب يحتاج استتباعه بقيادات راشدة وسياسات حكيمة ومراجعة شاملة لكل اخطاء وخطايا مامضي من الفترة الانتقالية التي جاءت حتي الآن مخيبة للآمال وكشفت ورق التوت عن قيادات وشخصيات وكيانات عسكرية ومدنية علي السواء واكثرها مرارة هو تحمل خزينتنا الخاوية نفقات فنادق حركات المحاصصة بل ومنحها بدل مغادرة بعد طردها من الفنادق ولا يوجد سبب واحد لايواء قادتها بعد طرد الاتباع ومن اراد الجلوس علي حسابه فليجلس والحكومة غير ملزمة بحمايتهم رغم انه استعصي علينا فهم حمايتهم ممن ولماذا تعجز قواعدهم المقاتلة عن توفير تلك الحماية !! وكان الأولي للمليارات التي تم دفعها لنزولهم في الفنادق ان يتم انفاقها لتحسين معيشة اللاجئين الذين تتشدق الحركات بدفاعها عن حقوقهم
ويبقي التعاطي مع قانون الانتقال المدني الذي يقصقص اجنحة قادة العسكر الذين ابتلانا الله بهم امرا لابد ان نتعامل معه بالحكمة فالموارد ستعود لوضعها الطبيعي الي الحكومة المدنية التي نامل فيها ان لاتغفل عن حاجة بلادنا لبناء جيش جديد وقوي وفاعل وبارادة وطنية وان يكبح القانون الاشخاص الواقفون ضد ارادة الشعب لا القوات المسلحة التي يفترض فيها بوضعها الجديد المأمول ان تكون قوات الشعب لا القادة والكيانات وان يتم تسليحها التسليح الجيد المتطور القادر علي ايقاف كل من تسول له نفسه الاعتداء علي اي شبر من وطننا عند حده
الانتاج هو عنوان المرحلة القادمة لو اردنا النهوض ولابد ان يكون مشفوعا بقيادة سودانية الهوي والعقيدة والتوجه فمثلما نحتاج من الجيش عقيدة وطنية نحتاج من مسؤولينا المدنيين ايضا عقيدة وطنية كاملة الدسم ومن شعبنا نحتاج الكثير الكثير لتعود الثورة لمسارها الصحيح
وقد بلغت



